العدد 4038 - الخميس 26 سبتمبر 2013م الموافق 21 ذي القعدة 1434هـ

"غدي" لن يمثل لبنان في الاوسكار بسبب عدم انطلاق عروضه في الصالات...ووزارة الثقافة اعتمدت ترشيح "قصة ثواني"

وزير الثقافة اللبناني غابي ليون وصورة لفيلم
وزير الثقافة اللبناني غابي ليون وصورة لفيلم "قصة ثواني" للمخرجة اللبنانية لارا سابا

قرر وزير الثقافة اللبناني غابي ليون ان يعتمد ترشيح فيلم "قصة ثواني" للمخرجة اللبنانية لارا سابا، لجوائز الأوسكار السينمائية، ممثلا للبنان، مخالفا بذلك رأي اللجنة الإستشارية لشؤون السينما التابعة لوزارته والتي اوصت بترشيح فيلم "غدي"، بعدما تبين أن ترشيح هذا الاخير متعذر بسبب عدم إنطلاق عروضه في الصالات اللبنانية.

واوضح ليون في تصريح لوكالة فرانس برس الجمعة انه أضطر إلى عدم الأخذ بتوصية اللجنة التي اختارت فيلم "غدي" بغالبة ستة اصوات من اصل تسعة فيها، "إذ تبين أن الأوسكار يفرض ان يكون بدأ عرض الفيلم في بلد الانتاج قبل عشرة أيام على الاقل من ترشيحه، وأن يكون ذلك ترافق مع إعلانات في الصحف ومقالات نقدية تتناوله".
واضاف "ثمة ظروف أخرت بدء عرض فيلم +غدي+ في الصالات، مما جعل الفيلم بالتالي غير مستوف لاصول الترشح للأوسكار، لجهة المواعيد المطلوبة".
ووصف ليون فيلم "غدي" بأنه "جيد جدا ويستحق تمثيل لبنان أيضا"، واصفا كاتب السيناريو والممثل جورج خباز بأنه "فنان ممتاز".
وأضاف "إذا لم نر إنتاجا آخر مهما خلال السنة المقبلة، قد يكون +غدي+ هو المرشح باسم لبنان في السنة المقبلة".
وقالت مخرجة "قصة ثواني" لارا سابا لوكالة فرانس برس "نحن سعداء وفخورون ان نمثل لبنان في مسابقة كبيرة كالاوسكار. نحن ندرك أن حظوظ اختيارنا بين الأفلام الخمسة النهائية قليلة، وثمة أفلام كثيرة مرشحة، لكن هذا لا يمنعنا من أن نأمل في ذلك، فثقتنا بعملنا كبيرة وهو حصد التقدير في أكثر من مناسبة".
وعن اللغط في شأن الفيلم الذي اختارته وزارة الثقافة قالت سابا "أنا واثقة من أنه فيلم مميز ما دام حاز إعجاب اللجنة، وننتظر جميعا ان نشاهده في الصالات، ولكن بالنسبة للترشيح للأوسكار، لا شك في أن ثمة قوانين يجب الالتزام بها".
وأشارت إلى أن حملة تسويق "قصة ثواني" بدأت منذ عرضه في لبنان في شباط/فبراير الفائت، وذلك من خلال مشاركته في المهرجانات العربية والدولية. وكشفت في هذا الإطار أن الفيلم يعرض قريبا في فرنسا.
وفاز "قصة ثواني" أخيراً بجائزة أفضل فيلم روائي طويل ضمن مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، فيما نالت منتجته وكاتبة السيناريو نبال عرقجي جائزة أفضل سيناريو.
وسبق ان حاز أحد أبطاله، وهو الفتى علاء حمود، جائزة أفضل ممثل في المهرجان الدولي للسينما المستقلة في بروكسل في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
ويتناول الفيلم قضايا اجتماعية يعانيها المجتمع اللبناني، كالمخدرات، والدعارة، والتحرش الجنسي بالاطفال، وسواها، في إطار قصة ثلاث شخصيات في بيروت، تتقاطع أقدارها من دون أن تعرف اي منها الأخرى، وتؤثر قرارات كل منها، من حيث لا تدري، في حياة الشخصيات الأخرى.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً