العدد 4038 - الخميس 26 سبتمبر 2013م الموافق 21 ذي القعدة 1434هـ

القيادي في حركة "6 أبريل" المصرية أحمد ماهر: الكل الآن ضدي

أعرب أحمد ماهر ، القيادي في حركة "6 أبريل" المصرية عن استياء إزاء تقارير إعلامية سلبية ضده، تزامنا مع تحريك أربعة بلاغات ضده أمام السلطات القضائية.

وقال ماهر /33 عاما/ في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة (27 سبتمبر/ أيلول 2013): "الكل الآن ضدي.. الإخوان المسلمون ومؤيدو الجيش. يسود حاليا مناخ يوصم فيه كل من يطالب بالحفاظ على حقوق الإنسان بأنه خائن أو مع الإخوان المسلمين".

وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان لايزال لديه أمل في إجراء إصلاحات ديمقراطية في مصر ، قال ماهر: "أعتقد أن الدستور الجديد سيكون أفضل من سلفه. هناك قبول واسع نسبيا لخارطة الطريق السياسية التي وضعها الجيش".

وحول رأيه في حظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين بقرار من محكمة ، قال ماهر: "كان من الأفضل أن يتم الحد من أنشطتها.. أنا ضد قرار حل الجماعة.. و كان ينبغي أن تعطى فرصة أخيرة لتصحيح وضعها".وفي تحليله لأسباب كراهية الكثير من المصريين للإخوان المسلمين ، قال ماهر: "الإخوان المسلمون ارتكبوا كثيرا من الأخطاء خلال الفترة القصيرة التي تولوا فيها مقاليد السلطة ، لذلك هم مكروهون الآن ، وأنا أيضا كنت أشعر بخيبة أمل تجاه الإخوان المسلمين ، فقد دعمنا مرشح الإخوان ، محمد مرسي ، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2012 ، لكنه بعد فوزه في الانتخابات لم يلتزم بوعوده".وعن رأي "6 أبريل" في حركة "تمرد" الاحتجاجية التي دعت إلى الخروج في مظاهرات حاشدة في 30 حزيران/يونيو الماضي ضد "الرئيس" محمد مرسي ، قال ماهر: "أنا شخصيا تظاهرت في 30 يونيو أمام قصر الاتحادية ضد مرسي ، لكن لم يتفق جميع أعضاء حركتنا معي في الرأي ، وبعضهم انضم بعد ذلك إلى احتجاجات الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية".وعما تبقى الآن من التفاؤل الكبير الذي كانت تشعر به حركة "6 أبريل" عقب سقوط نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ، قال ماهر: "تبين لنا مع الوقت أن كل الأمور ليست بالسهولة التي كنا نتصورها. الجيش قرر حينها خلع مبارك للحفاظ على مصالحه".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:13 ص

      لعل البعض يعي الأبعاد الحقيقيه

      للعبة الأممية الكبرى في منطقة الشرق الأوسط ولعله يعي الأسلوب والفلسفة الأكثر موائمة لتحقيق طموحات الشعوب

اقرأ ايضاً