قال مسؤولون امريكيون ان الهجوم الذي شنه اسلاميون متشددون على مركز تجاري في كينيا نفذه فيما يبدو فصيل من حركة الشباب تربطه علاقات ايديولوجية وشخصية مع تنظيم القاعدة.
واستنادا الى المعلومات الواردة من مسرح الهجوم والتي مازلت غير مكتملة وغير مؤكدة يعتقد المسؤولون الامريكيون ان حركة الشباب استغرقت وقتا طويلا في تخطيط وتنفيذ الهجوم الذي وقع في العاصمة الكينية نيروبي وأدى الى مقتل 72 شخصا. وقال مسؤولون انه على سبيل المثال ربما يكون الاسلاميون المتشددون قد نقلوا كميات كبيرة من الاسلحة الالية والذخيرة الى مكان ما داخل المركز التجاري قبل ايام او اسابيع من الهجوم وان ذلك حدث اما من خلال تأجير أحد المحلات او الانتفاع سرا من مكان وفره صاحب متجر او عامل متعاطف مع الحركة. وذكر المسؤولون ان الهجوم أبرز قوة الحركة وتركيزها على اهداف خارج الصومال. وقال المسؤولون انهم لا يعتقدون ان حركة الشباب تمثل في الوقت الراهن اي تهديد للاراضي الامريكية لكنها تهدد بالفعل المصالح لامريكية في بلاد قريبة من الصومال. وكان أول هجوم تنفذه حركة الشباب في الخارج عام 2010 حين قتلت تفجيرات منسقة أكثر من 70 شخصا في العاصمة الاوغندية كمبالا عشية المبارة النهائية لكأس العالم لكرة القدم. وقالت الحركة ان الهجوم هو لمعاقبة أوغندا على نشر قوات لحفظ السلام في الصومال. وأصبحت الشباب رسميا تابعة لتنظيم القاعدة عام 2010.