على هامش المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا اجتماعا وزاريا حول القضية النووية الإيرانية بحضور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
أشادت الدول الغربية بسير الاجتماع، ولفتت إلى اختلافه بشكل كبير عما سبقه من لقاءات حول نفس القضية.
ووصف جون كيري وزير الخارجية الأميركي الاجتماع بالبناء:
"عقدنا اجتماعا بناء، وأعتقد أننا جميعا نشعر بالسعادة لحضور وزير الخارجية ظريف الذي استعرض لنا الوضع بشكل مختلف تماما في نبرته والرؤية التي عرضها بشأن آفاق المستقبل. لقد التقيته في اجتماع عقد على الهامش بحثنا فيه إمكانيات التحرك بناء على ما ذكره الرئيس أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة."
وأضاف كيري أنه اتفق مع ظريف على محاولة إيجاد سبيل للإجابة عن الأسئلة حول برنامج إيران النووي.
وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله قال إن الفرصة متاحة للتوصل إلى حل دبلوماسي للقضايا المعلقة بشأن برنامج إيران النووي.
"أرحب بالنهج البناء لهذا الاجتماع، وأود القول إن الاجتماع كان له نبرة مختلفة تماما ومناخ مختلف وروح مختلفة. لقد فتحت نافذة للفرص هذا الأسبوع، نحن نسعى إلى التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي ولكن بالطبع الكلام لن يكفي لأن المهم هو العمل والنتائج الملموسة."
وأكد فسترفيلله أهمية إجراء مفاوضات جادة وذات مغزى في وقت قريب للغاية.
اتفق وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ مع نظيره الألماني في القول إن الاجتماع سادته نبرة مختلفة وجيدة للغاية، مشيدا بوزير الخارجية الإيراني.
"أقمنا معه علاقات عمل جيدة في نيويورك هذا الأسبوع، وكان الاجتماع انعكاسا لذلك. وقد تحدثنا جميعا عن أهمية التوصل إلى حل سلمي وتفاوضي حول هذه القضية والتزامنا بالسعي لفعل ذلك."
ومن المقرر أن تلتقي الدول الست المعروفة باسم (ثلاث+ثلاث) مع إيران في الخامس عشر والسادس عشر من أكتوبر تشرين الأول في جنيف.
