العدد 4038 - الخميس 26 سبتمبر 2013م الموافق 21 ذي القعدة 1434هـ

مجرّد معلّم!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

كل يوم يذهب أبناؤنا إلى المدرسة، وكل يوم يدرّسهم ذاك المعلّم، وفي أثناء الدوام المدرسي يتعرّض المعلّم للكثير من الضغوط، سواء من قبل أولياء الأمور أو من قبل الطلبة أو من الإدارة أو حتى من قبل إحدى اللجان في وزارة التربية والتعليم، ويسمع كثيراً ما يُقال عنه، ولكن أكثر الكلام ألماً عندما يُقال له: مجرّد معلّم!

ولا يعلم هؤلاء بأنّ شخصين يؤثّران في حياة هؤلاء الأبناء وهما من يعلّمانه، الأم والمعلّم، هذان الاثنان لا غنى عنهما، وإن غابت الأم وُجد الأب، وإن غاب الاثنان وجد الجد أو العم، أمّا المعلم فهو واحد وإن اختلف اسمه.

البعض يظن بأنّ مجرّد معلم يتقاضى أجراً على عمله، وصدّقوني لو أنّ المعلم لم يقم بعمله صحيحاً لتأثّر الأبناء ولأخرجنا الجهلاء بدل العلماء، ولما وجدنا الطبيب ولا المهندس ولا المصرفي يعملون اليوم في تلك الوظائف الراقية!

وهناك من يظن بأنّ المعلم جليس أطفال، ولا يعلم مدى التعب والشقاء الذي يعانيه من أجلهم ومن أجل وطنهم، فالمعلم رفع الأمم أو حطّم الأمم، وهو أوّل من يساعد في رقي البشر، فلا تستهينوا بذلك المعلّم.

نعتنا أنفسنا بأمّة متحضّرة ولكن ما نلاحظه من قبل البعض في التعامل مع المعلّم يجعلنا نعرف مدى مستوانا، فللأسف كثير من الناس يشخصنون القضايا ولا ينتبهون إلى قضية أرفع ألا وهي مصلحة الطالب.

نعم نحن معكم بأنّ هناك معلّم ليس محترف ولا ينفع للتدريس ولا التعليم أبداً، وهنا يأتي دور وزارة التربية والتعليم في تهيئته من خلال ورش العمل والتدريب والتلمذة والتوأمة، أو من خلال تغيير مسمّاه ووظيفته من مدرّس إلى أي شيء آخر، لأنّ مهنة التدريس هي أصعب المهن، ولا تضحكوا إن قلنا هذا الكلام، فأنت تستطيع أن تعمل مع الأوراق، ويؤرّقك التعامل مع طفل واحد، فما بالك بصانع الأمم، وما بالك بذاك الذي يعلّم ابنك ألف باء تاء حتى يقرأ ويفك الخط؟! لا تنزّلوا من قدر المعلّم، لأنّ هذا يعكس المستوى الفكري لدى مجتمع ما، بقدر تقدير المعلّم ورفعه، سنجني ثماراً لن تذبل أبداً.

ومن عجيب ما وجدناه ولاحظناه في الفترة الأخيرة هو تصرّفات أولياء الأمور، حيث يتعالون على المعلّم ويكتالون عليه، ويشجّعون أبناءهم على إعلاء الصوت وقلّة الأدب في وجه من يعلّموهم، ولا يدرون بأنّهم يهدمون العلاقة ويهدمون الرابط بين المعلّم والتلميذ، ويربّون أبناءهم على التصرّف بغوغائية ودنو، ولا يعلمون بأنّهم سيجنون حنظلاً مرًّا في يوماً ما.

عندما يرجع الابن إلى المنزل لا تشجّعه على المعلم في مشكلة ما، بل اذهب إلى المعلّم من دون دراية الابن حتى تعلم ما حدث، ولا تحكم على المعلّم من دون دليل، فقد يكون المعلم على خطأ وقد يكون ابنك على خطأ كذلك فتروّى يا هذا حتى تنشئ ابنك تنشئة صالحة.

نتذكّر بأنّ أمّهاتنا كنّ يقلن للمعلّم عندما يتّصل بهن يشتكي سوء تصرف أو سلوك الابن: «لك اللحم ولنا العظم»، حتى وإن كان المعلّم على خطأ، أو تعلمون لماذا؟! لأنّ آباءنا وأمّهاتنا لم يهتمّوا بالترهات بل اهتموا بالعلم والأدب والأخلاق. فليحفظ الله المعلّم أينما كان وأينما حل. وجمعة مباركة.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 4038 - الخميس 26 سبتمبر 2013م الموافق 21 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 12:52 م

      رفقآ به

      رفقآ بالمعلم باااااااااااااااااااوزارة التربية فهذا معلم وليس سكرتير اوطاحونة تارة يسند للمعلم مهام ادارية وتارة منزلية تخص المدرسة كأنكم تمنون عليه

    • زائر 30 | 10:11 ص

      التحسين

      ارجو الكتابة عن لجان التحسين والزيارات الخاطفة والبارقة الطويلة والقصيرة وكل يوم منهج وكل يوم نشاط استهلال وختام وبطايق مضحكة وبطايق مبكية والله احنا الي نبكي على روحنا من هالحالة

    • زائر 29 | 7:10 ص

      قف للمعلم

      قف للمعلم وأوفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا

    • زائر 28 | 6:55 ص

      يوم المعلم

      بعد أيام قلائل إن شاء الله ستهل علينا المناسبة السنوية ليوم المعلم ( 5 أكتوبر)
      وبدل أن يكرم ستزداد أعبائة , أين وزارة التربية من انصاف المعلم ,الا يستحق المعلم زيادة مجزية في الراتب , فالاعباء التي يقوم بها لا حصر ولا نهاية لها وفي الوصف الوظيفي للمعلم وبعد سرد اعباءة , تذكر آخر نقطه وينفذ مايسند إلية من أعباء في مجال عمله, هذه الجملة الفضفاضة والتي تسحق المعلم. قارنوا بين معلم اليوم والامس . معلم اليوم يكره المدرسة والطلبة يكرهون المدرسة والمعلمون ,الا يستحق هذا الوضع الدراسة ياوزارة التربية.

    • زائر 31 زائر 28 | 12:31 م

      وبعدين

      نريد ان يؤخذ بعين الاعتبار كل ما كتب من المقال ومن الردود الى من يستوعب. هذا التحسين الفعلي.

    • زائر 26 | 5:39 ص

      بارك الله في هذه العقول

      اشكرك أستاذة على طرح موضوعات تخص المعلمين هنا ..لنكن صريحين من بعد أزمة 2011 أصبح المعلم ورقة تهديد رابحة في يد الطلاب ...فإن اي مشكلة يتعرض لها الطالب/ة مع معلميه فإن الخطوة الاولى هي الشكوى عبر الخط الساخن وتسييس المشكلة وطأفتنها ..وللاسف الوزارة كلها آذان صاغية دون التحقيق المنصف في الامور ...
      وحين يكون المدير/ة هو من أخطأ بحق المعلم وقام المعلم بتقديم شكوى ..فإنها تذهب أدراج الرياح لان المدير/ة من العائلة الفلانية وهو فوق المسائلة والمعلم/ة من الفئة المغلوب على امرها في هذا الوطن

    • زائر 25 | 4:00 ص

      قول لزمان ارجع يزمان

      الله يرحم جيل الطباشير انه واجد منهم يالله على ذيج الايام الي من يدخل المدرس ويكتب التاريخ على السبوره وعنوان الدرس قلبي يرقع من الخوف انه يسالني لان بصراحه كان بعض المدرسين ليهم هيبه يخلونك تنسى شنو تريقت

    • زائر 24 | 3:52 ص

      المعلم

      اشتق اسم المعلم من العلم, لما يبذله هذا الإنسان من جهد في سبيل رقي الوطن من تعليم النشأ. لأن الإنسان هو من يبني الوطن. ولولا المعلم لتفشى الجهل في الأمم. ورحم الشاعر حيث يقول: قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا. لماذا قال الشاعر ذلك؟ لأنه كما قال آخر: العلم يرفع بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف. فهل نوفي المعلم حقه؟ لماذا لا يخصص يوم بإسم المعلم؟ نتمنى ذلك. (محرقي/حايكي)

    • زائر 23 | 3:36 ص

      شكراً على هذه الإلتفاتة في حق المعلم

      شكراً لكِ أستاذة مريم على المقال الجميل الذي يسلط الضوء على دور المعلم ومعاناته ، ونرجو منكِ الكتابة عن موضوع ( الثقافة العددية ) في مادة الرياضيات ، فالمعلم لازال ضائعاً مع التخطيط السئ للوزارة بطرح هذا البرنامج مع عدم توفير التدريب الكافي والأدوات المناسبة .

    • زائر 22 | 3:19 ص

      شكرا لك

      ليس كل متعلم يستطيع او يصلح ان يكون معلم لأن هدا العمل يحتاج اضافة للتخصص الأراده والألتزام والأيمان بأن هده المهنه تصنع الرجال والأمهات والقاده. دائما كنت اقول بأ ن المعلم يجب ان يكون تصنيفه الوظيفي ودرجته وراتبه في مسنوي مساعد مدير مدرسه . اعترف بأني شخصيا لا اصلح ان اكون مدرسا لأن نقل المعرفه فن لايجيده كل شخص. شكرا للأستاده مريم .

    • زائر 21 | 2:57 ص

      معهد البحرين للتدريب

      انصفوا معلمين معهد البحرين للتدريب !

    • زائر 18 | 2:51 ص

      المعلومون في بعض البلاد من اعلى الموظفين رواتب وافضلهم تقديرا ولكن:

      لاننا لا نعرف العلم ولا قيمته لذلك لا نقدر المعلّمين ولا نوفيهم حقهم بل نذهب ابعد من ذلك المعلومون في بلدنا مهانون ومحبوسون ومسجنون ووظائفهم يحتلها غيرهم. لنا ابناء مؤهلون ومخلصون ولكنهم عاطلون بين يستجلب الكثير من الاجانب لكي يساهموا في سلب حقوق المعلمين البحرينيين.
      فاي خير بعد هذا

    • زائر 17 | 2:51 ص

      مناهج او طرق تدريس من مستوردة من بريطانيا

      يراد ان تكون نتائج الطلاب المتقدمة مثل بريطانيا لكن لا يحصل المعلم على الامكانيات في بريطانيا هنا عدد الطلبة في الفصل 30 او اكثر هناك 16 او اقل لا يوجد معلم مساعد في بريطانيا يوجد معلم مساعد منهج عندنا اجباري و كذلك الكتاب المقرر عندهم المنهج قابل للتغيرر من المعلم ليبدع طرق التدريس تعلم هناك و المعلم يختار ما يناسب هنا يتخرج من الجامعة و ينصدم بانه مطالب بقالب واحد فيقتل الابداع لديه

    • زائر 16 | 2:43 ص

      جمعه مباركة استاذه مريم

      انا مدرس وافهم جيدا كل التفاصيل التي ذكرتيها وأزيد على ذلك اننا فعلا في مأساة حقيقية كما تفضلتي جعلت من كثير من المعلمين الأمفاء يعزفون عن المهنة الى مهن أخرى حتى لو مانت براتب أقل ولكن لينجو من ضغوط متواصلة من أطراف عده على هذا المعلم المظلوم والمغلوب على أمره زوالسبب الأكبر في ذلك طبعا يعود للوزارة الموقرة! فهي التي قضت على هيبت وكرامة واحترام المعلم وجعلته العوبة في يد الطالب وولي الأمر والادارة ولجان الوزارة وحتى عمال وفراشي المدرسة. ذنبه الوحيد أنه يسعى للحصول على نقابه لتصون حقوقه وكرامته.

    • زائر 15 | 2:42 ص

      الخراب والخرابة وجحا والوزارة

      قال جحا ما دام في القرن الحادي والعشرين وفي ناس على مناصبهم في وزارة تربية وتعليم وما يدرون أو يميزون بين مربي ومعلم ومدرس وأستاذ وبين المنهج والمحتوى – ويش وظائفهم أومهنته يعني؟ أليست وزارة خربانه؟

    • زائر 14 | 2:38 ص

      وزارة تربية بلا تعليم أو وكر من أو أوكار فساد منتشر في البحرين منها في ها الوزارة؟

      التعليم ونظام التعليم يعتبر من مشاكل أو مسائل اليوم المستعصية أو العصيبة. فيقال الأم كما يقال أنها مدرسة بينما المربي والمعلم في وزارة التربية لا يرتقون الى هذه التسميه. فليس الذنب ذنب المدرس ولا ذنب المدرسة لكن المجتمع متبلي مسئولون ما ينسئلون. هنا سؤال لما مستوى ووضع التعليم وصل الى الحضيض بعد أن كانت البحرين تزخر بالعلماء من أمثال العالم والمعلم الجليل السيد هاشم التبلاني – البحراني والفيلسوف المعلم والمربي الفاضل شيخ ميثم رضوان الله عليهم ورحمته وغيرهم ليسوا قله.

    • زائر 13 | 2:28 ص

      شكرا لكي

      انا مواطن اعمل في مصنع والله تعب عمل ولا شي بمقارنة عمل المعلم الي يعمل صح تره انت في بيت لك ثلاث الي اربع اطفال وبصعوبة تتحمل عيالك وما بال معلم الي عنده 30طالب في صف وغير قلة ادب بعض طلاب وشكرا لهم
      واتمنى من بعض معلمين ان يكونو على حجم المسؤلية

    • زائر 12 | 2:26 ص

      في الصميم ولاتنسون المديرة في دوار 22

      حدث ولا حرج في إهانة المدرسات من قبلها فضلا عن كلامها الذي لا يرتقي الى التربية الراقية وللاسف مديرة ؟؟ هذا بعيدا عن الضعف الاداري وقلة الاحتارم الى سلك التدريس فكيف نرتجي من المدرسات تحت هذه العسكرة للوظائف التربية انتاجية تخرج أجيال ... منهجية مدروسة لجعل وظيفة التدريس اكثر تعبا حتى يبتعد المواطنون عن هذه الوظيفة التي تخرج الاجيال وجعلها تحت سيطرة الاجنبي ؟؟؟

    • زائر 11 | 2:10 ص

      جزاك الله خيرا

      شكرا يا مريم على هالموضوع ، وبارك الله فيك وجمعة مباركة للجميع .

    • زائر 10 | 1:16 ص

      شكراً لكم

      صح لسانك يا بنت الشروقي للأسف ينسى الأهل أن المعلم هو المربي وله الحق في التأديب من ثوااب وعقاب بالإضافة للتعليم وأعبائه كما يتناسون أن الفصل يحوي ابنهم ومع عدد كبير من الأقران- بل إن البعض يحرضون ابنهم على المعلم ويشجعونه على قلة التأدب معه ناسين أنهم بذلك يغرسون فيه أولى بذور الشر! أعزائي أولياء الأمور رفقاً بمعلم ومربي الأجيال فما يعمل إلا لوجه الله تعالى

    • زائر 9 | 12:42 ص

      حفظك الله

      لله در المعلم
      ياليت يعطى المعلم حقه ومستحقه من التقدير لكن الزمن تكالب عليه من الطلبة وأولياء والإدارات التعليمية ووزارة التربية وبقى هو وحيدا لا حول له ولا قوة

    • زائر 8 | 12:13 ص

      زائر

      مشكوره على هذا المقال الجميل
      وصباح الخير لكل صاحب كلمت حق

    • زائر 7 | 11:21 م

      من الذي نزل قيمة المعلم ؟؟؟؟

      هل تعرفين عزيزتي إن الوزارة وقراراتها هي من نزل قيمة المعلم ؟؟؟؟
      الخلل الاول في وزير يريد بقراراته العسكرية ان يطور مدارس تربوية

    • زائر 6 | 11:17 م

      تطوير التعليم ضرورة

      الثقافة العددية اهي استهبال او استغفال لا ادري و لكن ليس الطالب ضائع بل حتى المعلمين و كذلك بالطبع اولياء الامور لا نعرف حتى لان ما سيحصل عليه التلميذ من كفايات لا كتاب مرجع او حتى موضوعات يرجع لها المعلم او الطالب

    • زائر 5 | 11:07 م

      بارك الله فيكم

      بارك الله فيكم

    • زائر 4 | 11:06 م

      تكريم المعلم

      مدرس في مادة الرياضيات الثانوية وهو قدير وتعتمد عليه المدرسة التي يدرس فيها و3 سنوات يقدم لمدرس أول ونطنشونه الوزارة والخدمة المدنية ويقول المدرس وفي غيري برابيق تأتي ترقيتهم بالهاتف وبدون تقديم إمتخان ويقول لمدير مدرسته إريد أنقل لمدرسة أُخري يه لا تستعيل توها الناس .

    • زائر 3 | 11:05 م

      اى صح الله لسانج يا بنت الاياويد

      اتدكر اول ما رحت المدرسه قال الوالد الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته هادا
      اوليدى شحم ولحم ابيه يرجع البيت عضم ولكن على شرط متعلم هادا زمان الاول الله يرحمه مع الجهل والتخلف الدى يسيطر على غالبيه المجتمع لكن المعلم يحترم ويقدر وكلامه عدل ومسموع ولكن تعال اليوم شوف المسخره من الوزير والطالب والفراش وحتى الهندى يتمسخرون على الفقير المدرس

    • زائر 2 | 10:55 م

      مسكين المعلم

      اقل موظفي الدولة راتبا رغم مؤهلاته بل = الثانويا في بداية التعيين!
      اكثر الموظفين يتعامل مع الجمهور من طلاب غير ناظجين واولياء امور
      اكثر الموظفين يخغ للزيارات والتفتيش والتحقيق (الطوفه الهبيطة)
      دائما متهم .. يقول المعلم للطالب حمار او وقح يدخل قضية وتحقيق ووو
      الطالب يضرب المعلم حده توقيف اسبوع !
      اولياء الامور يعرفون بأن المدرس طوفه هبيطة ويستمعون لبنائهم ويهددون بالوزارة
      والوزارة ما تصدق لجنة تحقيق ، مو تحري وكأنك متهم !

    • زائر 1 | 10:06 م

      شكرًا لكِ

      المعلم وما إدراكم. ما يتعرض. له المعلم. أرجو الانتباه. المعلم في. وزارتنا. ومدارسنا مطلوب منه ان يكون. بائع. لإدخال اكبر كميه. من المال. في الميزانية ليصبح. معلم. نشيط. أتمنى من وزارتنا إصدار. قرار ممنوع. البيع. داخل. مدارس الوزارة. واحترام. المعلم.

اقرأ ايضاً