قررت النيابة المصرية اليوم الخميس (26 سبتمبر/ أيلول 2013) تمديد حبس الصحفي المصري في قناة الجزيرة القطرية عبد الله الشامي 45 يوما، بحسب ما قال محاميه.

وكان تم توقيف عبد الله الشامي في 14 اب/اغطس الماضي مع قرابة 700 متظاهر في 14 اب/اغسطس الماضي أثناء فض اعتصام أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في منطقة رابعة العدوية بالقاهرة الذي وقعت خلاله اشتباكات أسفرت عن مقتل مئات المتظاهرين.

وقال المحامي مصطفى عطية لوكالة فرانس برس ان "قرارا بتمديد حبس 665 شخصا من بينهم الشامي صدر الليلة الماضية".

وقالت مصدر في النيابة العامة الثلاثاء ان الذين تم توقيفهم في رابعة العدوية يواجهون اتهامات عدة من بينها حيازة أسلحة فتح النار على قوات الأمن ما أدى إلى مقتل خمسة من رجال الشرطة.

وكان عبد الله الشامي، وهو مراسل لقناة الجزيرة في غرب افريقيا، يغطي لقناة الجزيرة اعتصام رابعة العدوية منذ الرابع من تموز/يوليو اي منذ اليوم التالي لعزل مرسي، بحسب ما قال شقيقه مصعب.

وبعد إطاحة مرسي مباشرة داهمت قوات الأمن المصرية مقر قناة الجزيرة مباشر مصر التابعة لشبكة الجزيرة وصادرت أجهزتها.

واتهمت السلطات المصرية ووسائل إعلام محلية شبكة الجزيرة بالانحياز في تغطيتها لتظاهرات 30 حزيران/يونيو التي طالبت برحيل مرسي وللأحداث التي تلت عزله.