قال متحدث أمريكي إن الرجل المسئول عن فيلم أثار احتجاجات مناوئة للولايات المتحدة في العالم الإسلامي سيطلق سراحه من سجن اتحادي بولاية كاليفورنيا اليوم الخميس (26 سبتمبر/ أيلول 2013) بعد أن أمضى فترة عقوبة بسبب انتهاكه لشروط الإفراج عنه في وقت سابق.
واشتهر الرجل المسيحي المولود في مصر مارك باسيلي يوسف "56 عاما" بعد الفيلم المسيء للنبي محمد الذي تبلغ مدته 13 دقيقة. وأنتج يوسف الفيلم في جنوب كاليفورنيا.
وأثار الفيلم - الذي انتشر على مواقع الإنترنت بعدة أسماء من بينها "براءة المسلمين" - موجة من المظاهرات المعادية للولايات المتحدة في دول عربية وإسلامية.
وكان يوسف يمتلك محطة بنزين وقضى فترة عقوبة سابقة لإدانته في قضية احتيال مصرفي عام 2010.
وأعيد يوسف إلى السجن العام الماضي بعد اعترافه بانتهاك شروط الإفراج عنه فيما يتعلق بصناعة الفيلم.
وقال المتحدث باسم إدارة السجون كريس بورك إنه من المقرر الإفراج عن يوسف اليوم الخميس ولكنه سيظل خاضعا للرقابة القضائية على مدى الأعوام الأربعة المقبلة.
وكان يوسف قال في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في نوفمبر تشرين الثاني الماضي إنه صنع هذا الفيلم لكشف ما أسماه "حقيقة" النبي محمد وزيادة الوعي العام تجاه العنف الذي ارتكب باسم الدين.
ولكن في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن الشهر الماضي قال يوسف "لم أتصور على الإطلاق أن فيلمي يمكن أن يسبب متاعب لأي شخص أو أن يقتل أحد بسببه."