غادرت قافلة مؤلفة من 45 شاحنة العاصمة السعودية الرياض يوم الثلثاء (24 سبتمبر أيلول) في طريقها إلى الأردن لتوصيل 200 طن من الموادة الغذائية والإمدادات الطبية للاجئين السوريين الذين يقيمون في مخيمات على الحدود بين البلدين.
وتقول الأمم المتحدة خلال الشهر الجاري إن ما يزيد على مليوني سوري غادروا بلدهم منذ اندلاع الحبر الأهلية هناك عام 2011 وإن 4.24 مليون سوري آخرين باتوا نازحين داخل البلد.
ومولت قافلة الإغاثة من تبرعات حكومية وفردية في السعودية بعد أن تولت فرق ميدانية سعودية تقييم احتياجات اللاجئين في المخيمات.
وقال مبارك البكر المدير التنفيذي للحملة "الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا تكمل عامها الأول في هذا اليوم مع عدة أسابيع.
وقد قدمت أكثر من 60 برنامجا ومشروعا إنسانيا للشعب السوري سواء في الأردن.. لبنان أو تركيا بتكلفة إجماليه تبلغ 429 مليون ريال (114 مليون دولار." حضر انطلاق قافلة الإغاثة من الرياض عدد من كبار المسؤولين وافراد الأسرة الحاكمة السعودية منهم الأمير ترك بن طلال بن عبد العزيز آل سعود المشرف الرسمي على الحملة الوطنية السعودية لإغاثة اللاجئين السوريين.
وقال الأمير تركي "نريد أن نسير على خطى المؤسس (الملك عبد العزيز آل سعود).
نقوم بإغاثة الآخرين ونفضلهم على أنفسنا.
وهذه هي الخطه وهذا هو الهدف الذي سار عليها قائدنا خادم الحرمين الشريفين عندما أمر بتأسيس الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء السوريين ومن بعد أمره شارك الشعب كله في هذا الجهد."
وانطلقت القافلة من الرياض مساء الثلاثاء بعد احتفالات المملكة باليوم الوطني. خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية .