اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الخميس ان ايران منفتحة على لقاءات على اعلى مستوى مع الولايات المتحدة وفق ما افادت وكالة ايرنا الرسمية.
وقال ظريف ان "عقد لقاء ليس هدفا بحد ذاته ولا من المحرمات، كان يمكن ان يكون ذلك بداية جيدة (...) ولم يكن للرئيس روحاني مشكلة حول مبدأ" لقاء مع الرئيس الاميركي باراك اوباما لم يعقد في نهاية المطاف بنيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.
واضاف ان "الرئيس روحاني لطالما قال انه مستعد في اطار المصالح الوطنية ان يفعل ما يجب فعله" في حين ان العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين الولايات المتحدة وايران منذ 1980.
واوضح ان "الحكومة الاميركية اعربت عشية الجمعية العامة للامم المتحدة عن رغبتها في مثل هذا اللقاء" لكن "لم يتوافر ما يكفي من الوقت لتنظيمه".
واضاف ظريف ان "اللقاء ليس مهما بقدر ما هو مهم مضمونه لاننا لسنا هنا للاستعراض بل من اجل الدفاع عن مصالح امتنا".
واكد ان الرئيس اوباما "ادلى بتصريحات اكثر اعتدالا من ذي قبل" وانه "اذا كانت هذه قاعدة لسياسة جديدة من اجل تسوية سوء التفاهم وتهدئة المخاوف الايرانية، فسيكون هذا اهم من لقاء".
وتابع "سنرى خلال اللقاء الوزاري مع مجموعة 5+1 كيف سيكون النهج ومواقف رئيس الدبلوماسية الاميركية، سنرى اذا كانت لديه ارادة في البحث عن حل لللمسالة النووية الايرانية بما هو في صالح العالم والسلام والامن الدوليين وكذلك انما كذلك ضمن احترام حقوق الامة الايرانية".
ويلتقي وزراء خارجية ايران ومجموعة الدول الست (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الخميس في نيويورك لتحديد اطار لاستئناف المفاوضات النووية.
ووصف ظريف هذا الاجتماع الاربعاء بانه "فرصة تاريخية لتسوية المسالة النووية".