منذ اليوم فصاعداً لسنا بحاجة فقط إلى الإسراع في إنشاء مشروعات إسكانية لتلبية الطلبات المتكدسة التي تربو على الخمسين ألف طلب، وإنما أيضا نحن محتاجون إلى الإسراع في إنشاء سجون جديدة أو توسعة السجون الحالية لاستيعاب الأعداد المتزايدة التي ترحّل من الحوض الجاف ومراكز التوقيف الأخرى إلى سجن جو المركزي.
بحسب مؤتمر صحافي عقدته الأمانة العامة للتظلمات فإنها خلصت في تقريرها بشأن زيارة مركز الإصلاح والتأهيل بمنطقة جو إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات العاجلة لتلافي مشكلة اكتظاظ الزنازين، والعمل على فصل النزلاء من الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة، مع إيجاد وسائل لمعاملتهم بشكل يلبي احتياجاتهم المختلفة، ووضع قواعد مكتوبة تحدد طرق وحالات تفتيش النزلاء مع تدريب الطاقم على هذه القواعد.
لدينا في سجن جو 7 مبان، جميعها تشهد اكتظاظا سكانيا، لأنها تستوعب 1200 سجين أو نزيل، بينما يسكنها 1600 سجين، وهذا يعني أن كل مرافق السجن تشهد ضغطا بزيادة تقدر بأربع مئة سجين، علما أن السجن مستمر في استقبال نزلاء، وبحسب تقرير الأمانة العامة للتظلمات فإن «سجن جو يعاني من قصور واضح في ترتيبات وعمليات صيانة المرافق الموجودة في المكان، واكتظاظ في غالبية الزنازين، ويتراوح هذا الاكتظاظ من بسيط إلى شديد».
كنا قبل العام 2011 نبحث سبل التغلب على الأزمة الإسكانية المتفاقمة، والتي تصل فيها فترة الانتظار إلى عشرين عاما، ومع نهاية العام 2013 صرنا نبحث سبل التغلب على أزمة التزايد في عدد السجناء، وكيف يمكننا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي مشكلة اكتظاظ الزنازين، ولا أعرف في هذه الحالة هل نحن نتقدم أم نتأخر؟! ربما نحن نتقدم من وجهة نظر البعض.
يؤسفني جدا أن أتناول مشكلة الاكتظاظ في الزنازين وكيف أدت إلى ضعف مستوى شعور النزلاء بالراحة، إذ لا توجد أسرّة كافية لكل النزلاء بسبب العدد الذي يفوق القدرة الاستيعابية للمكان، ولو كانت الظروف غير هذه لكان الأولى أن أتناول ضعف مستوى شعور المواطنين بالراحة جراء اكتظاظ منازلهم بالعوائل الصغيرة التي كبرت ومازالت تعيش في البيت العود.
لست هنا لألوم الأمانة العامة للتظلمات على تقريرها، فهي تشكر على هذه الصراحة التي لم نعهدها من قبل من جهة اخرى بشأن أوضاع السجون؛ فهي كشفت في تقريرها عن الكثير من الأوضاع السيئة للنزلاء في السجون، ومن بين ذلك اكتظاظ الزنازين، والنقص في وسائل الراحة مثل الأسرّة، أو عدم استبدال الشراشف والملابس الصحية لمدد طويلة، ولكننا في عموم الوضع كنا نأمل أن نتناول مشكلات أخرى تأخذ بيد الوطن للأمام، وليست مشكلات تأخذ بيده للوراء، لنكون مادة دسمة للتقارير الدولية، التي لاتزال تتناول البحرين، وترتبها في مراتب لا تسر أحدا قلبه على الوطن.
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 4037 - الأربعاء 25 سبتمبر 2013م الموافق 20 ذي القعدة 1434هـ
مراقب للاحداث المحلية
كل هذا المذكور في المقال يسأل عنه رئيس السلطات الثلاث التنفيذية والقضائية والتشريعية
خلاص ما عندنا محتارين اذا حصل الاعتقال
كل منا ينتظر يوم اعتقاله وطالما ان الداخلية تقوم ببناء العديد من السجون فلا خوف علينا ونحن جاهزون وبدل ما نقعد برة السجون ونعمل للداخلية سندرة ونطالب بحقوقنا خلنا داخل افضل يصرفون علينا من اموالنا ولو ان اكلهم ومعاملتهم سيئة ولكن في الداخل والخارج الفرق ليس كثير وام المذبوح تنام وام المهدد ما تنام
هكذا هو الوطن يسعي لتوفير الزنانين بدل المساكن والمدارس الحديثة
بدل المساكن والمدارس والجامعات الحديثة همهم استحداث المزيد من الزنازين وتسخير كل طاقات البلد للحلّ الامني من سيارات وشرطة بلا حساب وعمل ليل نهار ورواتب وعطايا واغراءات ومكاتب عامة للتلميع كل ذلك يسلب من حق المواطن
ويصرف على التنكيل به فاعتبروا يا اولي الالباب. لو انفقت هذه الاموال على راحة
المواطن وسكنه وقضاءا الديون المثقلة له لما كان افضل واحسن. ما ان تتكلم حتى يقال لك كلمة (الامن) والامن يتحقق بالحل السياسي الذي كلفته اقل بكثير من الحل الامني والفارق بينهما كبيررررر
وافية الحكومة
يلوافي ماقصرت نساء فتيات مرجال وفتيان وأطفال في الزنازين ناهيك المعاملة الحاطة بالكرامة والتعذيب ز
جاري حل المشكلة
سعيا من الحكومة الرشيدة في دولة الغانون والمؤسسات لحل مشكلة الاكتظاظ في السجون سيتم قريبا افتتاح صرح حضاري هة سجن البديع المقابل لبنك البحرين والكويت على شارع البديع علشان لا تقولون الحكومة مو مهتمه بكن ولا تراعي ظروفكم ما يبنون بيوت لكن يبنون زنازين
زيادة أو نقصان عقل أو ما في قانون؟
قالوا ما في حقوق إنسان ما صدقوا قالوا تبييض السجون صبغوها بأبيض لكن لم يطلقوا أسير واحد. وهذا ليس من الأسرار لكن إرتفاع درجة الحراره ناتج من عملية تسخين الماء بالنار بينما عدد سكان وكثافة البحرين بسبب زيادة تعداد السكاني غير محدد مصرح به في الدستور لكنه مشرعن. كيف؟ والسجون تزداد وعدد سكان في إزدياد.. و.. و .. وتحدث ولا حرج؟
الله المستعان
يبدو أن الدولة حلت جميع المشاكل التي يعاني منها المواطن مثل مشكلة الإسكان ومشكلة الغلاء والبطالة وتدني الرواتب والتعليم ومشاكل الصحة ووووو
ولم يبق لديها سوى مشكلة ضيق السجون بنزلاءها التي ما زالت تؤرقها ، لكن لا تخف أخي عقيل فهي بصدد العمل على حلها وذلك بتصعيد وتيرة الإعتقالات
الصدر14
سجون خمس نجوم ...
البركه في الداخليه .شكلها تطبق ما منكم الا واردها ..
تعميرالسجون
لا تخف أخي عقيل فالدولة قائمة على قدم و ساق في تعمير سجون جديدة و استخدام بعض المنشآت الخدمية كسجون و مراكز توقيف كبيوت الشباب و غيرها. إنها إحدى توصيات الاصلاح و شكرا لكم
شباب الوطن بالطبع ليسوا ممتهنين ارهابا
شباب الوطن هم الرهان على رقي البلد و تحطيم مستقبلهم جريمة يشارك فيها الجميع