أجَّلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس (الأربعاء) برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، محاكمة 5 متهمين بقضيتي تفجيرين في منطقتي النادي البحري وشارع المعارض، حتى (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) للمرافعة والاستعلام عن شكوى التعذيب، وجلب تصوير وقت القبض على المتهمين إن وجد، والاستعلام عن التقرير الطبي لأحد المتهمين، وتفريغ قرص مقدم من أحد المتهمين يبيِّن من خلاله وجود آثار تعذيب بجسده.

وحضر كل من المحامي جاسم سرحان والمحامي قاسم الفردان، إذ استمعت المحكمة لشاهدين محكومين أكدا تعرض أحد المتهمين للتعذيب وأنهما أثناء توقيفهما كان المتهم الذي حضرا ليشهدا من أجله كان معهما وشاهدا آثار التعذيب في أنحاء جسده، كما أن المتهم عرض على الطبيب الشرعي بعد شهر.

وكان المحامي محسن العلوي صمم على طلب ضم تصوير الفيديو الخاص بالواقعة، وتكليف النيابة ببيان تطورات في شكاوى التعذيب وضم محاضرها.

يذكر أن المتهمين الخمسة ذاتهم متهمون بدعويين بتفجيرين وقعا في النادي البحري وشارع المعارض، إذ يمثل 3 متهمين في القضيتين، فيما لايزال متهمان هاربين.

وخلال الجلسة الماضية، تلا قاضي المحكمة التهم الموجهة من النيابة العامة بحق المتهمين، فيما أنكر المتهمون جميع التهم المسندة إليهم.