قرَّرت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، تجديد حبس متهم بتفجير قنبلة بمشاركة آخرين لمدة 15 يوماً.

المحكمة تلت على المتهم التهمة التي أنكرها، وطلب المحامي سلمان الشرقي المناب عن المحامي جاسم سرحان، الإفراج عنه بأية ضمانة تراها المحكمة.

وتتمثل تفاصيل القضية في ورود بلاغ لمركز الشرطة بتاريخ (6 يونيو/ حزيران الماضي) مفاده حدوث انفجار قنبلة بالقرب من مأتم الخيف في منطقة الدير أمام مبنى قيد الإنشاء؛ وذلك خلال قيام قوات حفظ النظام بتمشيط المنطقة، حيث تضررت نتيجة ذلك الانفجار 3 سيارات ومبنى.

وكان المتهم أنكر التهمة الموجهة له أمام قاضي تجديد الحبس، وقال في أثناء التحقيق معه في النيابة العامة إنه في يوم الواقعة كان متواجداً في مستشفى الملك حمد بمنطقة البسيتين ومعه والدته وزوجته وأخته وابنه، لكنه فوجئ فجراً قبل يوم من عرضه على النيابة العامة برجال الأمن يداهمون منزله ويلقون القبض عليه، حيث أفاد للنيابة العامة بأنه تعرض للضرب والتعذيب من قبل رجال الأمن أثناء ما كان في دورية الأمن وخلال تواجده في مركز الشرطة للتحقيق معه، وأشار إلى أن كل أقواله في محاضر جمع الاستدلالات غير صحيحة، حيث إن أحد رجال الأمن كان يضربه ويقول له أنت فعلت كذا وكذا، وما كان منه إلا أن يجيب بـ «نعم».

وكانت وزارة الداخلية على حسابها في «تويتر»، ذكرت أن «عملاً إرهابياً تمثل بتفجير قنبلة محلية الصنع بمنطقة الدير أسفر عن تضرر 3 سيارات مدنية ومبنى قيد الإنشاء، والجهات المختصة تباشر الواقعة».