نقل ملك اسبانيا خوان كارلوس /75 عاما/ اليوم الثلثاء(24 سبتمبر / أيلول 2013) إلى المستشفى لإجراء عملية خامسة خلال 18 شهرا ، وسط تنامي المخاوف بشأن صحته .
والهدف من العملية علاج عدوى تطورت حول مفصل اصطناعي جرى وضعه في فخذه الأيسر في تشرين ثان/نوفمبر عام 2012 .
وكان الملك قد خضع لعمليات جراحية لثماني مرات على مدار الثلاثة أعوام ونصف العام الماضية .
وانصبت العمليات على مشاكل مختلفة تتراوح من تجمع في الانسجة غير ضار في رئته إلى مشاكل في القدم والفخذ والظهر .
وكان خوان كارلوس ناشطا حتى اللحظة الأخيرة حيث استقبل 16 سفيرا جديدا قبل ساعات من الجراحة . وتأتي المشاكل الصحية في الوقت الذي يواجه فيه القصر الملكي فضيحة فساد خاصة بصهر الملك ايناكي اوردانجارين .
واثارت جراحة خوان كارلوس الجديدة مرة اخري مناقشة بشأن الملكية ، حيث يدعو حزب " ازكويردا يونيدا " اليساري المتشدد إلى إجراء استفتاء بشأن ما إذا كان يجب ان تصبح اسبانيا جمهورية .
ومن ناحية أخرى ، دعت العديد من الأحزاب إلى تعريف اوضح لمهام ولي العهد الأمير فيليب عندما يكون الملك غير قادر على تأدية مهامه .
وقال وزير العدل البيرتو رويز-جالاردون اليوم الثلاثاء إن مثل هذه الخطط لايتم النظر فيها في الوقت الراهن . وانتقد الزعيم الاشتراكي الفريدو بيريز روبالكابا الملك لاختياره مستشفى خاص بدلا من مستشفي حكومي لإجراء الجراحة .