حذرت أوغندا التي ترأس قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال اليوم الثلثاء(24 سبتمبر / أيلول 2013) من أن جنودها يعملون فوق طاقتهم وغير قادرين على شن المزيد من الهجمات ضد ميليشيا حركة الشباب الإسلامية.
وقال الجنرال كاتومبا وامالا للصحفيين في كمبالا ان قوة الاتحاد الأفريقي التي تتكون حاليا من حوالي 18 ألف جندي تحتاج إلى 7 آلاف جندي إضافي وإلا فإنها تخاطر بفقد أراضي لحركة الشباب المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف مركزا تجاريا في العاصمة الكينية نيروبي.
وحذر وامالا "لا يمكننا فتح مناطق جديدة ضد العدو. هذا سيئ للغاية بالنسبة للمنطقة لأن حركة الشباب قد تعيد تجميع صفوفها وتشن هجمات.
إذا سمحنا باستمرار هذا الوضع ، سيشن الإرهابيون مزيدا من الهجمات".
وتساهم أوغندا بحوالي 6 آلاف جندي في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال، المعروفة باسم "أميصوم" والتي تساند الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة وتستعيد الأراضي من حركة الشباب. وجاءت بقية القوات من بوروندي وكينيا وجيبوتي.وأكد الجنرال الأوغندي "لا يمكننا أن نتوسع في الصومال ، وحاليا نحن نركز على المناطق التي سيطرنا عليها".
وأعلن مقاتلو حركة الشباب مسؤوليتهم عن التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في أوغندا في تموز/يوليو 2010 واستهدفا مشجعين يشاهدون مباريات كأس العالم لكرة القدم في مطعمين مما أسفر عن مقتل 74 شخصا وإصابة أكثر من 80 آخرين.
كما حذرت الحركة التي قالت إنها هاجمت كينيا لوجودها العسكري في الصومال من أنها ستضرب أوغندا و بوروندي لدورهما في الصراع الصومالي.
وقد أدانت أوغندا الهجوم على مركز ويستجيت للتسوق في نيروبي ، ووصفته بأنه "عمل إرهابي همجي وجبان" .