أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن أمله في أن يعطي مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة دفعة جديدة في ملف الصراع السوري.
وشدد فيسترفيله اليوم الثلثاء (24 سبتمبر / أيلول 2013) على أهمية دراسة التوصل لوقف لإطلاق النيران "ولذلك سنستغل هذا الأسبوع لدراسة مجالات (هذه الخطوة)" مشيرا إلى أن شرط حدوث هذا التقدم يتمثل في حدوث تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي لا يزال منذ فترة طويلة عاجزا عن إيجاد حل للصراع السوري بسبب الخلافات بين موسكو وواشنطن.
وأضاف فيسترفيله أن البرنامج النووي الإيراني هو ثاني أكبر المواضيع المطروحة أمام جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تفتتح أعمالها اليوم ويظهر فيها للمرة الأولى الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي يوصف بالمعتدل.
ووصف فيسترفيله كلمات الرئيس الإيراني الجديد بأنها "مشجعة لكن ما يعتد به هو الأفعال ويجب الآن بحث ما إذا كانت هذه المرونة الخطابية الجديدة مرتبطة بتحرك موضوعي حقيقي".
تجدر الإشارة إلى أن فيسترفيله يعتزم عقد لقاء مع روحاني مساء اليوم ، ويعد هذا اللقاء هو أعلى مستوى للاتصال بين الحكومتين الإيرانية والألمانية منذ شباط/فبراير 2011.
وقبل هذا اللقاء ، سيلتقي فيسترفيله نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.يذكر أن الغرب يشتبه في سعي إيران إلى امتلاك أسلحة نووية بغطاء من برنامجها النووي لكن حكومة طهران تنفي صحة هذه الاتهامات.
لن
الموضوع سهل يجب ان يرحل حزب البعث ويحل محله حكومة منتخبة من قبل الشعب