اعترف الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه أقلع عن التدخين "خوفا من زوجته"، بحسب تصاريح له التقطها مذياع بقي مفتوحا أمس الاثنين (23 سبتمبر/ أيلول 2013) في نيويورك.
فبينما كان أوباما يشارك في اجتماع حول أهمية المجتمع المدني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبادل بعض المزحات مع الحضور في نهاية كلمته.
وعلى شريط صوتي سجلته محطة "سي أن أن"، يسمع صوت أوباما وهو يسأل أحد المشاركين إن أقلع عن التدخين.
وعندما طرح المتحدث معه السؤال نفسه عليه، أجاب الرئيس الأميركي مع ابتسامة عريضة على شفتيه "لا، لم أدخن أي سيجارة في السنوات الست الأخيرة لأنني أخاف من زوجتي".
وقد أولى الإعلام الأميركي مسألة إقلاع باراك أوباما عن التدخين أهمية كبيرة خلال حملته الانتخابية في العام 2008 وولايته الأولى.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2010، أعلن المتحدث باسم أوباما آنذاك، روبرت غيبس، أن الرئيس لم يدخن منذ تسعة أشهر، مضيفا أن الإقلاع عن التدخين هو "صراع" بالنسبة إليه نظرا إلى الإجهاد الذي يتعرض له، لكنه نجح لأنه "عنيد".
وكانت السيدة الأولى ميشال أوباما قد أكدت في شباط/فبراير 2011 أن زوجها أقلع عن التدخين منذ سنة تقريبا، مضيفة أنها توقفت عن ذكر هذا الموضوع أمامه مذاك.
فاعل خير
راحو الطيبين ..
فالح في قتل الاطفال وشن الحروب في سوريا وافغانستان وقتل الابرياء وتيتييم الاطفال