إن من أغرب ما وصلني من الرسائل، هي من احدى الامهات والتي تأثرت بها وبمعاناتها التي لا حدود لها، على رغم أن الأم تبدو ذات مستوى تعليمي وفكري رفيع! وفكرت مشاركتكم في مأساتها علكم تجدون بين سطورها حلاً تساعدونها به او خبرةً تفيدها!
وتبدأ الام كلماتها: (لم افعل شيئاً لاستحق عليه كل تلك الإساءة! ان معاملتي لها دائماً كانت بما يرُضي الله وضميري) ولكنني لم اجن سوى الجحود ونكران الجميل! من ابنتي الحبيبة! لنفاجأ بعد زواجها و بفترةٍ أنها قررت ان تقاطعنا، ودون وجود الاسباب التي تبرر ذلك البُعد والانقطاع! اللهم إلا ان يكون بسبب مرضٍ نفسي، ولم يحاول احد ان يُحد او يخفف من ذلك الجفاء المفاجئ! والسبب لابتعادها عنا مع الزوج لمعالجة الامر وكأنهم قد نفثوا سلطانهم عَليها! أو للاستحواذ والسيطرة التامة على ابنتنا وتتواصل الحكاية:
هي ابنتي الكبرى والتي بذلت كل الحب والجهد في تربيتها وانني بطبيعتي محبة للاطفال! وكنت ألاعبها في صِغرها دائماً واصطحبها معي في معظم الأماكن، وعلمتها السباحة والرسم واساعدها في دروسها ودروس البيانو، الخ ولم نبخل عليها بشيء طوال تنشئتها، ووضعتها في احسن المدارس الخاصة، ومن ثم ابتعثتها الى احسن الجامعات، للدراسة وذهبت معها لتسجيلها فيها مع كل المحبة والخوف كي نتأكد من انها في مكانٍ وأيدٍ امينة!
ولم تُقصر في متابعتها في كافة مراحلها الدراسية والصحية، وبذلت مع والدها كافة السبل لتحقيق كل ما تشتهيه الابنة لاسعادها، بالوقت او المال، وكانت الابنة ذكية وجميلة ومُحبة وحنونة وكان يسود علاقاتها مع الأم الحميمية وكانت هي مثلها الاعلى في كل شيء تقريباً في الحياة.
ووجدت فارس احلامها ولم تعترض الأم، على رغم انها كانت تعتقد بأن ابنتها تستحق احسن منه، ولكنها لم تعترض، ووافقت ليكون زوج ابنتها، مادامت هي راضية، وساعدتهم في ايجاد السكن الملائم.
وكانت حينها جهود الأم واضحة لكل طلباتهم ملموسة ومحترمة من قبل العروسين ومشكورة لما ابدته لاتمام مراسيم الزواج، وكانت الابنة فرحة وسعيدة مع امها جداً في تسيير امور حياتها، واستمرت العلاقة مع الام على احسن ما يكون، الى درجة كانت ام الزوج تحسد ام الابنة دائماً في قولها (لم ار في حياتي ابنة تحب امها وتُقدرها وتسعى لإرضائها بهذا القدر!) وانها مرجعها الاول والاخير في معظم الامور الحياتية للثقة التي تتبادلانها معاً!
وكان الزوج هادئ الطباع كما يبدو وتربطه بالام علاقة تسودها المودة والاحترام.
لم تكن الابنة لتنسجم مع عائلة الزوج حينها، وكانت كثيرة الشكوى لأمها من اخواته ووالدته وكانت تتهرب دائماً من رؤية اهله بحججٍ مختلفة! لربما نتيجة لوجود بعض الاختلافات الفكرية او التربوية، او في النشأة، ومع ذلك كانت الام تراعي ضميرها في الله، وتقدم لها النصيحة بأمانة، وبوجوب تحسين العلاقة وزيادة المودة ولمحاولة التفاهم اكثر مع اهل الزوج، ولم يكن يُرضي او يَعجب الابنة ذلك الكلام!
المهم، توالت الايام ورُزقت الابنة بطفلين، واستمرت علاقة الابنة المُحبة لعائلتها وتزورهم يومياً وتتناول معظم وجباتها مع اطفالها في بيت والدتها. وتنام عندها حيث كانت لديها غرفة فيها، وكالعادة مع تراكم المشاكل وازدياد هموم الحياة، لخدمة البيت والاطفال والخدم او تعقيدات الحياة الاخرى، وكانت الام تحاول مساندة ابنتها في كل صغيرة وكبيرة وتقديم خبراتها لمعاونتها على تخطي صعاب الحياة في هذه المرحلة الصعبة وكانت الام تتدارك بان عليها الابتعاد وبالقدر الذي يعطي الابنة حرية التصرف في اختيار القرارات المهمة في حياتها، وتحرص على أن تضع حدوداً لا تتجاوزها للتدخل في حياتها، كي تساهم لبناء شخصيتها ولتحمل تبعيات الحياة والمسائل المهمة مستقبلاً.
الى هنا وكل شيء كان على مايرام ولم تصدر اية اشياء غير طبيعية اللهم الا بعض المنغصات مع هروب الخدم واختلافات تحدث عادة ما بين الازواج في مثل هذه الظروف والمشاكل، وكانت دائماً تلجأ إلى والدتها التي تباشر الى حل وتهدئة الحال وتعيد المياه الى مجاريها، وفجأة، ومع هذه المقدمات من ازدياد الضغوط الحياتية بدأت الابنة تزداد في عصبيتها في التعامل مع الأم، ودون اسباب واضحة، وتثور في وجهها وتتطاول عليها بالفاظ لم تنطقها سابقاً.
وبدأت في مقاطعة بيت والديها ثم الاقلال في الاحاديث التليفونية، حتى انقطعت تماماً عن الاتصال او الزيارات، وتواصل الام بمرارة في قلمها، واخيراً منعتنا من رؤية احفادنا او تبادل الزيارات وحتى مقاطعة يوم الجمعة والذي تجتمع فيه العائلة جميعها قاطعته ايضاً، ولكن الشيء الاغرب من ذلك في تحولها إلى عائلة الزوج والذين لم تكن تطيقهم قبلاً، وبدأت ام الزوج تحاول التقرب منها وعلى خدمتها، وتهيئة الطعام لاستمالتها وهي من التصرفات التي لم تكن تستسيغها الابنة وكانت تشتكيه لأمها منذ البداية، كما كانت تشتكي تملقها الزائد وحركاتها الاصطناعية وبإغداق المال عليها لكسب ودها، وخاصة انها من عائله ميسورة الحال وليست في حاجة الى ذلك التملق في المال، وتواصل قائلة، هذه هي قصتي والتي هي الاغرب من الخيال مع ابنتي التي ولدتها من احشائي، وسهرت الايام والليالي لتربيتها، وبعد ان تمكنت من حياتها واخذت كل حاجتها منا ابتعدت لا بل قاطعتنا، كيف تتغير الحياة هكذا فعوضاً عن الوفاء والشكر للاهل ولما قدموه في حياتهم ننتهي بمقاطعتنا ومنعنا من رؤية احفادنا وتلويع قلوبنا عليهم، وازداد عدد الاطفال ليصبحوا اربعة، حيث رُزقت باثنين آخرين ولم نرهم الى حد الآن.
واضحت ابنتي وكأنها منومة مغناطيسياً تحت رعاية الزوج وعائلته، ولكم ان تعرفوا اننا حاولنا زيارتها في احدى المرات لمحاولة ارجاع المياه الى مجاريها لكنها طردتنا من المنزل ورمتنا بكل ما وجدته امامها وبدأت بالصراخ الهستيري، وحينها نزل الزوج وقام بتهدئتها بيديه بطريقةٍ غريبة جداً وكأنها تحت تأثيرِ منومٍ مغناطيسي والغريب انها هدأت في الحال، وحاولنا ان نستفسر عن اسباب كل هذه التغييرات والتصرفات الشاذة وقال لنا البعض ربما معمول لها عمل، وعند عرض تلك الاعراض وعن تقلبها الغريب عند الاطباء، ذكروا لنا ان هنالك عدة اسباب لما ترونه وتعانيه المسكينة، فإما ان يكون مرض (انفصام الشخصية)(chesophrenia) او (post natel depression) مرض (الاكتئاب لما بعد الولادة) وان هذه جميعها بالامكان معالجتها، بشرط ان تكون هي مقتنعة بانها في حاجة الى العلاج، وان تداوم على اخذ الادوية والجلسات العلاجية، ولكن حينما عرضنا عليها الامر رفضته تماماً، ولم يتمكن احد من الاهل من اقناعها بضرورة لجوئها للاستشارة الطبية او العلاج، وهي تُقاطع كل من يحاول التقرب من مناقشتها في ذلك الامر، وتتواصل كلمات الرسالة هلعاً قائلة ان ما ذكرته كان الجزء الأول من المشكلة.
اما الجزء الثاني والاكثر مأساوية فهو ان هذه الام لديها مخاوفٌ ورعب على اطفالها لدرجة يصعب وصفها، الا عند المرضى، فهي تخاف عليهم خوفاً جنونياً ولا تتركهم مع اي من البشر او الأم ولا تسمح لأيٍ من الخدم من الاقتراب منهم او لمسهم ولذا لا يبقى لديها خدم، او (baby sitting).
وهي وزوجها يقومون بكل احتياجاتهم، بل وتخاف عليهم من الذهاب الى اية حضانه او مدرسة فهم جميعاً تحت رعايتها الخاصة في المنزل فهي لا تعترف بالمدارس او اي نوعٍ من العلوم او الدراسات او الشهادات، والسبب انها تعتقد بانه لا يوجد تعليمٌ جيد لا في العام ولا في الخاص.
وهي لم تسع ولا تود لتعليمهم اي نوعٍ من الممارسات البدنية سواء الرياضة او السباحة او اي نوعٍ من الفنون، وتختتم هذه الأم قائله انا الام المنكوبة بابنتي هذه والتي حُرمنا منها ومن رؤية احفادنا، والاخطر هو منعهم من المدارس والتعليم، فهل اجد من ينتشلنا من هذه المصيبة التي حلت بهذه العائلة لايقاف الاذى عن الجميع، وتختتم الأم رسالتها طالبة المساعدة من الجهات المعنية بقولها (هل هنالك من لديه الحكمة او الحل الذي عجزنا نحن لإنقاذها وان تمتد اليد المساعدة لهؤلاء الأبرياء من ان يأخذوا حقوقهم في الحياة كأطفال لا ذنب لهم) وهل بالامكان ان تقوم الجهات الانسانية بمحاولة اقناع هذه الابنة والتي تستحق الشفقة لأخذ العلاج اللازم ومساندتها في حماية الأبرياء مما تقترفه في حقهم والذي لن تعرف مدى خطورته إلا بعد فوات الأوان.
إقرأ أيضا لـ "سهيلة آل صفر"العدد 4034 - الأحد 22 سبتمبر 2013م الموافق 17 ذي القعدة 1434هـ
تعليقات عجيبه
تسلم يدكم والله انا تمتعت بقراءة التعليق قدر المقاله واؤيد مسؤلية الزوج والاب وينهم رامين كل الحمل على الامايه المسكينه
والله ابوها وين دوره
اين الوالد يبدو انه لم يعرف كيف يربي واحنا كلنا نحط اللوم على الام المسكينه اللي تتعب وتربي والغير ينتقد ويهدد لا وبعد تقاطع !! هاذي قليلة الادب وماتربت والابو ماحشمها تحترمهم وتخاف عليهم وتشكر فضلهم لا الشيخه تقاطع !!شنو على كيفها!!؟ واشلون تحرم الهل من احفادهم ترا هي اكبر غباء وماعارفه انها بتضر الاولاد اكثر لانهم باجر بيراونها لاللي ماشافته !! ويبدوا انها متدللله وايد والزوج منخش تحت عبايتها وينفذ طلباتها مع امه اللي ماعندها قلب او احساس تجاه اهل البنت وساكته على مصيبة احفادها ميروحون
جريمه العصرالحديث
امر محير وغريب اسشلون تقاطع الاهل اللي كانت زينه معاهم وتحرم اولادها من المدرسه وهي المتعلمه في يازعم مدارس خاصه وفي الخارج هاي ممكن فيه احد عامل حق الام عمل او للبنت انا الصراحه صعقت من الشك اللي ساورني مو معقول تكون مريضه بعد والزوج واهله هم في حجيتهم البنيه المسكينه اذا هم مسلمين والله عالم انها جريمة في العصر الحديث للاطفال وللعائله المنكوبه
دلع البنات هالزمن
كانت البنت تبوس راس امها بعد وقبل الزواج ولاتتجسر ان تقول اقل القليل لمحاكمتها لاي شيئ عملته اغلط في طفولتها لان لكل امرئ مانوى والام كل ماتفعله بالنيه السليمه وهو اعتقادها بالتربيه فلا يحق بأن تحرم اطفالها من رؤيتهم فهذا اكبر جرم
قراءة القرآن الحل الوحيد
نعم بعد صلاة الفجر قراءة القرآن والمواظبه عليهم يبتعد الشر عنهم وعدم سماع الاغاني (مجرب)
عائلة ضحايا يجب علاجها
وين جمعيات حقوق الطفل ووزارات الدوله مافيها حمايه ؟؟الحقوا الاطفال قبل ما تصيبهم الامراض النفسيه والعقد مساكين المدرسه عشره وتفاهم ولعب وذكاء واختلاط !!اشلون بتوفر هاالاشيا في البيت الله يساعد صاحبة الرساله صدمها مو سهله في بنتها لكن يادكتوره انصحيها بان تصبر وباجر الدور جاي حق بنتها وكما تدين تدان وعيالها ما بيقصرون فيها لما يشوفون اللي سوته في امها واخوانها ارجوج اعطينا رليج الحكيم في الرد على رسالتها شنهو الحل والله آنا ماشوف مستقبل جيد حشا
عائلة الزوج والام انتهازيه
الاطفال يجب على المسؤلين النتباه رجاءً والله اول مره نسمع بها الجنون ليش شنو ذنب الدارس ،،!!!عقد الآباء والمهات يخلونها في اولادهم حرام والله عليكم ؛؛؛ اما ام ازوج شكلها انتهازيه نمبر ون والله باجر الاولاد لما يكبرون راح يعرفونها الدرس الحقيقي ومستحيل انها تطبطب عليهم وبس وتاخذ بنات الناس وتراشيهم بالفلوس!!!؟ والله نشوف العجب هاالايام
زوج سيئ مايخف الله
هذا الزوج ماعنده شخصيه وهي مسيطره عليه وراح ملح والاولاد ياعيني وينها الوزاره عنهم
الذي لم تذكره
يعني شنو ممكن يتغير فجأه في الام حتى ولو حصل منها اي غلطه فاغفران هو الجواب مو المقاطعه وماذا عن باقي العائله اللي بعد مقاطعتهم ؟؟ يعني معقوله ياالاخ او الاخت طول عمرها العلاقه عسل ليش يصير غلط بعد الزواج فكر معاي ارجوك المرض مو عيب ولاحرام والزوج هو المسئول ومنه للله يظلم الام وعائلة مرته
قد يكون أضحكت أو أضحت لكنها لم تصبحوا على خير لكن
يقال معصوب العينين كما يقال معطوب كما يقال عطلان لكن بطلان الشيء في أساسة. إذا أسس على باطل فلا يقال له صحيح ومن الأقوال قد لا يكون الناس سيئون لكنهم قد يسيئون الى بعضهم البعض. قال جحش جحا ليش هذا سوء نية أو في النية سوء؟ ووا ليس يقال الأعمال بالنيات؟ بينما الأعمال عند ما تكون ليست سوية ولليس فيها سواسية – هذا يعني أن النيات خرايانة أوعطبانة أومعطوبة – مخروبه يعني وكأنها خرابة مهجوره. فإذا كان لكل أمرء ما نوى؟ ويش ها النية يعني باطلة أو عاطلة عن العمل؟
هناك حلقة مفقودة
يبدو أن هناك شيئاً لم تذكره الأم في قصتها. بالتأكيد هناك سبب لهذا التغير من جانب البنت. صدمة كبيرة حدثت لها من أهلها جعلها تأخذ هذا الموقف منهم
حب بين زوجين لكن حتى الأخوين قد لا يكون بينهم حب - أعداء بعض
يقولون قال الله ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون .. لكن اليوم زود أو زيادة في الإنجاب وتعدد طوابق كما تعدد زوجات وكثر الطلاق – يعني إسراف وتبدير وطمع وجشع .. حتى في العلاقات الزوجية والاجتماعية صارت مفككة. قد يكون من أسبابها قلت أو قصور في العقل ليس إلا. يعني الناس في مثال آدم وحواء وخروجهم من الجنة وليس من السجن ما شافوا ذكر وأنثى. كما عند ما هابيل وقابيل ألم يكونوا إخوة. ليش ذبح الأخ أخوه؟
ليس بغريب اطلاقآ
خلق الله الانسان وجعله مزيج من الخير والشر وجعل له عقل والمشكله تكمن في اختلاف العقول ومستوى التفكير والظروف انا شخصيآ لست متزوج الا انني واجهت مشاكل كمشكلة هذه الام شخص يكرهني دون سبب ولا استغرب واعتبره قضاء وقدر
قال الشاعر : إني خيرتك فإختاري لكن
يقال إن كنت تدري فتلك مصيبة وإنكنت لا تدري - يعني يمكن ناسي أو غافل لكن ليس بسر أن الشاعر نزار القباني كما كتب كلمات قصيدة رسالة من تحت الماء كتب قصيدة أخرى رسالة من تحت القبر. قد لا تكون غريبة لكنها لم تظهر أو يكشف عنها النقاب إلا بعد وفاته. فهل الناس في غرابة أو مغرمين صبابه بهذه الدنيا ونسوا أو أنساهم الشيطان الرجيم حياتهم ومماتهم ليش؟؟؟
قصة واقعية أشبه بفيلم !
واضح أنها تعاني من عقدة أو مرض نفسي يتطلب التدخل العلاجي حتى لا تسوء حالتها وواضح ذلك جداً في منع أطفالها من الدراسة النظامية واعتقد أن هناك قانونا يمنع ذلك ويتطلب تدخل الجهات المسؤولة
وين رايحه من ربها
الالم فضيع الله يساعد الام المنكوبه فعلاً وحسبي الله ونعم الوكيل فيها وفي الزوج واهله والظالمين لاهلها ياخذون البنت ويحرمون اهلها منها الله بيسوي فيهم شيئ ما يخطر على بالهم لانه زعل الام لايغتفر عند اللله كتابه رائعه يادكتوره والله يكثر من امثالج علشان تساعدين الناس
غضب الله شديد
وين راح تروح من غضب ربها في معاملة اهلها هكذا (امك ثم امك ثم امك )قول الرسول اكريم مع كل ما عملوه لها هاي والله واحده مسكينه ومريضه وتحتاج حتماً للعلاج اما الزوج فالاولاد راح يربونه مادام ا امه الغبيه ماعرفت تربيه
اين الجهات الميؤله
هذه المشكله سمعنا عنها كثيراً والبنات يتحدون الامهات في الكثير من الاحيان ويقاطعوهن لاسباب غبيه ويندمن عليها فيما بعد فيجب ان تقوم الجهات المسؤله في مساعدة الاطفال وعلى الزوج ان يدرك حقيقة ان الاطفال لن يغفروا له عزلهم عن اهل امهم وسوف يرجعون ما تفعله بأهلها الصاع صاعين وخاصه ان اهلها يبدوا ان مستواهم سوف يجلب الاطفال مستقبلاً للتساؤل والمحاكمه لما يجري في حياتهم الآن
عقدة نفسية
عقدة نفسية فيها من تربية امها و ابيها انا لا اقول التربية خطا بس هي فاهمه خطا
و هي لا تريد ابناءها ان يمروا بنفس التجربة لضنها تجربتها خطا و يمكن حدث لها شى في الصغر و هي متعقدوه منه
يجب التقرب من الزوج لحل المشكلة