قالت مديرة المشاريع التربوية في مؤسسة «ثمار» للاستشارات طيباء عبدالله في تصريح لـ «الوسط» ان المؤسسة تعتزم تدشين برنامج تدريبي متطور ومتخصص لسواق ومسئولي حافلات نقل طلبة المدارس ونقل الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة على حد سواء.
وأوضحت طيباء أن البرنامج مقتبس ومعرّب عن برنامج تدريبي معتمد في إحدى المؤسسات العالمية ومطبق في عدد من الدول المتقدمة ويركز على العديد من المحاور المهمة والتي يحتاجها السوّاق ومسئولو حافلات نقل الطلاب، لافتة الى أنه من بين تلك المحاور، محاور تتناول توعية السوّاق بالأنظمة والقوانين وإرشادات الجودة فضلا عن تدريبات الصحة والسلامة، والإسعاف الأولي، والتعامل مع الأجهزة التي يقتنيها الطلبة، إلى جانب التطرق إلى إرشادات ومعلومات للإدارات المدرسية ولأولياء الأمور وللطلبة أنفسهم، كما تحتوي على وصف وظيفي محدد ومفصّل لسوّاق الحافلات ومسئولي نقل الطلبة وغيرها.
أما بشأن آلية تنفيذ البرنامج التدريبي وتكاليف ذلك وأوجه الدعم المتوفرة فقد قالت: «إننا في ثمار سنقوم منذ يوم غد بالاتصال بأكبر عدد من المدارس ورياض الأطفال والمعاهد الخاصة لشرح هذا البرنامج وللحث على التسجيل فيه».
وأضافت أن هناك برنامجا خاصا أيضا لسوّاق ومسئولي حافلات نقل الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، آملة أن تبدي وزارة التربية والتعليم اهتماما بالفكرة والتواصل للاطلاع على تفاصيل البرنامج ولتوفير ما يستلزم من دعم إن استحسنت ذلك.
ولفتت إلى أن هذا البرنامج يأتي بالتفاعل مع ما نشر في الصحف المحلية بشأن ملابسات حادث وفاة الطفل «راشد»، مؤكدة أن طرح هذا البرنامج ينبع من المسئولية المجتمعية التي تقع على عاتق الجميع في مثل هذه الحالات.
وقالت: «يجب أن يبذل مزيد من الاهتمام في هذا الاتجاه، كون مسئولية نقل الطلبة والأطفال ليست كمسئولية نقل العفش والسلع، بل إن بعض السلع نظرا لأهميتها وحساسيتها يتم تدريب القائمين على نقلها تدريبا خاصا، فكيف بمسئولية نقل فلذات أكبادنا».
وقالت: «ان تكرار هذه الحادثة للمرة الثانية يرفع مؤشر الخطر ويؤكد الحاجة للتوعية وطرح مثل هذه البرامج».
العدد 4034 - الأحد 22 سبتمبر 2013م الموافق 17 ذي القعدة 1434هـ
شيئ جميل ترتيب دورة تدريبية لسواق ومسئولي حافلات نقل طلبة المدارس
ولكن فبل البدء مطلوب من شركة المشاريع التربوية في مؤسسة «ثمار» ان تشرك جمعية الصحة والسلامة وكذلك ادارة المرور في مراجعة والتصديق علي برنامج التدريب للتاكد عدم وجود اي قصور او ثغرات في البرنامج وحبذا لو ان تصدق الشهادة التي ستصدرها المؤسسة من جهة معتمدة علي دراية بهذه الامور
فارس الغربية
بالأمس كادت ان تتكرر حادثة "الملاك راشد" رحمه الله... السائق عاد لبيته و احد الاطفال نايم بالباص حتى الساعة 3 و شيء... ويش قال السائق لأهل الطفل (وديته البيت يتغدى ويانا)... مدرسة خاصة و الباص من غير مشرفة باص... أهل الطفل اليوم رايحين للمدرسة لمقابلة مدير المدرسة.
فكرة ممتازة
حقا فكثير من الباصات لا تكون فيها مرافقه للباص وان وحدت فليست الكل بقدر المسؤوليه وحتى سواق الباصات فكثير منهم متهورون اولايراعون قواعد المرور والسلامه فهذا النوع من التدريب يجب ان يكون الزاميا لكافه المؤسسات التعليمية لضمان سلامة ابنائنا
أن تصل متأخرا خير من ان لا تصل
فعلا الكثيرين بحاجة لتوعية و لتدريب
ليس فقط اللوم و العتاب
نتمنى من الادارات في المدارس و الروضات الاهتمام بهذي الفرصة
المشكلة تكمن في ان
شغلنا دايما يكون كردة فعل لحادث ليش ما نكون محتاطين لمثل هالأمور من قبل وهالحادثة صارت قبل كم سنة وراح تنسي حادثة الطفل راشد بعد وترجع حليمة لعادتها القديمة!
ليش المخاسير
قولوا حق السواق قبل ماتنزل من الباص خذ لك فره تأكد انه الكل نزل. وخلاص.
رحمة الله عليك ياراشد وعلى جميع المسلمين يالله ارحمنا برحمتك
فكره
ارى ان يكون عند المشرفة كشف اسماء الطلاب لحضورهم اما السائق يكون عنده ورقة اخلاء مسئولية يوقع عليها ويسلمها بعد التأكد من الحافلة
اكبر المسؤلية على المشرفة ثم السائق
يمكن السائق كل يوم يتاكد بس هاليوم نسى لكن المشرفة مايصير تنسى هذا شغلها السائق منطقيا شغلته السياقة ولو انه نزلته يتفقد الباص احوط بس مو شغلته
اعتقد كل اللوم على المشرفة ومسؤلتها ووضع عقوبات صارمة لهم
يعني لازم واحد يموت
يعني لو مامت مابسوون يعني اللعب في الوقت الضايع لايفيد
يعني سبق وأن مات طفل بنفس الطريقة
ما شفن كل هالأهتمام، المفروض هالأهتمام والمحاسبة تتم من أول مره مات فيها طفل