العدد 4033 - السبت 21 سبتمبر 2013م الموافق 16 ذي القعدة 1434هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

«التأمينات» ترفض إحالة «مسكلر» للتقاعد بتسويق حجج بعيدة عن قرار وزاري يخول له ذلك

توجهت كمريض سكلر ناحية الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية ظناً مني بأن الأخيرة ستكون العون والمعين لي في إيجاد مخرج لي ينقذني من الوقوع في براثن العجز التام خاصة مع أعراض المرض الذي يفتك بصحتي وقوتي ويؤثر على مفاصلي ناهيك عن المضاعفات التي تحصل لي خلال نوبة المرض والتي أتعرض لها في الشهر مرة واحدة أو مرتين فأضطر على إثر ذلك أن أتغيب عن العمل لمدة تتراوح ما بين 4 إلى ستة أيام هذا في الأوقات الاعتيادية، أما في أعقاب إصابتي بجلطة في المخ نتيجة مضاعفات المرض ذاته وما خلفته من تآكل في مفصل الفخذ والآلام المبرحة التي أشعر بها فإنه بات الأمر ملحاً علي أن أتزود بالدم بصورة فورية وهذا أشبه بالدواء الذي ينقذ حالتي وتجنبني تكرار حصول مضاعفات مماثلة لمستوى الجلطة، لذلك ارتأيت كمريض أنه الأنسب لي في ظل ظروف المرض الحرجة التي تنتابني شهرياً ومع تنقلي لأكثر من جهة عمل يبلغ مجموعها 3 جهات عمل لجأت إليها، الأولى استغرقت العمل معها مدة سنتين نيف فيما الشركة التي تليها لم يمضِ أسبوع وإلا سرعان ما اتخذت قرارا بفصلي بسبب المرض وليس هذا آخر مع لجوئي للعمل في شركة خاصة وغيابي المتكرر هذا من جهة، في المقابل تقع على عاتقي مسئولية ثقيلة لرعاية طفل حديث الولادة وكأب يفرض عليه واجبي الشرعي القيام بهذه المهمة التي تكفل لي ولأسرتي حياة مستقرة لا يتهددها شبح الفقر والفاقة في أي لحظة... بعد كل ذلك وجدت أنه من الأنسب أن أسجل اسمي ضمن الفئة المدرجة على نظام التقاعد المبكر خاصة مع قرار رئيس الوزارء الذي يقضي بموجبه حق مريض السكلر وحرية الانتقال إلى نظام التقاعد المبكر وهذا القرار قد صدر حديثاً بشكل استثنائي ويمس فقط مرضى السكلر وعلى ضوء ذلك سارعت استنادها إلى نص هذا القرار إلى رفع باعثةً طلب مرفقة معها أوراقي الطبية التي تثبت إصابتي بجلطة بالدماغ وورقة من جهة عملي، وكنت أنتظر وأترقب على أحر من الجمر أن تصدر التأمينات جوابها في غضون الفترة الزمنية القليلة الذي يفضي بتحويل أوراقي صوب اللجان الطبية غير أن التأمينات جوابها بحد ذاته كان غير متوقع خاصة حينما بعثت على هاتفي النقال رسالة نصية تفيد بحضوري لمقرها هنالك تكشف لي أن الطلب قوبل بالرفض على تحويله صوب اللجان الطبية كي تقرر الأخيرة نسبة العجز وجدوى إحالتي على نظام التقاعد المبكر غير أن التأمينات اختصرت على نفسها المسافة فقامت بنفسها الإجابة عن ذلك ورفضت طلبي بحجة ساقتها أن المرض المصاب به موجود معي منذ الولادة فيما الحجة الأخرى تتضمن «أن مرضاً قد أصبت به قبل التحاقي بجهة عملي»... حقيقة أن العذر ذاته أقبح من الذنب نفسه... أين تلك الأعذار وعلاقتها بنص قرار رئيس الوزراء... ألا يعتبر مرض السكلر من الأمراض الوراثية التي يصاب الشخص بها منذ ولادته... هل هذا اكتشاف طبي يفضي برفض طلبي غير المبرر؟ ألا يعتبر مضمون الجواب ذاته مخالفاً لنص قرار رئيس الوزارء الذي صدر حديثاً؟! أجيبونا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أخطاء من ذهب

طفل مات غرقاً في بركة سباحة وأمه واقفة عاجزة عن إنقاذه.. والمتسبب (حر الصيف).

ثلاثة إخوة راحوا ضحايا حريق.. والمتسبب (قابس كهربائي)...

ابن الستة أعوام سقط من شرفة الطابق الثاني فتهشمت عظامه الطرية.. والمتسبب (كرة)...

رضيعة ماتت صباح الأحد في حادث سيارة.. والمتسبب (سيارة أخرى مسرعة)...

طفل يلقى في جب مالح وحده في الصحراء ثم يكون مصيره إلى البيع، والمتسبب (حسد إخوته وغيرتهم الشديدة)...

وآخر صرعات أمثال تلك الأخبار المؤلمة والمؤسفة...

طفل الروضة يموت اختناقاً في حافلة المدرسة والمتسبب:........

وكما يقول الشاعر (تعددت الأسباب والموت...)

لا...

ليس واحداً...

فالموت لا يفاضل عليه من حيث المرارة والألم الذي يخلفه على الفاقدين.. غير أن درجة تلك المرارة.. وحتى درجة تجرع الإنسان إلى الموت تجعل الموت أجناساً شتى...

فموت طفل يختلف عن موت هرِم...

وموت طفل بسبب وعكة صحية مختلف عن موته بسبب (غلطة خادمة).

وموت طفل أمام ناظري والديه مختلف عنه وهو وحيد...

وأخيراً وليس آخراً، فإن تجرعه الموت دفعة واحدة

أقسى من تجرعه إياه جرعة جرعة ودفقة دفقة.

وكلنا يريد الآن معرفة السبب.. ومن طبيعة الإنسان ذلك...

السبب: قالوا إن المشرف على (الباص) هو عاملة نظافة وهي من جنسية لا بحرينية ولا عربية حتى.

وقالوا: إن سائق (الباص) لا يمتلك تصريحاً لنقل الطلاب وهو متعاقد بعقد شخصي مع السائق الأصلي.

والمؤلم في الأمر أكثر من ذي وذاك أنهم قالوا بأن (عبدالله) وهو توأم الضحية (راشد) كان قد أعطى إشارة للمعلمة بأن أخاه مريض غير أن الإرسال كان ضعيفاً... والمعلمة لم تتحر التفصيل!!!

لسنا نتحدث هنا من موقع محققين ولا متحرين في قضية أوكلت إليها النيابة مسئوليها وشرع لها القانون من هم أغزر بحراً في فروعه وحيثياته.. ولكننا نتحدث من منطلق كوننا أحد أكابر الضحايا في هذه (الفلتة) المحرقة للقلوب بعد الضحية نفسها وهم أهله.

وتتفقون معي - ربما - بأننا كثيراً ما تعودنا نحن المطبق علينا القانون أن نلعن القانون ومن شرعه ومن نص عليه إن كنا خارج سرب القضية،.. ولكن بمجرد أن تمسنا القضية من قريب أو بعيد، نكون متذبذين... أحياناً عليه وأحايين كثيرة نكون مع القانون ومؤيدين إليه وبشدة..

مؤسف جداً أن يتم حبس (مشرفة الحافلة) أو (مديرة المدرسة) أو (سائق الباص) على غلطة ليست بيدهم وليست (بودهم) وليس من العدالة أن يتم شل حركة جميع هياكل المدرسة بإذن وزير التربية وأولياء الأمور كانوا قد دفعوا (فلوسهم)..

ولكننا نقول من هذا المنبر الحر إن ذلك يجب أن يتم وبأقصى درجة ممكنة إلى أن تتم (الغربلة) ويتعين المتسبب الأكبر... فالنار (لا تحرق إلا رجل واطيها)... ولو أن من طبيعتنا التسامح والعفو والصفح.. فإن من طبيعتنا أيضاً هي (يجب أن يأخذ القانون مجراه) ومن الآيات القرآنية ما هو (محكم) ومنها ما هو (متشابه)، ونحن الآن إزاء متشابهات لا (محكمات)... والمحاكم لنا عادة وكرامتنا من الله (الشهادة)..

المرير في قضية فقيد عائلتنا (راشد) حيثيات وتفاصيل كثيرة يعجز عنها قلمي.. هي غير السبب الذي قضى به أجله، وتفاصيل موته... وقساوة احتضاره.. ووسامته.. منها مجيئه مع توأمه بعد انتظار نحو السنوات الأربع وفي فترة قريبة جداً من موسم الحج أي في مثل هذه الأيام... وتجشم أمه عناء رعايته هو وعبدالله فترة احتضانهما حيث ولدا (خديجين)،،، وصحتهما (تعبانة جداً) وكان حال عبدالله أصعب بكثير من حال راشد.. والتوأم الآن (رحل إلى غير رجعة).

الجد كان مسافراً مع صدمة الخبر...

العائلة من الأم كانت قد فُجعت قبل نحو شهرين بحادث الطفلة (كوثر) ضحية الدهس بالخطأ...

العائلة من الأب كانت قد فُجعت قبل نحو العام بحادث الطفل التوأم (حسين) ضحية الدهس الخطأ.

ووووو (تعددت الأسباب والموت واحد)... والجمرة في قلوبنا لن تنطفئ طالما كان معنا رمق من الحياة، والتربية والتعليم مهنة الأنبياء، وقد كان الأنبياء جميعهم يراعون (التمايز) و(الفروق الفردية) بين (طلابهم)/ أبنائهم... كما كانوا ينوعون في طرق التدريس حسب (البيئة الصفية) ودرجة تقبل (الطلاب).. وكلكم قرأتم الآية على لسان وصي موسى هارون بعد أن أسلمه أمانة قومه فرجع إليهم يعبدون عجلاً جسداً له خوار....: (يابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي)..

(وابيضت عيناه من الحزن)...

خديجة حسن جعفر

زوجة خال (الطفل راشد)


«مسجلو الصناعي» يفوقون الطاقة الاستيعابية لـ 4 مدارس وتم قبول المتوافقين فقط مع الشروط

بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفة «الوسط» بتاريخ 18 سبتمبر/ أيلول 2013 تحت عنوان «ابنه مقيد على قائمة الانتظار للصناعي وينشد حلاً من التربية»، وبعد الرجوع إلى الجهة المعنية في الوزارة نود إفادتكم بأن إدارة التعليم الفني والمهني تحرص على تلبية رغبات جميع الطلاب الراغبين في الالتحاق بالمدارس التابعة بالإدارة، وأنه طوال الأعوام السابقة تم قبول جميع الطلاب من خريجي المرحلة الإعدادية الراغبين في الالتحاق بمدارس التعليم الفني والمهني، إضافة إلى قبول طلبات التحويل من طلاب توحيد المسارات، إلا أنه في العام الدراسي الحالي 2013 - 2014 بلغ عدد الطلاب الراغبين في الالتحاق بمدارس التعليم الفني والمهني ما يزيد على 2500 طالب وهو يفوق الطاقة الاستيعابية لمدارس التعليم الفني والمهني كونها 4 مدارس فقط.

وقد تم قبول ما يقارب 2200 طالب للدراسة بالفترتين الصباحية والمسائية بالمدارس الصناعية وذلك وفقاً للمعايير التي وضعت لتحديد أولويات القبول، ومنها نجاح الطالب من الدور الأول والنجاح في مقررات اللغة الإنجليزية والرياضيات واللغة العربية باعتبارها من المواد الأساسية، وقد أتيحت الفرصة للطلاب الذين لم يتم استيعابهم للدراسة في نظام توحيد المسارات بالتعليم الثانوي أو الالتحاق بالتدريب المهني بالمدارس الصناعية.


«طالب سار» من مواليد 2008 ومقعده الدراسي يتحدد بحسب شواغر المدارس الابتدائية

بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفة «الوسط» بتاريخ 18 سبتمبر/ أيلول 2013 تحت عنوان «والدان يناشدان التربية الموافقة على نقل ابنهما لمدرسة سار محط سكنه»، وبعد الرجوع إلى الجهة المعنية في الوزارة نود إفادتكم بأن الطالب المذكور من مواليد شهر يناير 2008، وهذه الفئة تسجل بحسب الشواغر في المدارس الابتدائية وليس بحسب المجمعات، وأن إدارة مدرسة سار لم تسجل طلبة يناير/ كانون الثاني 2008 للعام الدراسي 2013 – 2014 بسبب كثافة صفوف الأول الابتدائي.


إدارة التعليم تواصلت مع مدرسة مدينة عيسى لسد النقص داخلياً لحين وصول المعلمات المعينات

بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفتكم بتاريخ 18/9/2013 تحت عنوان «أولياء أمور يشكون نقص معلمين في مدرسة مدينة عيسى المنقول إليها أبناؤهم حديثاً»، وبعد الرجوع إلى الجهة المعنية في الوزارة نود إفادتكم بأن الإدارة التعليمية على علم بالشكوى وقد تم التواصل مع مديرة المدرسة لسد الحاجة داخليًا إلى حين وصول التعيينات الجديدة.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم

العدد 4033 - السبت 21 سبتمبر 2013م الموافق 16 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:33 ص

      انقدونا

      يا وزارة التربية مو بس مدرسة مدينة عيسى التي تحتاج لسد النقص هناك الكثير من المدارس في مدينة حمد فيها نقص رهيب من الكوادر التعليمية والفنية . . انتهى شهر ولازلنا ننتظر

اقرأ ايضاً