قال رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر المحميد إن «المجلس سيعقد اليوم الأحد (21 سبتمبر/ أيلول 2013)، جلسة استثنائية لأداء القسم القانوني للمرشح علي حسن أبوعباس، ليكون عضواً للدائرة السادسة خلفاً للمسقَّطة عضويته إبان فترة السلامة الوطنية بالعام 2011 محمد عباس».
وأضاف المحميد بأن «موافقة المرشح الثالث علي حسن أبوعباس لشغل مقعد الدائرة السادسة، جاءت بعد أن اعتذر سمير أحمد المرشح الثاني الحاصل على أعلى نسبة أصوات بعد العضو المسقَّطة عضويته».
وسيتولى العضو البلدي الجديد عضوية الدائرة السادسة لمدة لا تزيد على 10 أشهر، إذ لم يتبقَّ من عمر الدورة البلدية الثالثة سوى 9 أشهر وأسبوعان، لأن مدة كل دور بلدي يمتد لعشرة أشهر اعتباراً من سبتمبر/ أيلول وحتى نهاية يونيو/ حزيران. علماً أن مقعد الدائرة المذكورة بقية شاغراً منذ شهر مارس/ آذار 2011 بالدور الأول، أي أن نحو 3 أدوار كان يتحمل مسئولية متابعة شئون هذه الدائرة رئيس المجلس عبدالناصر المحميد.
ونص قانون البلديات رقم (35) لسنة 2001، على أن يشغل محل العضو المسقَّطة عضويته المرشح الذي حصل على أعلى نسبة أصوات بعده، وإن اعتذر أو حدث مانع لشغله المقعد، يكون الحق للمرشح الذي بعده. حيث نصت المادة (13) منه أنه «إذا خلا مكان عضو في المجلس يحل محله المرشح الذي حصل على أعلى الأصوات بعده. فإن لم يوجد وجب إجراء الانتخابات التكميلية خلال الستين يوماً التالية على الأكثر؛ لإعلان خلو المحل، ويكمل العضو الجديد المدة المتبقية لسلفه. وإذا وقع الخلو خلال الأشهر الثلاثة السابقة على انتهاء مدة المجلس، ولم يكن هناك من يليه في عدد الأصوات الصحيحة، فلا يجرى انتخاب عضو بديل. وإذا بلغ عدد المستقلين نصف عدد الأعضاء يعتبر المجلس منحلاً، ويدعى إلى انتخابات جديدة حلال ثلاثة أشهر من آخر استقالة».
وسمحت الفرصة للمرشح أبوعباس لدخول المجلس بعد أن اعتذر سمير أحمد عن ذلك خلال نهاية الأسبوع الماضي، وأرجع أسباب عدم رغبته في دخول المجلس بقوله: «لدي ارتباطات شخصية ومهام عملية تجبريني على عدم شغل مقعد الدائرة السادسة، وقد تشاورت مع الأهل والأقرباء في هذا الشأن وتوصلت إلى هذا القرار، ولاسيما كوني أعمل معلماً في وزارة التربية والتعليم. كما أن لديّ أسباب أخرى أتحفظ على ذكرها وأكتفي بهذا القدر».
وتأتي عملية تعيين العضو البديل مرور نحو 3 أدوار من إسقاط عضوية المرشح الأول وبقاء مقعده حالياً، وبعد أن قضت محكمة التمييز - ضمن آخر درجة تقاضي - في يوم الإثنين (21 يناير/ كانون الثاني 2013) بعدم قبولها طعن كتلة الوفاق البلدية في حكم محكمة الاستئناف الرافض بعودة العضو محمد عباس إلى عضوية مجلس بلدي المحرق، إلى جانب 4 أعضاء آخرين من مجلس بلدي المنطقة الوسطى هم: حسين العريبي، صادق ربيع، عادل الستري، عبدالرضا زهير حيث قرر المجلسان البلديان إسقاطها إبان فترة السلامة الوطنية بالعام 2011.
العدد 4033 - السبت 21 سبتمبر 2013م الموافق 16 ذي القعدة 1434هـ
دخول خطاء
كل المجالس الحاليه ادئها سياسي طائفي وليس خدماتي وما اكو حاجه احد يضحك على نفسه
أليس الصبح بقريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التأريخ سيسجل مواقف أولئك الذين غمرتهم نشوة الترشح لأجل حاجة في أنفسهم حيث كان ترشحهم خارج سرب ما يصبوا إليه الشعب ويجاهد من أجله ،، وليعلم أولئك أن استحقاقات الشعب لا بد لها أن تقام في يوم ما ، وأن الصبح حقا بقريب.
لا بديل عن العضو المنتخب والفائز بالتصويت ولا قانونية تشرع البديل
لا افهم كيف تسقط عضوية شخص تم ترشيحه وفاز بأصوات الاغلبية، وبأي قانون يعمل في سحب الثقة من شخص اعطاه الاهالي كل الثقة؟؟
يعني في قانون في البلد لو لا !! لا تكيلون بمكيالين ولا تلعبوا بالنار .. يعلها تحرقكم
وش العلاقة
يأخى لا داعى للسخرية هذا المنصب خدماتى بحت ولا علاقة له بالسياسة ليش هلحسد .عن ثقة تتكلم . انا أحد أبناء القريثة ولأا أعرف الدكتور محمد عباس وأغلب القرية لا تعرفة
الخبر غير صحيح
نرجو من الوسط الإتصتل بالمرشح أبو عباس. لقد إعتذر. نرجو من الوسط سحب الموضوع.
بالتوفيق
بالتوفيق للاستاذ علي في خدمة اهالي الدائرة الذين اولوه ثقتهم في الانتخابات حيث حاز على حوالي 6% من الاصوات