قال العضو البلدي بمجلس بلدي المحرق ممثل البسيتين محمد المطوع إن منطقة البسيتين تخلو من وجود المدارس تماماً، محملا وزارة التربية والتعليم المسئولية في ذلك، ومنوهاً إلى إعلان وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي عن إنشاء 12 مدرسة جديدة في الفترة المقبلة لرفع الطاقة الاستيعابية العامة.

وأضاف المطوع «ان البسيتين حالياً في مرحلة التحول من القرية إلى المدينة، حيث شهدت طفرة عمرانية كبيرة وأصبحت ثلاث قرى هي: البسيتين القرية، وضاحية البسيتين الجديدة (آريف)، وضاحية الساية»، متابعاً «كما أن في عمقها مستشفى الملك حمد الجامعي، والكلية الملكية الايرلندية، ومعهد الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة للتكنولوجيا، ومركز عبدالرحمن كانو، ومقر مجلس المحرق البلدي والجهاز التنفيذي للبلدية، وغيره من المؤسسات الرئيسية ليس على مستوى محافظة المحرق فقط بل على مستوى البحرين»، متسائلاً «فكيف تفتقر هذه المناطق إلى وجود مدارس تستوعب أبناءها؟».

وأكد ضعف التنسيق بين وزارات الدولة واحتياجات المناطق، حيث تقوم وزارة الإسكان ببناء آلاف الوحدات في محافظة المحرق دون أن تكون هناك مرافق تغطي هذا الحجم من السكان.

وعبّر المطوع عن أسفه الشديد لعدم إنجاز وزارة التربية والتعليم للتوجيهات التي أعطيت إليها، وخاصة تلك التي أشار إليها سمو رئيس الوزراء بضرورة إنشاء مدارس في البسيتين، منوهاً «لكن رغم وجود أرضين مخصصتين لإنشاء مدارس، إلا ان الوزارة لم تحرك ساكناً في هذا الصدد».