العدد 4033 - السبت 21 سبتمبر 2013م الموافق 16 ذي القعدة 1434هـ

السيد لـ «الوسط»: مساعدات «الخيرية الملكية» لسورية إنسانية ولا تطبيع مع إسرائيل

الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية - تصوير : محمد المخرق
الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية - تصوير : محمد المخرق

أكد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد أن مساعدات المؤسسة للشعب السوري هي مساعدات إنسانية فقط ولا علاقة لها بالمواقف السياسية، مشدداً خلال لقائه بـ «الوسط» على أن «عمل المؤسسة يتجاوز الأبعاد الطائفية، وخصوصاً أن توجيهات القيادة واضحة في هذا الصدد حول تقديم المساعدة للدول المنكوبة بصرف النظر عن دينها ومذاهبها».

وذكر أن المؤسسة تعتزم تنفيذ حزمة من المشاريع لمساعدة الشعب السوري وذلك بعد توجيهات جلالة الملك وتخصيصه 20 مليون دولار لذلك، لافتاً إلى أن المؤسسة درست مؤخراً مع وكالات الأمم المتحدة المعنية بشئون الإغاثة بحث آلية صرف الموازنة ومدى جدوى الاقتراحات المطروحة كتنفيذ مركز طبي، مكتبة، مدرسة و1000 كبينة سكنية مؤقتة في حال تحسن الوضع الأمني فيها، على أن ترفع الدراسات لجلالة الملك لاعتماد المناسب منها تمهيداً لتنفيذها على أرض الواقع.

وفيما يتعلق بمشاريع المؤسسة في فلسطين واتهامها بـ «التطبيع»، قال: «لا تطبيع مع إسرائيل ونمر عبر المعابر الإسرائيلية لأننا ملتزمون إنسانياً بنصرة إخواننا الفلسطينيين ونتألم لألمهم».


تنفيذ حزمة مشاريع للشعب الســــــــوري حال تحـسن الوضع الأمني... وعملنا يتجاوز الطائفية

السيد لـ «الوسط»: مساعدات «الخيرية الــملكيـة» لسورية إنسانية فقط ولا تطبيع مع إسرائيل

ضاحية السيف - زينب التاجر

أكد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد أن مساعدات المؤسسة للشعب السوري هي مساعدات إنسانية فقط ولا علاقة لها بالمواقف السياسية، مؤكدا خلال لقائه «الوسط» أن عمل المؤسسة يتجاوز الأبعاد الطائفية، موضحا أن توجيهات القيادة السياسية واضحة في هذا الصدد بشأن تقديم المساعدة للدول المنكوبة بصرف النظر عن دينهم ومذاهبهم.

وذكر أن المؤسسة تعتزم تنفيذ حزمة من المشاريع لمساعدة الشعب السوري وذلك بعد توجيهات جلالة الملك وتخصيصه 20 مليون دولار لذلك، لافتا إلى أن المؤسسة درست مؤخرا مع وكالات الأمم المتحدة المعنية بشئون الإغاثة بحث آلية صرف الموازنة ومدى جدوى الاقتراحات المطروحة كتنفيذ مركز طبي، مكتبة، مدرسة و1000 كبينة سكنية مؤقتة في حال تحسن الوضع الأمني فيها، على أن ترفع الدراسات لجلالة الملك لاعتماد المناسب منها تمهيدا لتنفيذها على أرض الواقع. وفيما يتعلق بمشاريع المؤسسة في القدس واتهامها بـ «التطبيع»، قال: «لا تطبيع مع إسرائيل ونمر عبر المعابر الإسرائيلية لأننا ملتزمون إنسانيا بنصرة اخواننا الفلسطينيين ونتألم لألمهم». وفيما يلي تفاصيل ما دار في اللقاء...

ما هي الإستراتيجية التي تعملون من خلالها في تقديم المساعدات الإغاثية؟

- لو نظرت إلى مساعداتنا الإغاثية تجدين أن معظم تلك المساعدات كانت على شكل مشاريع مؤسسية له ديمومتها كمصنع الأطراف الصناعية ومستشفى ومكتبة ومدرسة كما هو الحال في غزة، ومعهد للمعلمين ومستشفى وآبار مياه في الصومال ووحدات تنقية المياه في باكستان ومجمع البحرين العلمي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، ومستشفى ميداني في تركيا للاجئين السوريين إضافة إلى أبراج ومبان استثمارية ومعهد وطني للتدريب في البحرين، فنحن نعمل على جانبين جانب إغاثي سريع تحتمه الظروف وجانب تنموي بعيد المدى يعمل على خدمة المتضررين على المدى البعيد.

وهذا بفضل توفيق الله سبحانه وتعالى ثم بفضل القيادة الرشيدة والحكيمة التي نتشرف بالعمل تحت قيادتها فجلالة الملك هو المؤسس والرئيس الفخري للمؤسسة ويقدم لها كافة الدعم وكذلك حكومتنا الرشيدة لا تقصر في هذا الجانب كما أن القيادة الطموحة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لها كبير الأثر في تحقيق النجاح وكما ذكرت سابقاً فنحن في جميع أعمالنا نعتمد على الجانبين الإغاثي والتنموي والعمل على مبدأ (لا تطعمني سمكاً ولكن علمني كيف أصطاد) وذلك من خلال النظريات الإدارية الحديثة والتي تعتمد على نظريتي موسيف وكريموك.

ما المعايير التي يتطلبها العمل الإنساني من واقع خبرتكم في هذا المجال؟

- العمل الإنساني يحتاج إلى سرعة التحرك والجودة في تقديم الخدمة وتناسب حجم المساعدة مع طبيعة الكارثة باختصار شديد.

ما هي الدول التي تقدم المؤسسة لها مساعدات أو التي أقيمت فيها مشروعات؟

- بداية أوجه شكري إلى صحيفة «الوسط» لتبنيها طرح كثير من القضايا الإنسانية وتعاطيها الدائم مع فعاليات وأخبار المؤسسة، وبالعودة لسؤالكم أود أن أشير إلى أنه وبجانب المساعدات التي قدمتها المؤسسة الخيرية الملكية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق والمشاريع التي أقيمت في قطاع غزة والمشاريع التي يعمل عليها في القدس الشريف، فإن المؤسسة قدمت عدداً من المساعدات الاغاثية والإنسانية والتنموية في عدد من الدول والتي تشمل: المساعدات الإنسانية لإغاثة ضحايا الفيضانات في جمهورية باكستان الإسلامية وذلك تنفيذاً للتوجيهات السامية لجلالة الملك بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة إلى جمهورية باكستان الإسلامية لمساعدة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مناطق متعددة في شمال غرب باكستان على أن تتولى المؤسسة الخيرية الملكية مهمة الإشراف على إيصال هذه المساعدات برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حيث قام سموه بتسليم شحنة من المساعدات إلى ضحايا الفيضانات، إذ بلغ عدد الشحنات المرسلة من مملكة البحرين خمس شحنات من المساعدات الإنسانية بحمولة قدرها 220 طناً من المواد الغذائية والطبية والإغاثية وتبلغ حمولة كل شحنة نحو 45 طنا من المواد الغذائية والإغاثية والطبية في كل شحنة كما تشمل كميات مناسبة من البطانيات والخيام والسجاد وذلك حرصاً منها على الاستعداد للأجواء الباردة التي تتعرض لها المناطق المنكوبة خلال فصل الشتاء.

كما قامت المؤسسة بدراسة وتنسيق العمل مع الجهات المسئولة في باكستان لإرسال عشر وحدات لتنقية مياه الشرب يصل إنتاج كل وحدة منها إلى 20,000 غالون يومياً بحسب المواصفات التي حددتها الجهات الباكستانية وبما يتناسب مع طبيعة المياه في باكستان، أما فيما يتعلق بمساعداتنا الإنسانية الإغاثية لمساعدة ضحايا المجاعة بجمهورية الصومال، فقد أصدر جلالة الملك توجيهاته السامية إلى رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية إلى الشعب الصومالي الشقيق لمساعدة المتضررين وضحايا المجاعة التي اجتاحت جمهورية الصومال على أن تتولى المؤسسة الخيرية الملكية مهمة الإشراف على هذه المساعدات الإنسانية برئاسة سموه، وبناء على هذه المبادرة الملكية الكريمة فقد تم رصد ثلاثة ملايين دولار لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل بعد التأكد من الاحتياجات الأساسية كافة كما قام سموه بتكليفي بالإشراف على كافة أعمال الإغاثة.

حيث بلغ عدد الشحنات المرسلة إلى الشعب الصومالي الشقيق 5 شحنات بحصيلة بلغت نحو 206 اطنان من المواد الطبية والإغاثية المختلفة التي يحتاجها الأشقاء في الصومال للمساهمة في التخفيف من المصاب الأليم الذي تعرضوا له.

وأود أن أشير هنا أيضا إلى تنفيذنا لبعض المشاريع التنموية للصومال وهي بناء مستشفى البحرين التخصصي في مقديشو ليخدم ما يقارب 3 ملايين نسمة في منطقة تفتقر إلى وجود مستشفى، حفر عشرة آبار مياه ارتوازية في مختلف مناطق الصومال بعمق 300 متر لكل بئر، كما يتم نقل الأسر إلى مواقع الآبار ليبلغ مجموع الأشخاص المستفيدين من الآبار نحو 400,000 نسمة إلى جانب تدشين مشروع مكافحة العمى وتصحيح البصر لعدد 4000 مواطن صومالي بمركز البحرين لطب وجراحة العيون في مقديشو وإنشاء معهد مملكة البحرين لتدريب المعلمين في مقديشو.

وكان للمؤسسة دورها الإنساني لمساعدة ضحايا زلزال جمهورية تركيا وذلك بعد أن أصدر جلالة الملك توجيهاته السامية إلى سمو الشيخ ناصر بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية إلى جمهورية تركيا الصديقة لمساعدة المتضررين وضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بعض الأجزاء في جمهورية تركيا على أن تتولى المؤسسة الخيرية الملكية مهمة الإشراف على هذه المساعدات الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر، وتحت رعاية كريمة من سموه أرسلت المؤسسة شحنتين من المساعدات الإغاثية إلى ضحايا الزلزال بجمهورية تركيا الصديقة على طائرة خاصة بحمولة قدرها 40 طناً لكل شحنة، احتوت على العديد من المواد الإغاثية وكميات من الخيم والبطانيات التي تتناسب مع أجواء الشتاء القارس خلال هذا الفصل من العام بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر البحريني.

ولم ننسَ أشقاءنا في سورية فقد أنشأت مملكة البحرين مجمع مملكة البحرين العلمي في مخيم الزعتري والذي يتكون من أربع مدارس للمرحلتين الابتدائية والإعدادية للبنين والبنات شاملة جميع المرافق التعليمية والتربوية تستوعب كل مدرسة ألف طالب ويشمل المجمع 70 مرفقاً شاملة الفصول الدراسية والمختبرات العلمية والملاعب الرياضية ومكاتب للهيئتين الإدارية والتعليمية وغيرها من المرافق العلمية المهمة، كما تم بشكل عاجل وبتوجيه من جلالة الملك، وتحت رعاية من سمو الشيخ ناصر، إنشاء مجمع البحرين السكني الذي يحتوي على 500 كبينة سكنية وذلك لمساعدة الأشقاء اللاجئين جراء الأوضاع والظروف المناخية والجوية الصعبة جداً التي يمرون بها خلال الفترة الحالية.

وخلال الشهر الماضي تم افتتاح مركز البحرين الاجتماعي للإبداع في مخيم الزعتري بهدف مساعدة الطلاب في التعبير عن مشاعرهم والتنفيس عن انفعالاتهم والتخفيف من حدة الضغوط نظير الظروف النفسية الصعبة التي يعيشونها بسبب الهجرة وعدم الاستقرار، ويهدف المركز إلى تقديم خدمة الدعم والعلاج النفسي لطلاب المركز العلمي البحريني المتضررين من الأحداث لعلاجهم من الصدمات النفسية الناتجة من الحروب وللتخلص من الصور والأفكار المُرعبة التي انطبعت في أذهان الأطفال والمراهقين، وإرشاد أُسرهم لكيفية التعامل معهم ضد الصدمات النفسية في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها ولتفادي المشاكل النفسية المستقبلية، ويتكون المركز من 5 كبائن، 3 كبائن للإرشاد النفسي الفردي وكبينة غرفة إرشاد باللعب للأطفال وكبينة للإرشاد الجمعي للمراهقين وساحة لعب للأطفال، ويستهدف الأطفال من سن 7 سنوات حتى 15 سنة.

واستكمالاً للمساعدات التي قدمتها البحرين للأشقاء السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، قامت البحرين بالمساهمة في بناء مستشفى ميداني للاجئين السوريين في تركيا، لمساعدة اللاجئين والمتضررين الذين نزحوا من سورية إلى جمهورية تركيا جراء الأوضاع التي تمر بها بلادهم، للمساهمة في تخفيف آلامهم ومد يد العون والمساعدة للأشقاء في مختلف الظروف.

يجرنا الحديث هنا إلى طرح سؤال حول مدى «الحرج» الذي قد تقع فيه المؤسسة حينما تقدم مساعدة لدولة تشهد تجاذبات سياسية شديدة ومواقف متباينة وأطراف متصارعة ومدى اعتبار مساعداتها انحيازا لطرف دون الآخر؟

- سؤالك مهم جدا، وأود هنا أن أؤكد أن مساعدات المؤسسة للشعب السوري هي مساعدات إنسانية فقط ولا علاقة لها بالمواقف السياسية، وأشدد على أن عمل المؤسسة يتجاوز الأبعاد الطائفية وأن العمل الإنساني يخترق الحدود السياسية، وأن توجيهات القيادة السياسية واضحة في هذا الصدد حول تقديم المساعدة للدول المنكوبة بصرف النظر عن دينهم ومذاهبهم.

ماذا بشأن مشاريعكم في القدس واعتبار البعض لها أحد أنواع التطبيع؟

- لا تطبيع مع إسرائيل ونمر عبر المعابر الإسرائيلية لأننا ملتزمون إنسانيا بنصرة اخواننا الفلسطينيين ونتألم لألمهم، ونحن نذهب للسجين لا السجان كما أنه يمكننا الاستماع لمثل هذه الاتهامات والانكفاء في مؤسستنا وعدم مساعدة اخوتنا في فلسطين خوفا من أن نتهم بالتطبيع، إلا أن واجبنا الإنساني يحتم علينا أن تجاهل ذلك والسعي لنصرتهم بتقديم المساعدات الإنسانية وإيصال صوتهم للعالم ونقل مشاهد من حياتهم، مخاطرين بحياتنا من أجل هدف إنساني بحت.

بالحديث عن الأخطار التي تتعرضون لها خلال عملكم وسفركم للدول التي تعيش حروبا أو تتعرض لنكبات طبيعية، هلا تحدثنا عن بعض منها؟

- مررنا خلال عملنا بالكثير من المواقف المؤلمة جدا جدا والتي لا يمكن محوها من الذاكرة، كوضع ضحايا غزة وأصواتهم والتي تقابلها أصوات البنادق وتعرض الفندق الذي من المفترض أن نسكن فيه للقصف قبل يوم واحد من وصولنا وتصفية شابين على دراجة نارية بالقرب من الفندق أمام أعيننا، كما ولا أنسى فيضانات باكستان وقربها الشديد منا.

وفي الصومال حينما كنا نقوم بوضع حجر الأساس لمشروع المستشفى كنا نسمع اطلاق النار، وفي باكستان وتحديدا في منطقة الخيام تعرضنا لهجوم بالفأس وحينما سألنا المترجم عن ما الذي تقوله المجموعة التي هاجمتنا أخبرنا بأنهم قالوا انهم لا يريدون من يقوم بتصويرهم فقط ويمضي دون أن يمد يد العون لهم، فأخبرناهم بأننا نهدف لنقل معاناتكم للعالم لمساعدتكم.

ما هي الصعوبات والمعوقات التي تواجه المشروعات البحرينية في فلسطين؟

- من ناحية دعم الأشقاء في فلسطين تكمن المعوقات في صعوبة متابعة المشاريع نظراً للأوضاع والظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق، وأحياناً عدم توفر كافة المواد الخام المطلوبة في عمليات البناء، وتعمل سفارة دولة فلسطين في مملكة البحرين بقيادة السفير طه محمد عبدالقادر دورا كبيرا في القيام بالترتيبات الخاصة لسفر الوفد ودخوله إلى الأراضي الفلسطينية وتسهيل مهمة الوفد، وبشكل عام يمكننا القول ان أهم وأكبر الصعوبات التي تواجه العمل الخيري تتعلق بالتمويل المادي كما هو الحال بالنسبة لجميع المؤسسات الخيرية وعدم وجود مبادرات كافية للمؤسسات التجارية في سرعة تبني مشاريع تنموية للعمل الخيري، كما أن الاعتماد على التبرعات الشخصية للأفراد هو من أكبر المشاكل التي تواجه المؤسسات الخيرية لذا لابد من التوجه إلى الاستثمار من خلال مشاريع الأوقاف الخيرية وطرح المبادرات الاستثمارية المختلفة بحسب القانون فلدينا مشاريع ضخمة تحتاج لعجلة التحريك من قبل مؤسساتنا التجارية وتنميتها، كما أن العاملين بالمؤسسات الخيرية يقع عليهم جزء من ثقل تلك العقبات في عدم اختيار المشاريع التنموية والاقتصار على المساعدات الطارئة الاستهلاكية والمتشابهة بين أكثر من مؤسسة.

ما هو حجم المساعدات البحرينية إلى فلسطين؟

- في الثامن من يناير/ كانون الثاني لعام 2009 أصدر جلالة الملك توجيهاته السامية لسمو الشيخ ناصر لتشكيل اللجنة الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة تتولى المؤسسة الخيرية الملكية مهمة الإشراف على عمل هذه اللجنة، وقد عملت المؤسسة الخيرية الملكية بقيادة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على اتخاذ العديد من الإجراءات والخطوات والجهود للإشراف على تنفيذ الرغبة الملكية السامية، إذ بلغ مجموع المشاريع المنفذة نحو 8 ملايين دولار أميركي.

وبتوجيهات من جلالة الملك، وبرئاسة من سمو الشيخ ناصر، وبتبرع كريم من الشعب البحريني الكريم الذي هب لمناصرة الأشقاء الفلسطينيين وقام بالتبرع السخي خلال الحملة الإعلامية لجمع التبرعات قامت المؤسسة الخيرية الملكية بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية للأشقاء في قطاع غزة حيث شملت عددا من المشاريع والتي منها بناء مدرسة مملكة البحرين في تل الهوى والتي تعتبر أكبر مدرسة في قطاع غزة وهي بحجم جامعة بحسب شهادة المسئولين في غزة وتم تنفيذها بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين بالشرق الأدنى (الأنروا)، وتتكون من أربعة أدوار وتخدم أكثر من 4000 طالب وتحتوي على 52 فصلاً دراسياً ومزودة بالمرافق والتربوية والتعليمية كافة وتضم مكتبة وملاعب رياضية وحديقة ومختبرات علمية ومختبرات الحاسب الآلي وتمتاز بوجود فصل دراسي خاص بالطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم وتحتوي على وسائل مساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب، بناء مركز مملكة البحرين الصحي في خان يونس والذي يعتبر من أكبر المراكز الصحية في غزة ويقدم خدمات متكاملة للمراجعين وهو بحجم مستشفى متكامل، بناء مكتبة البحرين العامة في مدرسة الفاخورة وتوسعة مدرسة الفخاري الابتدائية المختلطة في مخيم عين جباليا في غزة وتجهيز 8 فصول دراسية تستوعب 500 طالب وطالبة بدعم من مجلس النواب البحريني، إلى جانب تدشين مصنع للأطراف الصناعية، إذ تم تركيب أطراف صناعية لأكثر من 1400 معوق من النساء والأطفال والرجال مع تأهيلهم نفسياً ومهنياً وتجهيز المختبرات العلمية في الجامعة الإسلامية في غزة فضلا عن افتتاح مركز التقنيات المساعدة للطلبة المكفوفين بالجامعة الإسلامية بغزة وذلك ضمن برنامج تأهيل المكفوفين الذي تموله المؤسسة في الجامعة، تمويل برنامج جمعية الصم والبكم بدير البلح، وتمويل برنامج لتدريب وتأهيل المكفوفين وضعاف البصر بالتعاون مع جامعة غزة الإسلامية.

وأحب أن أضيف ان المؤسسة واصلت تنفيذ مشاريع مملكة البحرين للشعب الفلسطيني الشقيق، إذ تم توقيع اتفاقية إنشاء مكتبة ثقافية في القدس الشريف تحمل اسم مملكة البحرين، وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة وتحت إشراف المؤسسة الخيرية الملكية، ويأتي مشروع القدس الشريف ضمن المبادرات الإنسانية التي تقدمها مملكة البحرين للشعب الفلسطيني بتوجيهات جلالة الملك، والتي تعكس مواقف جلالته المشرفة في دعم القضية الفلسطينية ودعم العمل الإنساني والواجب الذي يفرضه علينا ديننا الإسلامي الحنيف وعلاقاتنا الأخوية والإنسانية لمناصرة الشعب الفلسطيني، وهذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرسالة الوطنية العربية للمؤسسة التي أمر بها جلالة الملك من بداية تأسيس المؤسسة الخيرية الملكية.

ولا أنسى الإشارة إلى أنه وبناء على تكليف من وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة تم التنسيق لإعادة بناء أحد المنازل التاريخية القديمة في القدس الشريف لتقوم الوزارة بترميمه والمحافظة عليه، وتحويله إلى مركز ثقافي للأشقاء الفلسطينيين في القدس الشريف، إذ سيتم العمل على أن يكون المنزل ملاصقاً أو قريباً من المكتبة ليكونا مركزاً ثقافياً باسم مملكة البحرين في القدس الشريف.

ما ردكم على من يقول ان المؤسسة تولي اهتماما بالمساعدات الخارجية بينما هناك مواطنون بحاجة ماسة للمساعدة؟

- هذا موضوع جدير بالاهتمام وقد أنشأ جلالة الملك المؤسسة الخيرية الملكية ومنحها الكثير من الصلاحيات لدعم الفئات المحتاجة في البلاد وقدم لها الدعم الكبير في سبيل ذلك والمؤسسة تعمل وفقاً لتوجيهات جلالة الملك وبقيادة سمو الشيخ ناصر لتحقيق هذا الهدف السامي الذي أنشئت من أجله وإذا أردنا أن نتكلم عن هذا المجهود الذي تقوم به المؤسسة في سبيل ذلك فإننا نحتاج إلى وقت كبير وإذا كان لذلك متسع الآن فلا مانع لدينا لنبين بالأرقام حجم المشاريع والمساعدات التي تقدم للمواطنين.

هذا بالنسبة للمؤسسة الخيرية الملكية كما أن الدولة تقدم العديد من الدعم ولا يمكن لأي منصف إنكارها ودور وزارة التنمية الاجتماعية في ذلك واضح وضوح الشمس وغيرها من المؤسسات الحكومية.

هذا من جانب ومن جانب آخر فإن جميع المشاريع التي نفذتها المؤسسة في غزة وفي الصومال كانت بتمويل من المواطنين الكرام والذين هبوا لمساعدة أشقائهم وكان دور المؤسسة هو الإشراف على التنفيذ أما التمويل فكما ذكرت فكان من المواطنين الكرام وقد تفضل جلالة الملك بمضاعفة هذه التبرعات.

كما لا يمكن أن نتجاهل أن مملكة البحرين لها دور ريادي في مناصرة الأشقاء منذ القدم دون أن يمس ذلك رعاية المواطنين الكرام وذلك انطلاقاً من الواجب الذي يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف وواجبنا الإنساني في مساعدة المحتاجين والضعفاء وهو موقف عرف به الشعب البحريني منذ القدم.

وعموما فإن رقي الأمم لا يقاس فقط بمدى اهتمامها بشعوبها داخل الحدود الجغرافية للبلد وإنما يقاس أيضاً بما قدمته للإنسانية ودعمها للمحتاجين والمتضررين خارج حدودها الجغرافية وذلك تماشياً مع ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحثنا على تقديم العون والعمل الصالح، وحجم العمل الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية وإنجازاتها ما كان لها أن تتحقق دون الدعم الكريم الذي تلقاه من جلالة الملك والتي كان لها كبير الأثر في تحقيق الإنجازات المتميزة، كما لا أنسى الدعم الكبير الذي تقدمه حكومتنا بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وكذلك جميع الجهات الرسمية وأخص بالذكر وزير الديوان الملكي ووزير الخارجية ووزير المالية والشعب البحريني الكريم فطبيعة عمل المؤسسة وسرعة التحرك بحاجة إلى دعم مادي ولوجستي قوي من جميع أجهزة الدولة ونحمد الله أن المواطنين والأجهزة الرسمية تتعاون معنا في رفع اسم البحرين عالياً بين صفوف الدول المتقدمة.

ما هي مشاريعكم المستقبلية؟

- تعمل المؤسسة في الفترة الأخيرة على تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإستراتيجية التي تصب في مصلحة الأسر المكفولة والمواطنين، إذ تم الانتهاء من إنشاء معهد البحرين الوطني للتأهيل والتدريب المهني في منطقة جو والذي يتسع لأكثر من 600 طالب وهو معهد تنموي رائد وعلى مستوى عالٍ من التجهيزات ويركز على جودة التعليم، ويهدف إلى تخريج كفاءات وطنية بشراكة مجتمعية على مستوى عال من التميز والمهنية، وتنمية روح المواطنة الصالحة في نفوس الطلاب وتأهيلهم للحصول على وظائف مناسبة أو مواصلة تعليمهم لمرحلة دراسية أعلى، حيث سيكون هذا المعهد حلاً بديلاً لتعليم الطلبة غير القادرين أو الراغبين في استكمال الدراسة النظامية ومنحهم فرصة للتعليم والتدريب والنجاح، ويحتوي على العديد من المرافق العلمية والتربوية والترفيهية مثل مركز لمصادر التعلم وناد رياضي متكامل وحمام سباحة وملاعب وصالة متعددة الأغراض وغيرها من المرافق المهمة والتي ستوفر جواً مناسباً لطلبة يساعدهم على التحصيل العلمي الصحيح، كما يعمل المعهد على استيعاب الطاقات الشبابية وتوجيهها نحو الإبداع والعمل الحرفي الجاد، وسعيا نحو تقوية الشراكة المجتمعية سيعمل المعهد على تخريج كفاءات وطنية على مستوى عال من التميز والمهنية.

وانتهت المؤسسة من العمل في مشروع مبنى الحد الاستثماري، وهو عبارة عن مبنى سكني تجاري متعدد الطوابق على أرض مبنى مركز شرطة الحد القديم، وسيتم تخصيص ريعه لصالح الأيتام والأرامل المكفولين من قبل المؤسسة وذلك بهدف رفع المستوى المعيشي للأرامل والأيتام وجميع الفئات المستحقة في المملكة وتنويع الموارد المالية للمؤسسة من خلال المشاريع الاستثمارية والتي تصب جميعها من أجل تحقيق هذا الهدف، ويعتبر أول المشاريع الاستثمارية التي تفتتح قبل نهاية العام الحالي.

واهتماماً منها بالرعاية التعليمية ولما تمثله من أهمية كبيرة في حياة الطلاب تعمل المؤسسة على إنشاء رياض نموذجية للأطفال في جميع محافظات المملكة للأيتام من الأسر ذوي الدخل المحدود والمحتاجين، وفق نظام خاص بحيث يتم إشراكهم مع الطلاب الآخرين دون أن يشعر الأيتام بالفرق بينهم وبين غيرهم من الطلاب.

والهدف من المشروع تهيئة بيئة تربوية مناسبة للأطفال من سن الثانية حتى السادسة وبشكل خاص أطفال الأسر ذوي الدخل المحدود والمحتاجين على مساحة أرض تصل إلى 1.000.00 متر مربع وبكلفة تصل إلى 200.000.00 دينار بحريني للبناء فقط.

ومازالت المؤسسة تواصل جهودها لتدفع بعجلة التقدم والتطور، فهناك عدد من المشاريع الإستراتيجية والبرامج الاستثمارية والتنموية التي يجري تنفيذها وتشمل مشروع أبراج المؤسسة وهو مشروع استثماري خيري خاص ببناء برجي المؤسسة الخيرية الملكية بقطعة الأرض الكائنة بمنطقة السنابس، والممنوحة للمؤسسة من قبل جلالة الملك، وتم في هذا الإطار إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع والتصاميم الأولية للرسومات الهندسية الخاصة به، وسيصب هذا المشروع الكبير في مصلحة الأيتام والأرامل.

وتبلغ كلفة المشروع 7.5 ملايين دينار بحريني على مساحة بناء تصل إلى 31.500 متر مربع وتتضمن 22 دورا لكل برج، وقد تم عرض الإعلان عن المشروع بمناقصة عامة في الصحف المحلية وعن طريق لجنة المناقصات بالمؤسسة الخيرية الملكية وسيتم تسلم العروض كحد أقصى حتى منتصف الشهر الجاري وعليه سوف يتم فتح المناقصات في الثامن عشر من الشهر ذاته.

العدد 4033 - السبت 21 سبتمبر 2013م الموافق 16 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 47 | 3:16 م

      مقاطعة العدو الصهيوني

      قال الاخ السيد انه لا يوجد تطبيع مع العدو ، اذا لما تم غلق مكتب مقاطعة اسرائيل ؟؟ وتوجد ادله ان هناك مكتب اسرائيلي تجاري في احدى المناطق في البحرين.

    • زائر 41 | 11:37 ص

      الى الامام

      ارواحنا واموالنا فداء لسوريا , واهل سوريا المنكوبين ... اللهم فك بأسهم .

    • زائر 42 زائر 41 | 1:03 م

      الى الامام من كلمات معمر القذافي

      الناس ذابحين روحهم و قاعدين يقولون همومهم و مصايبهم وانت اتقول اخوتنا في سوريا، ليش البحرينين هنود عندك. اقول فكنا بس و الله يصبرنا عله ما بلانه في ديرتنا من اخوتنا .......

    • زائر 46 زائر 41 | 2:04 م

      وشدخل !

      شدخل كلامك والبحرينيين هنود عندي ماتعرف تناقش انت ؟ الطائفيه اعمتك

    • زائر 40 | 10:27 ص

      ظاهرة التسول تعود من جديد في البلاد

      المتسولين في البلد كثيرين عند أصحاب المحلات وخصوصا في الليل في سوق و اقف وعالي و الرفاع و المنامه و المحرق ... الظاهر إن هناك شبكه متخصصه في توزيع المتسولين من النساء و الرجال في جميع مناطق البحرين ... فهل الفقر أجبرهم على ذلك أم الأحداث التي تمر بها البلاد أم أفراد مستغلين ومستفيدين في كل ما ذكر وما لا يذكر .... نطلب بمساعدت المحتاج و القبض على المستغليين ومن يدير هذه الشبكة إن وجد
      أخوكم العالي

    • زائر 39 | 9:32 ص

      كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

      السوريون اخوتنا ونتمنى لهم الخير لكن احنا اولى بهذه الاموال صار الينا سنوات ونحن نعاني لامسكن ولاوظيفه وحالنا لا يسر عدو ولاصديق نحن بحاجه لهذه الاموال والاقربون اولى بالمعروف

    • زائر 38 | 7:28 ص

      لا حول الله

      احنا اولى بالمساعدات هادي ليش تساعدون الدول الثانيه و احنا بنموت اهتي نبي اشغال و نبي بيوت و معاشاتنا قليله فيه ارامل و مطلقات

    • زائر 37 | 7:11 ص

      أنتو أعطو أهل الديره أول وبعدين نقوا على بره

      فالحين تطلبون من الخليج مارشال وغير المارشال وأنتو نازلين لعب بفلوس المواطنين اللي هي أمانه عندكم، لا عجب بوجود عجز دائم بالميزانية لأن أموال الشعب يا مسروقة يا تبرعات خارجية والمواطن يعد الريش

    • زائر 36 | 6:03 ص

      اي والدليل الولو

      احنا اولى بالعشرين مليون يا دكتور ...

    • زائر 34 | 4:29 ص

      الحدث يعيد نفسه

      الحدث يعيد نفسه عندما كان الباش مهندس يرأس البتروكيماويات لم يفكر يوما بإعطاء اولوية التوظيف لأبناء القرى المجاورة والمتضرر الأكبر حسب ماهو متعارف عليه حيث يوجد موظف واحد فقط من المعامير ونفس السياسة اتبعها عندما نقل لبابكو

    • زائر 33 | 4:12 ص

      يامصطفى. بوعمار

      الشعب ماعنده حتى يشتري كيلوا لحم اذا تغذا ماتعشى والفلوس ل سوريا وغير سوريا

    • زائر 29 | 4:08 ص

      بوعمار

      يامصطفى عندك شعب مايقدر حتى يشتري كيلوووا لحم واذا تغدا ماتعشى وتعال بوديك ابيوتهم تعال

    • زائر 24 | 2:43 ص

      في شعب في الداخل منكوب يبي مساعدة ؟؟

      20 سنة بدون مسكن
      عمل دون المستوى المعيشة
      ازدحامات في كل الشوارع
      متنفس بحري محدود جدا
      فقراء لا حدود لهم مثال كثرة الجمعيات الخيرية المساعده لهم
      مستشفيات قديمة وتحت المطلوب والواقع لاعداد الانفس

    • زائر 23 | 2:36 ص

      أوليس الأقربون أولى؟

      بالمعروف

    • زائر 22 | 2:32 ص

      ميزانية

      مسزانيتكم سيد تنرصد من اموال الدولة؟ يعني هي بيزات الناس؟

    • ام صلوح | 2:12 ص

      ام صلوح

      جان اتبرعتون حقنا

    • زائر 14 | 1:58 ص

      ولي أمر معاق

      نشكر الدكتور جزيل الشكر ونود نحن كأولياء أمور علمكم بأن فئة مرضى التوحد ليس لهم مركز متخصص لهذه الفئة منذ سنين طوال ونحن طالبنا وزارة التربية بعمل مدرسة خاصة بهم واجتمعنا مع سعادة وزير التربية عام 2006م وتحدثنا معه عدة مرات في كذا مناسبة لكن لا حياة لمن تنادي حيث أن عدد مصابي هذا المرض في تزايد مستمر وهناك العشرات على قائمة الانتظار فتمنى من سعادتكم تبني خطوة بناء هذا المركز وهو عمل خيرى بحت علما بأن هناك الكثير من الاطفال مغربين في عدة دول لعدم وجود المركز في البلد

    • زائر 21 زائر 14 | 2:30 ص

      من 2006

      سمعت يامصطفى السيد من 2006 رد عليهم وين الخيرية الملكية من هذا المشروع وكم مشروع خارجي نفذ منذ ذلك العام

    • زائر 26 زائر 14 | 3:03 ص

      التوحد يحتاج للمساعدهمن قلب

      التوحد والسكلر من الكبر هموم المواطنين وليس المبتلين واهلم فقط واكيد فيه الاجر العظيم

    • زائر 12 | 1:37 ص

      عذاري

      اهل الديره ميتين ومحد داري عنهم وملايين تروح بره!...ساعدوا الدول المحتاجه بس الاقربون اولى بالمعروف.

    • زائر 4 | 12:37 ص

      لكل شيء لكن...

      لا ننكر حاجة الدول التي لديها صراعات للمساعدة....ولكن في وجهة نظري المتواضعة بلدنا تحتاج لهذه الأموال...نحن نسأل الآخرين مساعدتنا في بناء المدارس والمراكز الصحية وأشياء أخرى...معنى هذا أننا نحتاج لأموالنا في المقام الأول قبل التفكير في أرسالها الى الخارج...الا اذا كان هدف المساعدات هو المكاسب السياسية وليس له علاقة بأي سبب أنساني...

    • زائر 15 زائر 4 | 2:00 ص

      في الصميم

      نعم البلد اولى بالمبالغ المتبرع بها لقد كثر المتسولين بها وخاصة من الجالية الاسيوية فشلونه في البحرين طراروة بلد نفطي

    • زائر 3 | 11:59 م

      نبارك للدكتور مصطفي جهوده الحثيثة

      والحقيقة ان هناك نقلة نوعية في عمل المؤسسة الخيرية الملكية منذ استلامه مسولياتها فالي الامام

اقرأ ايضاً