قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون اليوم السبت(21 سبتمبر / أيلول 2013) إن رجلا فلسطينيا قتل جنديا إسرائيليا بعد أن استدرجه إلى قرية في الضفة الغربية وأراد أن يساوم على تسليم جثة الجندي مقابل إطلاق سراح شقيقه المسجون. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن الجندي -الذي صار في عداد المفقودين أمس الجمعة- استقل سيارة مع الفلسطيني الذي سبق له العمل معه في مطعم إسرائيلي وتوجها إلى قرية قرب مدينة قلقيلية. وفي ساعة مبكر من صباح اليوم داهمت القوات الإسرائيلية المنطقة وألقت القبض على الفلسطيني البالغ من العمر 42 عاما. وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجل اعترف اثناء استجوابه بقتل الجندي قائلا إن "الدافع وراء قتل الجندي هو المساومة على تسليم جثته مقابل إطلاق سراح شقيقه." وكان قد القي القبض على شقيق الفلسطيني في 2003 لتورطه في عدد من الهجمات. وأشار مصدر أمني إلى أن الجندي كان خارج الخدمة. ومن المعتاد أن يشغل الجنود وظائف مدنية اثناء وجودهم خارج الخدمة. وقال بيان الجيش إن التحقيق مستمر ومن المتوقع إلقاء القبض على أشخاص آخرين.