اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم السبت (21 سبتمبر/ أيلول 2013) ان مرتكبي الهجوم على مبنى للشرطة في ضاحية ديكمان بالعاصمة التركية انقرة ليلة امس الجمعة سوف يدفعون الثمن.
وقال اردوغان في اجتماع لزعماء المنظمات غير الحكومية شرق تركيا " اولئك الذين يلجأون لمثل هذه الوسائل سوف يدفعون حتما الثمن .. من يستهدف ويهاجم سلامنا ووحدتنا واراضينا سوف يدفع الثمن على اساس العين بالعين " ، حسبما ذكرت وكالة الاناضول للانباء.
وكان مسلحون قد اطلقوا صاروخين على الاقل على مبني تابع للشرطة في ديكمان ليلة امس الجمعة دون وقوع اصابات ولكن المبني لحقت به اضرار.
وقال بيان صدر عن الشرطة التركية ان ما لايقل عن خمسة الاف من رجال الشرطة المسلحين بداوا عملية بحث في انقرة عندما تم تحديد هوية المهاجمين من خلال كاميرات المراقبة الامنية بعد مرور خمس دقائق فقط على الهجوم.
واضاف " قوات الشرطة حاصرت كل من محرم كاراتس وسردار بولات وهما عضوان في منظمة دي اتش كيه بي - سي اليسارية"الارهابية" في حي اكينبار بانقرة .. القوات ردت بعدما بدا الارهابيان اطلاق النارعليها بعدما طلب منهما الاستسلام ما اسفر عن مقتل كاراتس واصابة بولات".
وتابع البيان ان كاراتس مطلوب على خلفية قيامه بالهجوم على مقر حزب العدالة والتنمية التركي في شهر اذار /مارس الماضي ، وعثر مع المسلحين على قاذف صواريخ وار بي جي وقنابل يدوية.
ونقلت الاناضول عن وزير الداخلية معمر جولر قوله إن الهجوم الذي وقع مساء أمس الجمعة أسفر عن أضرار مادية دون وقوع إصابات.
وأضافت الوكالة أنه تم العثور على راجمة صواريخ بالقرب من المبنى بالإضافة إلى راية خاصة بالجماعة اليسارية المحظورة ورجحت فرار الجناة على متن سيارة.
يشار الى منظمة جبهة التحرير الثورية الشعبية (دي اتش كيه بي – سي) الماركسية مسؤولة عن تفجير انتحاري استهدف السفارة الامريكية في شباط/فبراير الماضي ما اسفر عن مقتل حارس امن تركي واصابة عدة اشخاص اخرين.
بوركت جهودك يا أردوغان
رجل بألف ، كيف لا والقعقاع وخالد بن الوليد والقعقاع بن عمير هما جدك أيها العظيم.
هذا الانسان لايتمتع بمصداقية
انسان متخبط
يثير الفتن
والاحقاد
الطائفية
محرقي بحريني
يثير الاحقاد لانه وقف ضد الطاغية أعتى مجرمين القرن العشرين بشار النعجة
يثير الفتن لان إيران تريد بشار الحاكم الاوحد على دماء وأشلاء الشعب السوري
أردوغان قائدة كبير والتاريخ سيشهد له بذلك أردوغان رجل منتخب من غالبية الشعب التركي فهو مستمد شرعيته منهم عكس السفاح بشار الذي يحكم سوريا بالحديد والنار بدون شرعية وأنما شرعيته ورثها من المقبور المجرم أبيه حافظ النعجة