تشارك المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان احتفاء الأمم المتحدة باليوم الدولي للسلام، فكل عام تحتفي الأمم المتحدة باليوم الدولي للسلام الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم (36/87) لسنة 198، ليكون متزامناً مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة، التي تُعقد كل سنة في ثالث يوم ثلثاء من شهر سبتمبر/ أيلول، واحتفل بأوّل يوم للسلام في سبتمبر 1982، ففي العام 2001 صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار رقم (55/8282) الذي يعيِّن تاريخ 21 سبتمبر يوماً للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار، وليكون يوماً مكرساً لتعزيز أسس ومثل السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها.

وسيركز اليوم الدولي للسلام هذا العام على «التعليم من أجل السلام»، وستبحث الأمم المتحدة بهذه المناسبة الدور الذي يمكن أن يؤديه التعليم في تعزيز المواطنة، كما تدعو جميع الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف الأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام، وأشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالته بمناسبة العد التنازلي لمئة يوم حتى حلول اليوم الدولي للسلام، قائلاً: «لا يكفى أن يتعلم الأطفال القراءة والكتابة والحساب، بل يجب أن ينشر التعليم الاحترام المتبادل تجاه الآخرين، وتجاه العالم الذي نعيش فيه، وأن يساعد الناس على بناء مجتمعات أعدل سِمتها المزيد من الشمولية والسلام».