المحرق - محمد باقر أوال

قال اختصاصي التغذية بهرام تدين: «إن الفواكه والخضراوات والفستق تفيد جسم الإنسان وباستطاعتها ان تغنيه عن الادوية إذا تناولها بصورة صحيحة».

وقال تدين الحاصل على درجات الماجستير والدكتوراه في علوم التغذية من جامعة كورنل في نيويورك بالولايات المتحدة الاميركية، إنه قام بتدريس مادة التغذية لطلاب الطب في عدة بلدان، وقام بتأليف عدد من الكتب الدراسية تتعلق بسوء التغذية والايض (الميتابولزم) وكيمياء الغذاء.

وأضاف، أن هناك كثيراً من مترددي العيادة أقوم بنصحهم بتناول الفواكه والبقوليات والمكسرات والتوابل، التي تساعد على التقليل من استخدامهم للأدوية، وأنها لها فوائد كثيرة وليس لها مضاعفات على الجسم كالأدوية التي تستخدم فيها تركيبات كيميائية.

واعتبر أن تناول الفواكه لديها فيه من الفوائد إذ إذ يُعتبر الوسيلة الطبيعية لمنع وعلاج الامراض المزمنة كالزهايمر السرطانات، الكآبة، السكر، اعتلال الانتصاب، أمراض القلب، عسر الهضم، آلام العظام، الاعراض المصاحبة لما قبل أو بعد العادة الشهرية، السكتة الدماغية، القرحة، اختلال النظر، السيطرة على الوزن، كيفية تعزيز مناعة الجسم والحصول على مصدر سريع للطاقة.

وقال تدين: «كثير من الجامعات في الخارج طلبت مني الكتابة عن الاستفادة من الفواكه والخضراوات والبقوليات والمكسرات، مثل استراليا وأميركا، وهي تباع في مكتبات خارج البحرين وعن طريق الانترنت، وعندما عرضتها على المرضى في البحرين طلبوا مني ترجمتها إلى اللغة العربية لتتم الاستفادة منها، وقد قمت بترجمة كتاب واحد اسمه (معجزة الفواكه)، وهو يلخص لكثير من أنواع الفواكه التي يستفيد منها الانسان للوقاية من كثير من الامراض، والآن المترجم يقوم بترجمة كتاب عن الخضراوات». وأشار إلى «أن هناك إقبالاً كبيراً على قراءة هذه الكتب للاستفادة منها، وهي متوافرة في مكتبات عديدة في البحرين».

وأضاف «إن الفواكه تحتوي على أهم العناصر الغذائية المطلوبة للصحة، وهذه العناصر تحتوي على عناصر غذائية ونباتية وفيتامينات وأملاح ومعادن وألياف وأوميغا 3 وأحماض دهنية وبروتينات وسكريات دهون خالية من الكوليسترول». وقال «إن باستطاعة أي شخص أن يأكل الفواكه طازجة أو مجمدة أو جافة أو معصورة، كما أن أكلها نيئة يعتبر مفيداً أكثر للتغذية، لأن عملية العصر تفقدها بعض العناصر الغذائية».

وشرح تدين «إن بمقدور الشخص أن يأكل حصة من أي صنف من الفواكه في اليوم بحد أدنى يصل إلى ثلاث حصص، والحصة تحتوي على 250 غراماً من جزء الفواكه المنظمة الملائمة للأكل يومياً، والتي تساوي حجم برتقالة أو تفاحة متوسطة الحجم أو نصف كوب من الفواكه النيئة أو المجمدة، أو نصف كوب من العصير الطازج، أو ربع كوب من الفواكه المجففة مثل الزبيب، البرقوق أو التمر».

وعن المرضى، يقول تدين: «هناك كثير من المترددين بمرضى القلب أو الضغط أو السرطانات أو الاكتئاب أو حساسية الجيوب والزهايمر وأمراض مزمنة أخرى، أنا أنصحهم بطريقتين للعلاج هما الطريقة الأولى الطبيعية أو الطريقة الثانية الأدوية، وأنا أقوم بنصحهم بالاستفادة من الطريقة الأولى وهي تناول الفواكه، وهنا أوضح أن العلاج بالطبيعي ليس مفعوله سريعاً مثل الادوية، وإنما يستطيع الشخص ان يعالج نفسه بنفسه بتناول حصص من الفواكه، أو الخضراوات، أو المكسرات والحبوب مثل حبة البركة».

ويضيف «أنا اقوم بنصح المرضى بأكل الفواكه التي تعالج المرض، إذ كل مرض تتم معالجته بأنواع محددة من الفواكه او الخضراوات أو الحبوب أو المكسرات، كما أقوم بمتابعة المرضى حتى إتمام العلاج».

ونفى تدين، أن يكون هناك تداخل بين أكل الفواكه أو الخضراوات أو البقوليات مع بعضها البعض مثل الادوية، بل إنها طبيعية ومفيدة وتعالج المرض بطريقة طبيعية، كما نصح بتناول بعض أنواع الشاي مثل الزعتر والزنجبيل والكركديه... وغيرها.