العدد 4030 - الأربعاء 18 سبتمبر 2013م الموافق 13 ذي القعدة 1434هـ

الكلاب الشاردة تهاجم 40 الف تونسي سنويا

يتعرض ما بين 35 و40 الف تونسي سنويا لهجمات من الكلاب الشاردة، بحسب ما اعلنت وزارة الصحة التونسية، داعية المواطنين الى "المشاركة بصفة فاعلة في الوقاية من داء الكلب" الذي يودي بحياة ثلاثة اشخاص سنويا.

وأوردت الوزارة في بيان ان طفلا عمره سبع سنوات توفي الثلاثاء الماضي بمستشفى الاطفال في العاصمة تونس بداء الكلب" بعدما هاجمه كلب في ولاية باجة (شمال غرب)، موضحة ان "هذه حالة الوفاة الثانية خلال سنة 2013".
وأضافت ان حوالى 30 تونسيا ماتوا بداء الكلب خلال العقد الاخير، بمعدل ثلاث وفيات سنويا.
وتابعت ان عدد الحيوانات الأليفة (قطط، أبقار،أغنام،إبل..) التي انتقل اليها داء الكلب خلال الاشهر الثمانية الاولى من 2013 ارتفع الى 212 حيوانا مقابل 171 خلال الفترة نفسها من 2012.
وعزت هذا الارتفاع الى "انتشار القمامة العشوائية، والفضلات التي تساعد على تكاثر الكلاب السائبة".
وقدر نشطاء بيئة مؤخرا كمية القمامة الملقاة في شوراع تونس بحوالى مليون طن.
ويتهم مواطنون عمال النظاقة الذين يفوق عددهم عشرة آلاف عامل بالتسبب في هذا الوضع جراء "تراخيهم" في العمل منذ ان وقع "ترسيمهم" في وظائفهم ورفع رواتبهم بعد الثورة التي اطاحت مطلع 2011 بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
ودعت وزارة الصحة "المواطنين وجميع الاطراف المعنية الى المشاركة بصفة فاعلة في الوقاية من هذا الداء"، ولا سيما من خلال التلقيح.
وقالت ان "معدل الاشخاص الذين يتلقون العلاج ضد داء الكلب إثر التعرض لعضة (كلب) يتراوح بين 35 و40 ألف شخص سنويا".
وتضم تونس التي يقطنها اكثر من 10 ملايين نسمة، أكثر من مليون كلب بينها 200 ألف من الكلاب الشاردة، بحسب تقارير اعلامية محلية.
وقتلت السلطات 71 ألف كلب شارد سنة 2008 مقابل 65 ألف كلب سنة 2007 بحسب احصائيات رسمية، لكن هذه العملية توقفت بعد الثورة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً