رسالة واحدة على «الواتس آب» كانت كفيلة بأن تثير شجون السيدات بعد أن وصلتهن عبر هذا البرنامج الذي أتاح فرص التواصل بين الناس بشكل كبير؛ فقد انتشر عن طريقه مقال لأحد الكتاب الكويتيين حول مشاغل النساء اللاتي صار على عاتقهن تدبير أمور البيت جميعها تقريباً، على رغم وجود أزواجهن على قيد الحياة، وما أكثرهن في البحرين، حتى أن إحدى الصديقات عقّبت عليه بعبارة واقعية جداً وهي: «وقولوا للكاتب أن يضيف أيضاً: بعد أن تنفصل المرأة عن زوجها تقل هذه المشاغل، فهي لن تضطر لشراء ملابسه وعطوراته وغيرها من احتياجات»!
بعض النساء صرن لا يعرفن كيف يمكنهن تدبير ساعات إضافية على الأربع والعشرين ساعة اليومية لكثرة ما هو مطلوب منهن القيام به، والسبب ليس لأنهن فقدن أزواجهن أو انفصلن عنهم، ولكن السبب في هذا الوضع هو عدم اكتراث أزواجهن وعدم اهتمامهم بما سوى أنفسهم وعملهم.
من الطبيعي أن يكون الرجل مشغولاً بتوفير قوت يومه وأهله، ولكن أن يمتد هذا الانشغال حتى المساء برغبة منه، فذلك هو الأمر غير الطبيعي الذي لابد وأن يجعله يتوقف برهة أمام نفسه؛ ليسألها: أين أسرتي من وقتي؟ ويجب ألا يحاول إقناع نفسه أبداً أن ما يقوم به هو من أجلهم؛ لأنهم بحاجة لوجوده أكثر من حاجتهم لما قد ينجزه من أعمال إضافية هدفها تحقيق ذاته وليس توفير احتياجات أهله.
وليس الانشغال في العمل فقط هو الذي يغيّب الرجل عن القيام بواجباته تجاه أسرته؛ إذ كثيراً ما يغيب الرجل عن بيته لانشغاله بما يخصه، ولعلمه بأن زوجته ستقوم بكل أعماله وواجباته نيابة عنه؛ لأنه اختارها بعناية للقيام بهذا الدور، كما أن الرجل قد يغيب عن أهله روحاً وليس جسداً؛ إذ تشتكي الكثير من النساء وجود أزواجهن «دعاية» في البيت، بعد أن يتخصصوا في شتم وضرب الأولاد حيناً، وفي توجيه الانتقادات لزوجاتهم حيناً آخر، إن قرروا البقاء معهم، فيما لا يجيد بعضهم الآخر إلا النوم في بيوتهم من غير أن يتعرفوا على احتياجات أهاليهم.
تقول إحدى الزوجات: استمر زوجي على إهماله لبيته ولي ولأبنائه الثلاثة طوال أحد عشر عاماً، إلى أن شاهد فيلماً أجنبياً عن طريق الصدفة كان بطله أب يعيش لنفسه ولم يعرف زوجته أو ابنيه قط فانفصلت عنه زوجته رسمياً، وشاء القدر أن يتعرض لحادث مرور أقعده على كرسيه المتحرك بعد أن أصيب بالشلل بسبب إصابة في ظهره، ما اضطره للجوء إلى أسرته التي لم يكن لديها الوقت لرعايته بعد أن كبر الابنان وانشغلا في حياتهما وبعد أن عشقت زوجته رجلاً آخر وتزوجته، فبقي وحيداً إلا من حاجته»، وتضيف هذه الزوجة: ليلتها قال لي ابني ذو التاسعة من العمر: «هذا البطل يشبه بابا، لكن حين يصاب أبي بالشلل لن أتركه وحيداً»، كانت هذه العبارة طوق النجاة لهذه الأسرة، فبدا الموقف وكأنه مشهد في أحد الأفلام أو الروايات أو المسرحيات الرومانسية؛ إذ بكى هذا الرجل كثيراً واعتذر لزوجته وأبنائه، وخصوصاً أنه كان للتو عائداً من سفرٍ للديار المقدسة بصحبة والده الذي استغلّ الرحلة في تذكيره بضرورة اهتمامه أكثر بأسرته، ومن هنا بدأ التغيير.
فهل نحن بحاجة إلى مثل هذه المواقف للرجوع إلى ذواتنا والقيام بواجباتنا التي نعرفها جيداً، ولكن أنانيتنا تحول بيننا وبين القيام بها؟
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 4030 - الأربعاء 18 سبتمبر 2013م الموافق 13 ذي القعدة 1434هـ
بعد عشرون سنه يكافئها
بعض الازواج يكافئون زوجاتهم بعد عشرون عاما بالسخريه لامراضها وعجزها وسوف يذهب لاصغر سنا
الرجال مدللون حقاً
الرجل ثم الرجل هو السر الاكبر في المعادله الحياتيه فهو الآمر الناهي في كافة الامور ولكنه يهمش نفسه ويختبئ تحت ستارة الدلع وانه ابن امه والمدلل الذي لم تستطع من تربيته فحينما ينتقل للزوجه ينتظر ان تكون امه وعشيقته في نفس الوقت لتعطيه كل مايريد من جنس واطفال وعزوة ولكنها بشروطه وهو الذي يأخذ كل شيئ ولا يعطي شيئ واذا ما يعجبها يتزوج ثانيه لتتواصل في حمله وتزيد من تدليله ،،!يجب ان تفتح النساء عيونها وان لاتقبل العبوديه فالحياة مشاركه وان تتعلم الدفاع عن نفسها وحياتها
الرجال مدللون حقاً
الرجل ثم الرجل هو السر الاكبر في المعادله الحياتيه فهو الآمر الناهي في كافة الامور ولكنه يهمش نفسه ويختبئ تحت ستارة الدلع وانه ابن امه والمدلل الذي لم تستطع من تربيته فحينما ينتقل للزوجه ينتظر ان تكون امه وعشيقته في نفس الوقت لتعطيه كل مايريد من جنس واطفال وعزوة ولكنها بشروطه وهو الذي يأخذ كل شيئ ولا يعطي شيئ واذا ما يعجبها يتزوج ثانيه لتتواصل في حمله وتزيد من تدليله ،،!يجب ان تفتح النساء عيونها وان لاتقبل العبوديه فالحياة مشاركه وان تتعلم الدفاع عن نفسها وحياتها
غياب المعرفة والتخطيط لحياة سعيدة
هذه المشاكل تحدث بسبب عدم معرفتنا بمتطلبات وواجبات الحياة الزوجية.
ومع غياب التخطيط الجيد لتوزيع مهام العمل بين الشركين من أجل بناء إسرة سعيدة. هذه الأسباب تجعل كل من أفكار الزوج والزوجة مختلفين ولا يستطيعان تحقيق الأهداف أو القيام بهذا المشروع المقدس.
لا يعالج الشر بالشر لكن الحسد ليس كما الحسن ولا كما السيء فيه مختفي
يقال الحسن ليس كما السيء ولا الخير يساوي الشر ولا يعالج السوء بالشر لكن قد تكون صعوبة في المعاملة والتعامل و فهم أو عدم تفكر. فمن الناس سأل جحا: كيف تحافظ على نفسك من الإغراءات التي حولك؟ كما كيف تتعامل مع ما حولك – يعني الطبيعة والبيئه؟ وكيف تتعامل مع الناس – يعني أولادك وإخوانك وزجتك والآخرين من عموم البشر؟ ألا تحب أن يتعامل النساء والرجال على حد سواء – متساويين يعني بعضها البعض بالحسنى لا بالسوء؟ اووا ليس يقال المسامح كريم؟
لا تلام المرأة كما لا يلام الرجل وإنما المجتمع الذي ربى
يقال واحد يقول نفسه فيها شيء بينما آخر يقول خاطره في شيء.في الأولى قد يكون حازة في نفسه – زعلان أو مضايق يحتاج الى سعت صدر أما الثانيه فيتمنى شيء قد يكون فيه خير له أو الى غيره لكنه لا يفكر في الضرر والضرار – أي لا يضره ولا يضر غيره ولا يضر البيئة ولا يضر الطبيعة ولا يضر الفرد كما لا يضر المجتمع كما لا يضر نفسه. السؤال هنا عن التربية وإعادة التربية - يعني كيف نحاسب أنفسنا ولا نحاسب غيرنا. الم يقال حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا؟
ناس تطلب مال لكن ما تطلب العلم أو يطلبون الزواج والأولاد لكن
من البلاء أن يكون أحد الأزواج غير سوي أو مايعرف يستوي أعدل – بس فقط صراخ ولا يعرف يقراء ولا يعرف يطلع. ليبلوكم أيكم أحسن عملا – يعني مثل ما تتعامل مع نفسك بعد تتعامل مع الناس. فاذا مهمل يحتاج الى إعادة تربية على عدم الإهمال. أو إذا كان يدري ليش الله خالقنه وليش أعطاه زوجه أو زوجه ليش قبلت ووافقت بينما اليوم تنكر هذا الوعد والاتفاق الموثق والمشود عليه من قبل الشهود والمعازيم. ليش يعني تغيرة الحياة أو الناس تغيرت أو وسواس خناس أو ما تسول النفس الأمارة بالسوء للناس أو ناسين الشيطان؟
من سوالف الى تشات – محادثه واليوم وات سب ولهب كما بعضهم لبعضهم
واحد يضرب زوجته وآخر يضرب ولده وناس تسب وآخرين هاملين أنفسهم. قد يكون من الناس في أجسادها قلب واحد ويدان وعينان ولسن تتكلم وتتناقل أخبار بعضها البعض – ساهون لا هون معمهون لكن يقولون نتواصل ونتسائل عن فلان وعلان – عكره في بعض وحسد في البعض الآخر.
اصبت
الزوجة اليوم سبع صنايع والبخت ضايع