قرّرت محكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر
إيمان دسمال، قضية الحدث في قضية مقتل أحمد الظفيري، وذلك لضم المفردات وجلب الحدث بجلسة (21 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل).
وحضر في جلسة يوم أمس المحامي محسن الشويخ، إلا أن الحدث لم يُجلب، ولم يتم ضم مفردات الدعوى.
وكان المحامي محسن الشويخ قال إن محكمة الأحداث قضت بإيداع موكله الحدث المتهم بقضية قتل أحمد الظفيري وتهم أخرى، بمركز رعاية الأحداث، على أن يرسل مركز رعاية الأحداث تقريراً عن موكله كل 6 أشهر. وكان الشويخ ذكر أن موكله نفى التهم الموجهة إليه من بينها القتل. وكان المحامي العام للنيابة الكلية أحمد الدوسري، صرح بأن النيابة العامة أنجزت تحقيقاتها في واقعة قتل المجني عليه أحمد سالم الظفيري، والشروع بقتل مجني عليه آخر عن طريق تفجير عبوة متفجرة، وحددت لنظر القضية جلسة (18 يونيو/ حزيران 2013) أمام المحكمة الكبرى الجنائية بالنسبة إلى المتهمين البالغين، وجلسة (4 يونيو 2013) للمتهم الحدث المشارك في الواقعة. وأشار إلى أن النيابة العامة باشرت التحقيق في موالاة منذ إبلاغها بالواقعة، والتي تعود وقائعها، وبما كشفت عنه التحريات، عن قيام المتهمين وعددهم سبعة بينهم حدث وآخرين مجهولين بعقدهم العزم وتبييت النية على قتل أفراد الأمن، وأعدوا لذلك أدوات قاتلة من زجاجات حارقة ومواد بترولية وإطارات سيارات، وقاموا بقطع الطريق العام ووضع العبوة المتفجرة داخل الإطارات في منتصف الطريق بقصد استدراج أفراد الأمن وقتلهم عن طريق تفجير تلك العبوة، إلا أنه قد تصادف مرور المجني عليهما، واللذين قاما بمحاولة إزاحة تلك الإطارات للعبور، وما كادا ينتهيان من ذلك حتى قام المتهمون من مكمنهم القريب من ذلك الكمين بتفجير العبوة ما أدى إلى اشتعال النيران بالمجني عليهما، حيث لقي أحدهما حتفه متأثراً بتلك الحروق النارية، وتم نقل الآخر إلى المستشفى، حيث تم تداركه بالعلاج.
وقدمت النيابة العامة المتهمين إلى المحاكمة باتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد تنفيذاً لغرض إرهابي والمقترنة بجرائم أخرى، هي: الشروع في القتل، واستعمال المفرقعات بما من شأنه تعريض حياة الناس للخطر وحيازة عبوات قابلة للاشتعال ومتفجرات وتفجيرها والحرق العمد والتجمهر بغرض الإخلال بالأمن العام. واستندت في التدليل على جرائمهم باعترافات المتهمين المقبوض عليهم وعددهم خمسة تفصيليّاً بارتكابهم الواقعة وبما شهد به الشهود، وما جاء نتيجة تقارير الطب الشرعي من أن وفاة المجني عليه من جراء مضاعفات الحروق النارية به، وما أثبته المختبر الجنائي من أن العبوة المتفجرة محشوة بكرات الحديد وخليط الكلورات المتفجرة، ويمكن تصنيعها محليّاً، وتعمل بواسطة دائرة كهربائية وجهاز تحكم من بعد. هذا، وقد ضمَّنت النيابة أمر الإحالة قراراً بإلقاء القبض على المتهمين الهاربين، وحبسهم احتياطيّاً على ذمة القضية.
العدد 4030 - الأربعاء 18 سبتمبر 2013م الموافق 13 ذي القعدة 1434هـ