قالت مصادر امنية مصرية يوم أمس الثلثاء (17 سبتمبر/ أيلول 2013) ان مواطنا فرنسيا تعرض للضرب حتى الموت على أيدي محتجزين معه في قسم للشرطة بمصر بعد القاء القبض عليه لخرقه حظر التجول.
واكدت وزارة الخارجية الفرنسية نبأ مقتله وقالت انها طالبت السلطات المصرية بالتحقيق. وقالت المصادر الامنية ان الرجل قبض عليه في القاهرة لانتهاكه حظر التجول ولم يكن معه تصريح اقامة ساري المفعول.
واضافت انه كان ثملا في ذلك الوقت. وتابعت أن الرجل عرض على النيابة التي قررت اطلاق سراحه وترحيله من البلاد واودع قسما للشرطة في انتظار الترحيل.
وقال مصدر امني "وقع شجار بينه وبين ستة محتجزين آخرين عندما اراد ان يضيء المصباح وهم يريدون اطفاءه لكي يخلدوا للنوم. هاجموه واصيب بنزيف في المخ وفارق الحياة."
وتضاربت الأنباء بشأن توقيت وفاته. وقالت المصادر الامنية انه قبض عليه في مطلع الاسبوع وتوفي يوم الاحد بينما قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني انه قتل يوم الجمعة في حجز الشرطة.
واعلنت مصر حالة الطوارئ وحظر التجول من السابعة مساء إلى السادسة صباحا في منتصف اغسطس آب بعد فض اعتصامين للمطالبة بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي الذي عزل في اعقاب مظاهرات حاشدة ضد حكمه.
وخفضت ساعات حظر التجول بعد ذلك لتبدأ من الحادية عشرة ليلا.