أكد مدرب المنتخب البحريني الأول الانجليزي أنتوني هدسون أن هدفه يتلخص على المدى القصير في التأهل إلى كأس الأمم الآسيوية 2015، وأن يجعل من منتخب البحرين منتخباً تنافسياً وقوياً قدر الإمكان خلال السنتين القادمتين.
وقال هدسون لموقع FIFA.com في تقرير نشر يوم الجمعة الماضي (13 سبتمبر/ أيلول 2013) عن الاستقبال الملكي لأعضاء المنتخب بقصر "ريفيرا" بعد فوز المنتخب البحريني للشباب على نظيره السعودي والتتويج بلقب كأس الخليج في نهائي مثير انتهى بهدف دون مقابل "كان اللقاء مثيراً، تخلله تواضع ملكي كبير؛ كان أمراً لا يصدق وقد استمتعنا أنا واللاعبين. ولدى حديثه مع اللاعبين قال جلالة الملك "إنه فريق المستقبل". وقد أثلج هذا الكلام صدور عناصر المنتخب."
"انتوني هدسون" جاور خلال مسيرته كلاعب مايكل كاريك قبل أن تربطه علاقة وثيقة بفرانك لامبارد وهما يدافعان عن ألوان ويستهام يونايتد؛ واليوم وبعد أن شبّهه هاري ريدناب بجوزيه مورينيو وهو في ريعان شبابه، حظي هذا المدرب الفتي الذي يبلغ من العمر اثنتين وثلاثين سنة بفرصة قيادة سفينة المنتخب الوطني البحريني، بعد تتويجه رفقة كتيبة تحت 23 سنة بكأس الخليج.
ولم تكن طريق هذا المدرب نحو النجاح مفروشة بالورود؛ فقد كان عليه وضع حدٍ لمسيرته الكروية قبل الأوان ليركز تماماً على تطوير قدراته التدريبية. فبعد أن قضى فترة كمساعد بفريق ويلينجتون هامرهيدز، تم تعيينه مدرباً لنادي ريال ماريلاند موناركس وعمره لم يتجاوز السابعة والعشرين، ليكون أصغر مدير فني في الولايات المتحدة آنذاك.
وعن هذه التجربة صرّح هدسون لموقع FIFA.com قائلاً: "كانت تلك تجربة متكاملة بالنسبة لي لأنها أعدتني لمهام مماثلة تلت في ما بعد. كان علي أن أتعلم كيف أتواصل مع اللاعبين الذي يكبرونني سناً.
وعوض أن يكون المرء سلطوياً في تعامله مع الآخرين عليه أن يعرف كيف يجعل لأفكاره صدىً لدى أفراد الفريق ويُحسن التحدث إليهم.
ولعل هذه الأمور تحتاج إلى العمل على إقناع بعض اللاعبين بجدوى ما تقوم به."
ولم يقلق هذا المدرب كثيراً إذ ما لبث أن حقق نجاحاً صريحاً في مريلاند بعد قيادة فريقه إلى مباراة الملحق سنة 2009، وهو ما أهله ليكون أفضل مدربٍ في السنة.
وبعد هذه التجربة الناجحة، التحق بنادي توتنهام هوتسبر حيث اشتغل مساعداً لريدناب قبل أن يقود بنفسه سفينة فريق نيوبورت كاوتي.
وبعدها تلقى دعوة مدرب إنجلترا السابق بيتر تايلر من أجل الإلتحاق به في البحرين والإشراف على منتخب تحت 23 سنة.
وتابع قائلاً: "كنت أعتقد دائماً أنني سأبلي البلاء الحسن هنا؛ عندما بلغنا نهائي كأس الخليج السنة الماضية قلت "العام القادم سنكون أفضل فريق في الخليج". وعندما تحدث عن هذا المعطى للجميع بما في ذلك اللاعبين، كنت أعلم أنهم لم يصدقونني لأنهم لم يسبق لهم أن فازوا بأي شيء. كنت أعلم أننا سنبلغ النجاح؛ ومن طبيعتي أن أقبل على الحياة بثقة وإيمان كبيرين في تحقيق الأفضل."
وبالفعل صدقت نبوءة هذا الرجل عندما هزمت البحرين المنتخب السعودي، الذي حرمها العام الماضي من التتويج بلقب كأس الخليج في نهائي مثير انتهى بهدف دون مقابل؛ غير أن القصة اختلفت هذه المرة حيث كان الإنتصار حليف البحرين بفضل ركلة الجزاء التي نفذها حسان جميل بنجاح في الدقيقة 32 ليمنح بلاده أول بطولة في تاريخها.
ويتقاسم لاعب لوتون تاون ونيجميجن نبرة التفاؤل التي أبداها ملك البحرين حول مستقبل المنتخب. وهنا قال المدرب المقتدر: "هناك بعض اللاعبين الكبار الممتازين الذين يتمتعون بشخصية قوية ويساعدون على تسهيل اندماج العناصر الشابة. كما أن المنتخب البحريني يتميز بروح تآزر قوية وسعة صدر كبيرة."
وأضاف: "تملك البحرين مواهب عديدة أصبحت تقف نداً للند ضد إيران والسعودية من حيث البنية الجسمانية وبإمكاننا أن نطور مستوانا في هذا الإطار؛ كما أن الإتحاد البحريني يقوم بعمل جيد للغاية، حيث يسهر على تطوير الدوري المحلي والبنيات التحتية داخل الأندية والأنظمة وهو ما سيساعد على النهوض بكرة القدم."
ومنذ شهر تقريباً تم تعيين هدسون على رأس الإدارة الفنية للمنتخب البحريني للكبار خلفاً لجابرييل كالديرون الذي أعفي من مهامه إثر فشله في قيادة الكتيبة الحمراء إلى البرازيل 2014؛ فما الذي تنتظره الجماهير البحرينية من الوافد الجديد؟
وفي هذا المقام، قال هدسون "أحب أن يقدم فريقي كرة جميلة ورائعة تسعد الجماهير والمتتبعين؛ ويسرني الأمر عندما نبني العمليات من الخلف ونتحرك كثيراً وبنظام على رقعة الميدان ونظهر قدرة إبداعية في خط الهجوم."
ولن يذخر هدسون أي جهد من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو الذي استفاد من حضور حصص تدريبية لأسماء ناجحة في هذا الميدان من طينة مارسيلو بييلسا وجوزيه مورينيو وآرسين فينجر؛ وها هو يخطط لمعاودة نفس التجربة لكن هذه المرة في كل من ألمانيا وهولندا خلال الأشهر القادمة.
وقبيل انتهاء حواره مع موقع FIFA.com كال مدرب البحرين الثناء على تلك الأسماء الرنانة في عالم التدريب.
وبخصوص مدربي آرسنال وتشيلسي، قال والإبتسامة تعلو محياه: "فينجر مدرب رائع يتميز بطريقة لعبه وفلسفته؛ أما مورينيو فله تأثير مذهل على لاعبيه من خلال طريق عمله وتسييره، فهو يجعل عناصره تحس أنها متميزة. ومما لا شك فيه أنني لو كنت ما زلت أمارس كرة القدم لوددت أن ألعب تحت قيادة مورينيو."
وفي نهاية حديثه قال عن بييلسا: "إنه المدرب الذي استفدت منه كثيراً؛ فقد أحببت أسلوبه لسنوات طويلة، وتابعت عمله واستوعبت الطريقة التي يوصل من خلالها الأفكار للاعبين. وكنت أتابع أيضاً مباريات فريقه وكيف يلعب بطاقةٍ وحبٍ كبيرين. إنه فريق في غاية الإنسجام والتناسق، وهو ما خلف أثراً بليغاً في أسلوبي ونهجي التدريبي."
بسنا بطولات
يمكن هالحمر يسوي توليفه شبابية مؤهلة...بعيدا عن التدخلات الفوقية وتحتية ويطلع ابنتيجه...
مورينهو حتة وحدة؟
اشوي وايصير السبشل ون واشوي ايصير الهابي ون .... بالله هذا وش بيصير؟ المنصم ون؟