العدد 4028 - الإثنين 16 سبتمبر 2013م الموافق 11 ذي القعدة 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مدربو «القيادة» ودور «المرور» في ضبط عملهم البعيد عن الاستغلال كفيلان بعلاج أزمة المتدربين

بات الأمر يحتم على الجهات المختصة في إدارة المرور أن تجد حلاً فورياً للمشكلة المزمنة والخانقة التي بدأت تتبلور بشكل واضح دون مواربة مع كل سنة يتخرج فيها فوج من طلابنا من المدراس والذي يجد نفسه واقعاً تحت فروض اجتماعية تلزم عليه السعي المتواصل لأجل استخراج رخصة قيادة مركبة خاصة مع تطور الظروف في مجال الدراسة وبشكل مغاير عما كان عليه سابقاً حينما أضحت البيوت تقع في مناطق تبعد عن معاهد التعليم والجامعات وبالتالي بات الأمر لزاماً على الطلاب أنفسهم التدريب وتعليم قيادة المركبة كي تختصر على أنفسهم الوقت والجهد، سابقاً كانت مهمة الحصول على معلم سياقة تتم في فترة زمنية قصيرة لا تتعدى يوماً واحداً، كما إنه من السهل أن تتاح لهم فرصة الحصول على الرخصة قبل افتتاح المعاهد العلمية أبوابها إن سنحت له الكفاءة والقدرة على ضبط شروط القيادة فيما الآن وحالياً أصبحت المسألة مختلفة كلياً عن السابق، آنذاك كان من السهولة البحث عن مدرب دون أي عقبات فيما حالياً بات الحصول على مدرب سياقة أشبه بالبحث عن إبرة في مقشة، فمن الصعوبة البالغة إيجاد مدرب قيادة بالسرعة المطلوبة تتوافر فيه صفات مهنية بعيدة عن الطمع والجشع المتلبس في سلوكيات بعض وليس كل مدربي القيادة فيما الضحية من وراء كل ذلك هم فئة المتدربين.

فإذا عقد العزم أي شخص ينوي خوض غمار البحث عن مدرب سياقة سيتذمر ويضجر من طول رحلة البحث عن المدرب الذي بات أشبه بعملة صعبة يصعب بلوغه والوصول إليه إلا بعد التقيد والالتزام بتلبية بضع شروط وفروض كي يدرج المتدرب ضمن دائرة مزاج المدرب لأجل تدريبه أصول السياقة... لذلك بات الأمر يستدعي دق ناقوس التنبيه إلى إدارة المرور لأجل العمل على اتخاذ موقف حازم وسريع تعالج فيه هذه المشكلة المزمنة بشكل يعود بالنفع على الجميع دون إقصاء لطرف على آخر ما بين تفضيل الأجنبي على حساب المواطن... إذ أصبح المدرب يقبل على تدريب المتدرب الأجنبي طالما الأخير ملتزم بتنفيذ شروطه وتوجيهاته وتحقيق طلباته على طبق من ذهب دون ممانعة ومراوغة وتلكؤ فيما المواطن البحريني بات طرفاً غير مرغوب ومقبول به ومتعطلاً أمره إلى حين يوافق دون قيد وشرط على شروط المدرب وطلباته التعجيزية الاستغلالية، أبرز نماذج وأمثلة على صور الاستغلال كأن ترى المدرب يطلب من المتدرب البحريني مبلغ 100 دينار كمقدم يتمكن فيه المدرب من إنجاز أعماله المنزلية المعطلة، ونموذج آخر مدربون يطالبون بأموال زيادة أكثر من الكلفة المقررة قانونياً على الساعة الزمنية التي يستغرقها المتدرب في تعلم السياقة... بالتالي ومن خلال هذه الأسطر نأمل أن يصل صدى صوتنا عبر المنبر الحر كمدربين وأولياء أمور إلى الجهات المعنية في إدراة المرور كي تقوم بصلب دورها في ضبط إيقاع عمل المدربين ومراقبة أدائهم ومحاسبتهم عن كل مخالفة يرتكبونها بحق المتدربين ناهيك عن محاسبتهم ومعرفة عملهم بدقة ليس لأجل محاصرتهم في رزقهم، كلا بل لأجل وضع النقاط على الحروف وتنظيم عملية التدريب ولا يضطر المتدرب الانتظار لسنوات طويلة وهو يبحث عن مدرب ولن يجده إلا بعد التقيد بسلسلة طلبات تعجيزية، كما نأمل أن تتم عملية اختيار المتدرب على حد سواء أياً كان، دون النظر إلى أمور ثانوية أخرى وتفضيل وتقديم والأولوية إلى الأجنبي على حساب المواطن طالما يرفض الأخير تقديم فروض الطاعة إليه دون اعتراض يصدر منه فيما الطرف الثاني يقبلها دون قيد أو شرط.

متدربو القيادة


إيجاد معلم قيادة... عملٌ ينطوي على صعوبة بالغة

الى المعنيين في ادارة المرور والترخيص... انقل اليكم وجها واحدا وصوتا واحدا يعبر عن اوجه المعاناة التي تصادف كل ولي امر يتولى مسئولية البحث الطويل عن مدرب قيادة متفرغ لأجل ادراج احد من اسرته ضمن كادر المتدربين ولكن كل المحاولات باءت وتكللت بالفشل... اولى خطوات البحث جاءت مع سداد قيمة استخراج رخصة قيادة لابنتي منذ عام تقريبا ومن ذلك اليوم والتاريخ وأنا في جهد طويل ومثابرة للعثور على أحدهم لتدريب ابنتي ولكن جهودي تصطدم دائما بالانشغال وكثرة المتدربين وهي اجوبة كل من رجوته من المعلمين اناثا وذكورا.

وطالما الامر اضحى رهين امور لا صلة لي بها سواء الواسطة من قريب أو زميل أو صديق وهؤلاء غير متواجدين فإني اضطررت الى تدوين مقتطفات من سلسلة المعاناة التي اواجهها مستنجدا بسطوتكم ومقدرتكم على احتواء مشكلة مزمنة يعاني منها الكثير لتعالجوا هذه المسألة وتوجدوا لها حلا جذريا فإن المشكلة تكمن في قلة عدد المعلمين. لماذا لا تسارعون الخطى في زيادة عدد المعلمين قليلا الى الدرجة والمستوى التي تقضي تدريجيا على تلك المعاناة؟ لذلك من الضروري ان تتم مضاعفة العدد ان لم يكن مرتين فمرة واحدة على الاقل إذا لزم الامر. واجد ان المسئولية بهذه المهمة تقع بالدرجة الاولى عليكم بصفة مباشرة أو ان تتدخل كطرف يخول لها تنظيم العملية في ايجاد معلم لكل متدرب بحسب منطقته ومحافظته وعدم ترك الامر بيد بعض من الانتهازيين من المدربين ومعلمي السواقة الذين يستغلون المحتاجين من الاجانب حيث يأخذون منهم مبالغ غير قليلة بينما ينتظر الاخرون وخصوصا المواطن فترة طويلة حتى يصيبه اليأس والملل والالم.

محمد جعفر حسين ابراهيم محمد


عاطلو الخدمة الاجتماعية وسيل الشكاوى المتراكمة... محلك سر

حكايتي ربما تتقاطع مع حكايات آخرين يشكون من الأوقات التي يقضونها حسرة على أمل أن يأتي اليوم، الذي يستثمرون فيه معرفتهم العلمية والمعلومات التي اكتسبوها في مجال دراستهم بالجامعة في الوظيفة المنتظرة في الوقت القريب.

ولكن شاء القدر أن يطول أمد انتظار هذه الوظيفة، ولا نعرف الوقت الذي ستتاح لنا فيه فرصة لتوظيف معرفتنا ومعلوماتنا في مجال العمل.

وبالتالي؛ فحالي كحال أية مواطنة بحرينية تخرّجت من جامعة البحرين وحصلت على شهادة بكالوريوس الخدمة الاجتماعية - علم نفس، ولازلت حتى هذه اللحظة عاطلة ليس بالشيء الجديد، خاصة أن عمري الآن قد تجاوز 34 عاماً، ولي من الأبناء الذين التحقوا بالمدرسة فيما وضعي مراوح حاله دون تغيير وتطوير حتى هذه اللحظة من كتابة السطور. والغريب والعجيب في آن واحد أنه رغم كثرة الشكاوى المكتوبة والمرفوعة من أفواه العاطلين لأجل علاج هذه المشكلة الخانقة للخريجين، غير أننا لم نسمع أو نرى أي تحرك جدي وصادق من قبل الجهات المعنية والرسمية يقع عليها عبء ومسئولية البحث عن عمل لسيل العاطلين الطويل، وخاصة أمثالنا خريجو خدمة اجتماعية، لأجل الوقوف على دراسة واستيعاب جلّ احتياجات العاطلين، والعمل على تلبيتها على أقل تقدير، كأن تسمح لهم بوظيفة مؤقتة تقرّب لديهم بُعد الأمل إلى قرب نيل الوظيفة، وإيجاد لهم منافذ وفرص عمل تؤدي الغرض إلى حين الوصول إلى الوظيفة الدائمة. وسؤالي لكل المسئولين في الدولة: متى ستقرر الدولة وتدرجني ضمن الفئة الموظفة في نظام سوق العمل، خاصة للمجموعة التي تحمل نفس مؤهلي والأعمار تتقدم بنا؟

من باب الدعابة فقط، هل سنتوظف قبل سنّ التقاعد بسنة واحدة مثلاً؟ أم أنكم كتبتم علينا أن نصل إلى سن التقاعد قبل أن تكتبون توصية بتوظيفنا، أم أن الخطط والبرامج التي تضعونها في وزاراتكم ومؤسساتكم دائماً ما تكون انتقائية؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«العمل» اتصلت للخريج وأرشدته للانضمام في قوائم العاطلين تمهيداً لنيله وظيفة

رداً على ما نشرته صحيفتكم «الوسط» الغراء، في عددها رقم (4022) الصادر بتاريخ 11 سبتمبر/ أيلول 2013 تحت عنوان «شكوى خريج بحريني خريج محاسبة بتفوق يشكو من البطالة القاتلة»، يطيب لإدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة العمل أن تهديكم خالص التحيات، ويسرها أن توضح ما يلي: انه بعد الاطلاع على بيانات صاحب الشكوى بمكتب خدمات التوظيف بوزارة العمل تبين أن المذكور غير مسجل في قوائم العاطلين عن العمل، والوزارة على أتم الاستعداد للبحث له عن وظيفة مناسبة اذا كان لديه الرغبة في العمل بالقطاع الخاص، حيث انها لا تألو جهداً في سبيل توفير فرص العمل اللائق للمواطنين الباحثين عن عمل، كما نود أن نؤكد أنه تم الاتصال بالمواطن الكريم وتم توجيهه إلى المبادرة بالتسجيل في قوائم العاطلين للاستفادة من خدمات الوزارة وليتم متابعة ترشيحه وتوظيفه.

فاروق أمين محمد

مدير العلاقات العامة والدولية

وزارة العمل

العدد 4028 - الإثنين 16 سبتمبر 2013م الموافق 11 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:49 م

      صحيح جدا

      نحن المواطنون نعاني مع مدربي السياقة فهم يستغلوننا لحاجتنا الشديدة للتدريب.
      ومثال اخر على عنجهية المدربيين : ان بعضهم لا يقبلون المتدربين الذين لا يجيدون السياقة وليس لديهم اي خلفية عن السياقة.
      فكم من مدرب قد تواصلنا معه ورفض تدريبنا بحجة اننا لا نعرف السياقة!!
      لماذا اصبحوا مدربين اذاً؟؟ هل لكي يأخذوا اموال التدريب بالراحة؟ ام لكي يقوموا بالتدريب على اكمل وجه؟.
      ارجوا من ادارة المرور ايجاد حل لمشكلة المدربين قريبا .. وشكرا

اقرأ ايضاً