حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة السر ناجي عبدالله، 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2013، للحكم في قضية متهمة روسية كانت قد تعدت على رجل أمن وأهانت آخرين، وهي في حالة سكر بين. وتبين أن إقامتها غير مشروعه، مع تقديم المذكرة خلال أسبوعين. ووجهت النيابة العامة أنها تعدت على موظف عام أثناء وبسبب تأديته لوظيفته ولم يفضِ فعل الاعتداء إلى عجزه عن أعماله الشخصية لمدة تزيد على عشرين يوماً، كما أنها أهانت بالقول موظفَين عمومييَن بأن قامت بالتلفظ عليهما بالألفاظ المبينة في المحضر، وأنها وجدت في حالة سكر بيّن في مكان عام وأحدثت إزعاجاً لراحة الغير، وأنها لم تجدد رخصة إقامتها.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن المتهمة كانت مع شخص مصري وفتاة، وباستيقاف الدوريات للسيارة التي كانوا بها بمنطقة الجفير، تبين أن المتهمة لا تحمل أي إثبات شخصية، وباقتيادها لمركز الشرطة تمكنت من الخروج من السيارة ومحاولتها للهرب باتجاه شارع أوال، وعليه تم إرجاع الدوريات للقبض عليها فتبين أنها توقفت في منتصف الطريق وعطلت حركة السير ما استدعى قطع الحركة المرورية بالدوريات الأمنية، وأثناء ذلك قامت المتهمة بالاعتداء على أحد أفراد الأمن حيث قامت بضربه على صدره بواسطة حقيبتها، فتم رش الفلفل في وجهها.