اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعالون اليوم الاثنين (16 سبتمبر/ أيلول 2013) ان الاتفاق الاميركي الروسي حول نزع الترسانة الكيميائية لسوري اثبت ان "تهديدا عسكريا جديا" من شأنه ان يحمل حلولا دبلوماسية.
وقال يعالون امام طاقم وزارته كما جاء في بيان لمكتبه ان هذا الاتفاق "يثبت لدول العالم الحر ان تهديدا قويا وذا صدقية (...) يمكن ان يردع الانظمة المارقة الخطيرة وان يفتح الطريق امام حل دبلوماسي يتيح نزع اسلحة الدمار الشامل من الدول".
واضاف "كل من يتحدث عن السلام يجب ان يستعد للحرب".
وبموجب الاتفاق الذي وقع السبت في جنيف بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، امام دمشق مهلة اسبوع كي تقدم لائحة باسلحتها الكيميائية التي يجب ان تنقل وتدمر قبل نهاية النصف الاول من العام 2014.
وقد ابعد هذا الاتفاق شبح الضربات الاميركية ضد نظام بشار الاسد المتهم بانه شن هجوما بالاسلحة الكيميائية في 21 اب/اغسطس بالقرب من دمشق.
واعتبر يعالون ان من الضروري التصدي للطموحات النووية لايران. وقال "يجب ان يثبت العالم عزما واضحا وقويا تجاه نظام طهران المتطرف وبرنامجه الذي يتقدم نحو تطوير سلاح نووي عسكري".