وصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين (16 سبتمبر / أيلول 2013) استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا الذي اكده تقرير خبراء، بانه "جريمة حرب"، وفقا لما افاد دبلوماسيون.
وطالب بان كي مون الذي كان يتحدث امام مجلس الامن الدولي عارضا تقرير المفتشين حول استخدم السلاح الكيميائي في سوريا، بأن "يلقى المسؤولون" عن الهجوم حسابهم وطلب من مجلس الامن النظر في فرض عقوبات اذا لم تحترم دمشق خطة تفكيك ترسانتها الكيميائية.
وقال بان "اطلب بالحاح من المجلس (...) قرارا واضحا". واذ اشار الى الاتفاق الاميركي الروسي حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية الذي تم بلوغه السبت، ذكر بان هذا الاتفاق يلحظ انه "في حال لم تحترم (دمشق التزاماتها) فعلى مجلس الامن ان يطبق اجراءات ضمن الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة". ويلحظ هذا الفصل عقوبات تصل الى حد استخدام القوة.
واضاف بان "اوافق على وجوب ان تكون هناك عواقب (على دمشق) في حال عدم احترامها" الاتفاق.
وتسعى واشنطن ولندن وباريس الى الضغط على النظام السوري عبر قرار في اطار الفصل السابع في حين ترفض موسكو اي تهديد عسكري لحليفها السوري.
وفي عرضه الذي استند الى تقرير خبراء الامم المتحدة الذين اجروا تحقيقا في سوريا، تحدث بان عن "ادلة دامغة ومقنعة" على استخدام غاز السارين ضد السكان في 21 اب/اغسطس قرب دمشق. وتتهم واشنطن ولندن وباريس القوات النظامية السورية بشن هذا الهجوم.
واضاف الامين العام ان "نتائج (التحقيق) دامغة ولا يمكن دحضها، ان الوقائع تتحدث عن نفسها (...) لقد اكدت لجنة (التحقيق) في الامم المتحدة من دون شك وفي شكل موضوعي ان اسلحة كيميائية استخدمت في سوريا".
واضافة الى العينات والمؤشرات التي جمعوها وبينها قطع من ذخائر، اوضح بان ان الخبراء استجوبوا اكثر من خمسين ناجيا اضافة الى اطباء ومسعفين، لافتا الى ان هؤلاء وصفوا "مجموعة من الاعراض" تبدأ بالاختناق وفقدان الوعي مرورا بحساسية في العيون وتقيؤ. وقال ان المسعفين "شاهدوا العديد من الاشخاص على الارض، كثيرون منهم ماتوا او فقدوا الوعي" من دون ان يصابوا بجروح ظاهرة.
واوضح ايضا ان التقرير يشير الى ان الحرارة صباح 21 اب/اغسطس قرب دمشق تدنت بين الثانية والخامسة صباحا، ما وفر ظروفا مؤاتية ليبقى الغاز على الارض و"يدخل بسهولة الاقسام السفلى من المساكن التي كان لجأ اليها كثير من الناس".
مبروك
مبروك لبشار على هذا الإنتصار. قتل باآلاف نساء و أطفال بالكيماوي و خرج من هذه الجريمه مثل الشعره من عجين.
العقل نعمه
يقولون لك ان إمكانيات الجيش الحر لايمكن ان تستخدم الكيماوي يعني المجرم بشار من استخدم
أمريكا وعملاؤها و التكفيريين
هم من استخدم السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري
السؤال الملح اذا كان الارهابيين هم من استخدم السلاح الكيميائي؟
من سيعاقب امريكا و حلفائها التي زودت و دعمت الارهابيين بالسلاح و المال و الغطاء الاعلامي؟