تفقد وزير الأشغال عصام بن عبدالله خلف مشروع انشاء مركز صحي في حالة بوماهر بمحافظة المحرق يرافقه عدد من المهندسين والمسؤولين بالوزارة للإطلاع على مراحل سير العمل في المشروع.
وخلال الزيارة، شدد وزير الأشغال على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني للمشروع لتسليمه في موعده المحدد حسب البرنامج المتفق عليه وذلك ضمن توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لمتابعة احتياجات المواطنين والمساهمة في إقامة مشاريع البنى التحتية التي تخدم مناطق سكناهم.
وتم البدء بتنفيذ المشــروع بتاريـخ 2 مايو/ أيار 2012 ومن المتوقع الانتهـاء من العمل بتاريخ 1 مايو/ أيار 2014 ليتم بعدها تشغيله من قبل وزارة الصحة (الجهة المالكة للمشروع).
والعمل المنجز بالمشروع يتماشى مع خطة العمل الموضوعة للتنفيذ حيث تم إنجاز ما نسبته 60%.
وتبلغ تكلفة المشــروع 4.594.521 دينار (أربعة ملايين وخمسمائة وأربعه وتسعون ألف وخمسمائة وواحد وعشرون ديناراً)، ويأتي المشروع ضمن سياسة الحكومة التي تهدف إلى تقديم افضل الخدمات للمواطنين، وقد تم تصميم المشروع والاشــراف عليه من قبل مهندسي وزارة الاشغال (إدارة مشاريع البناء) وتنفيده من قبل مؤسسة أرادوس للمقاولات والصيانة.
والمشروع عبارة عن إنشاء مركز صحي في حالة بوماهر بمحافظة المحرق، ينفذ على أرض مساحتها 707.2 متراً مربعاًويتكون المركز من 3 أدوار وسرداب ومواقف للسيارات على مساحة إجمالية قدرها13.674 متراً مربعاً، ويحتوي الدور الأرضي على غرف للفحص الدوري وأخرى للفحص السريع، وخدمات المعالجة والإقامة القصيرة بالإضافة إلى خدمات الصيدلية والأشعة وعيادة السكر والسجلات الطبية.
ويشمل الدور الأول من المركز الصحي عيادات الأسنان والنساء ويحتوي الدور الثاني على عيادة رعاية الطفولة وخدمات إعادة التأهيل الفيزيائي من علاج طبيعي ومعالجة مائية، ويحتوي المركز على قاعات للاجتماعات والتعليم الطبي ومكاتب إدارية ومخازن وغرفة لجمع العينات ومختبر طبي، ووزعت سلالم المبنى بالقرب من مداخل المركز لتسهيل وصول المرضى لكافة الأقسام الموجودة في الدورين الأول والثاني.
وسيتم تزويد المبنى بجميع الخدمات الكهربائية والميكانيكية وأحدث التقنيات والأنظمة اللازمة لتشغيله وذلك من اجل ضمان تقديم افضل الخدمات الطبية للمواطنين.
وقد روعي في تصميم المركز الصحي سهولة الوصول إلى جميع مرافقه وإخلائها عند الطوارئ بأسرع ما يمكن بتوفير مجموعه من المداخل والمخارج ولتسهيل الوصول لجميع الأقسام دون عناء.
وتم أيضاً توفير منحدرات في جميع المداخل ومخارج الطوارئ للمعاقين ومستخدمي الكراسي المتحركة وتسهيل انتقال جميع المرضى بما فيهم مرضى الطوارئ.
أما العلاقة بين الفراغات الداخلية من أقسام وعيادات فقد تمت دراستها بصورة متأنية وربطهما بانسيابية مع عناصر الحركة العمودية ليخلق بذلك منظومة معمارية متكاملة بسيطة يسهل التعامل معها من قبل المرضى.
وروعي في تصميم المركز الفصل التام بين الأطفال والنساء عن الرجال في خدمات العلاج الطبيعي بجميع ملحقاته ومرافقه من صالات العلاج المائي وإعادة التأهيل الفيزيائي في الطابق الثاني، كما تم توفير مصاعد وغرف للمخلفات الطبية والعادية.