طالب عضو مجلس بلدي المحرق غازي عبدالعزيز المرباطي الحكومة بإنصاف أهالي المنطقة إضافة إلى المحرق القديمة التي حرمت من المشاريع الإسكانية بأعذار واهية بحجة عدم وجود مجال للتوسع العمراني في تلك المناطق.

وقال أن هذا الأمر الذي ترتب عليه إجحاف وتمييز في توزيع الوحدات الإسكانية من خلال عملية المفاضلة أثناء توزيع البيوت بحجة أنه يجب أن تكون نسبة من المشاريع الإسكانية لأصحاب الطلبات الموجودة في المناطق التي أقيمت فيها المشاريع الإسكانية.

وأضاف "مما جعل أعضاء في المجلس البلدي وعموم أبناء المحرق القديمة يشعرون بالغبن حيث لا يعقل أنه لا زالت طلبات في ال 2000 لم يحصلوا على وحدات إسكانية ومناط أخرى يحصلون حتى طلبات 2006 و2007".

وقال المرباطي "هذه معادلة غير منصفة بحاجة لإعادة نظر لذلك يجب أن تنشئ وزارة الإسكان مشروعاً إسكانياً على الأرض التي اقترحناها وتم اعتمداها من قبل مجلس المحرق البلدي ورفعت إلى وزارة البلديات والزراعة ومن المفترض أن تقوم وزارة البلديات بعرضها على الحكومة لإنشاء مشروع إسكاني جنوب الدائرة الخامسة وهي عبارة عن أرض مغمورة بالمياه وتصل مساحتها إلى 3 مليون متر مريع وتستوعب آلاف من الوحدات السكنية".

وأوضح المرباطي "نحن باعتبارنا ممثلين لإرادة ناخبينا نطالب بضرورة إنصاف أهالي دوائر المحرق القديمة وأن تعتمد الحكومة هذا المشروع خاصة أن تصريحات وزارة الإسكان الكثيرة تبعث على الأمل بأن المشاريع الإسكانية جاري العمل فيها على قدم وساق وهذا محفز لنا أن نطمح بهذه المشاريع، خاصةً أن وزير الإسكان في كثير من المناسبات ونحن حقيقة نشيد به يؤكد أنهم عازمون على حل هذه المعضلة والتي إن ظلت دون حلول جذرية وسريعة ستكون كارثية علينا جميعاً".

ولفت إلى أن عدد طلبات الدائرة الخامسة وصل إلى 1200 طلباً تقريباً هذا بالإضافة إلى عدد من البيوت الآيلة للسقوط والخطرة والتي انهارت أجزاء من بعضها على قاطنيها ويجب أن توضع في عين الاعتبار. فمن غير المقبول أن تكون الأسرة تسكن في منزل وهي ترتجف بسبب سقوط سقفه في أي لحظة كما حصل في الدائرة الخامسة مؤخراً.

وتمنى المرباطي من الحكومة الالتفات إلى المناطق القديمة بشكل جدي حيث أن بصمات الوزارات الخدمية فيها لا تعدو كونها تصريحات إعلامية أكثر من أنها مشاريع على أرض الواقع.