العدد 4025 - الجمعة 13 سبتمبر 2013م الموافق 08 ذي القعدة 1434هـ

المحميد: بلدي المحرق سيركز على تنفيذ السواحل العامة والخدمات العامة والتجارية

البسيتين - مجلس المحرق البلدي 

تحديث: 12 مايو 2017

قال رئيس مجلس المحرق البلدي عبدالناصر المحميد اليوم السبت (14 سبتمبر/ أيلول 2013) أنه سيتم العمل بأقصى طاقة من أجل الدفع بعدد من المشاريع الكبرى، ولا سيما السواحل العامة في البسيتين وقلالي والدير وسماهيج والتي خصصها جلالة الملك لأهالي المحرق وأوكلت مهمة متابعة تنفيذها إلى وزارة شؤون البلديات والزراعة.

وأكد المحميد سعي المجلس البلدي إلى تحسين وتطوير مختلف الخدمات للمواطنين ومن ذلك إيجاد الحلول للتسهيل على مشاريع المجمعات التجارية والتسهيل على المستثمرين في هذا الجانب، فعلى سبيل المثال سهل المجلس كافة تراخيص مجمع سيف المحرق الذي سيبدأ العمل فيه قريبا.

ومن المشاريع المنتظرة خلال هذا الدور مشروع بناء سوق المحرق المركزي الحديث حيث تم الاتفاق مع المستثمر على هدمه وإعادة بنائه بمتابعة حثيثة من المجلس والوزارة.

كما وقع المجلس في الدور السابق أول اتفاقية من نوعها بتأجير أرض تابعة للبلدية لتكون مجمعاً تجارياً خدمياً في الحد، مرحباً بجميع المشاريع المشابهة وداعياً المستثمرين إلى العمل في هذا الجانب.

وأعرب رئيس المجلس عن رغبة الأعضاء في المملكة كافة على زيادة مستوى صلاحيات المجالس التي تكتفي الآن بالاقتراح والمتابعة فقط وليس في يدها سلطة التنفيذ، موضحاً: نحن نقدم خطط مفصلة تشمل كل المناطق والمجمعات والشوارع وندمج ما بين الاحتياجات المادية والاحتياجات المعيشية فهذا هو اختصاص المجالس...ونؤكد أن التنفيذ يصطدم بعقبتين كبيرتين هما شح الموازنات المرصودة للمجالس، وكذلك البيروقراطية في وزارة البلديات من حيث التأخر في الرد وأحياناً المماطلة وربما الاختلاف في وجهات النظر أحياناً حيث أننا لا زلنا سلطة رقابية فقط رغم ثقة الناس التي انتخبتنا.

وأضاف المحميد "يجب إعطاؤنا صلاحيات بحسب نص القانون، وليس تحجيم دور المجالس وتهميشها وتعطيل عملها بالبيروقراطية وما يحصل الآن رغم وجود المجالس البلدية الخمسة هو مركزية ليست في صالح الأهالي فالموازنات تصب في الصندوق البلدي المشترك وتوزع على المحافظات بغض النظر عن حاجتها. كل هذه عوامل قد تؤخر النتائج أو تخفيها".

وذكر أن العمل البلدي ليس مكملاً فقط، بل هو جزء أساسي من عمل بقية الجهات الخدمية وقد أثبتت أنه بالتعاون تتحقق الآمال، مثلاً وزارة الأشغال المثال الناصع للشراكة بين المجالس وبين إحدى وزارات الدولة، فمن خلالها تنفذ المشاريع بوتيرة متسارعة ومثلاً في دائرة الرئيس (ثالثة المحرق) تم تعمير كل الشوارع بلا استثناء من خلال قنوات الماء والصرف الصحي والأمطار والرصف وتعديل الاتجاهات وغيرها.

وتحدث عن عدد من المشاريع البلدية التي ويعيش الجميع آثارها الإيجابية على الوطن، وهي: المكرمة الملكية لإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط، ومشروع الترميم والإيواء، ومشروع القرى النموذجية، والمرافق العامة.

وبشأن مشروع إعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط قال رئيس المجلس: رغم كل الكلام حول المشروع إلا أنه نجح في إعادة بناء أكثر من ألف منزل على مستوى البحرين، وفي كل منطقة لا بد أن يوجد منزل واحد منها على الأقل وهذا إنجاز كبير ورائد ونفذ باقتراح من مجلس المحرق البلدي... التحديات التي تواجهه اليوم مالية، وهذه مشكلة لا تتحملها المجالس وإنما هبيد الدولة أن تخصص الميزانيات الكافية.

كما تحدث عن مشروع الترميم والإيواء الذي أقر بأمر من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله وهو من أنجح المشاريع القائمة على قدم وساق ويستفيد منه من تنطبق عليه الشروط ممن يحتاج إلى ترميم جزء من منزله أو إضافة غرفة أو بعض الخدمات الأخرى المحددة. وكذلك من ميزانيته يتم إيواء الأسر التي تتعرض إلى حريق لا سمح الله. والمجالس البلدية تتولى مسؤولية استقبال الطلبات وتمرير الطلبات المستحقة منها. واستفادت مئات الأسر المحرقية من هذا المشروع، ناهيك عن بقية مناطق المملكة.

كما أشاد بمشروع القرى النموذجية وهو أحدث المشاريع التي تقوم عليها وزارة البلديات ووزارة الأشغال بالتنسيق الكامل مع المجالس البلدية من حيث تحديد الأولويات والإشراف على العمل. ومن خلاله يتم تطوير قرية بالكامل من حيث البنية التحتية وإيجاد مساحات لمدارس ومستشفيات ونوادي وغيرها وقد استفادت عدد من المناطق في المحرق من هذا المشروع مثل قلالي والبسيتين والسعي مستمر لإدراج مناطق أخرى.

ولفت إلى الطفرة التي شهدتها المرافق العامة في عهد المجالس البلدية، ففي المحرق مثلاً دوحة عراد التي ساهم المجلس في إقرارها، ومنتزه خليفة بن سلمان، وكورنيش الغوص، وكورنيش خليفة الكبير، وعشرات من الحدائق الشعبية كلها تتم بجهود المجالس البلدية بالشراكة مع وزارة البلديات بالخصوص والجهات المتعاونة.

ودعا المحميد الأهالي والمهتمين إلى حضور اجتماعات المجالس والاطلاع على نشاطها في مختلف جوانب الحياة لتحسين المعيشة والبيئة والمساهمة في إنجاح رؤية البحرين 2030 التي كان للعمل البلدي فيها نصيب الأسد. ولا بد من مواصلة هذا المشوار مع الحصول على دعم الجميع ولا سيما وسائل الإعلام وهي أحد أكبر شركائنا ولها كل الشكر والتقدير لإبرازها الضوء على عمل المجالس والمساهمة في إنجاح مهمتها الوطنية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً