قامت إذاعة هولندا الدولية بجمع معلومات قيمة حول دول الخليج وعرضها في عشر خرائط ونشرتها يوم الأربعاء (11 سبتمبر / أيلول 2013) على هيئة صور توضيحية تتناول بيانات وإحصائيات.

وتظهر الخرائط البنية السكانية والاقتصادية و العمرانية لدول الخليج. كما تظهر الفرق بين كل هذه الدول على حدة وعلاقتها بالعالم الخارجي.
كما يظهر من خلال الأرقام اعتماد هذه الدول اعتمادا كبيرا على مداخيل الغاز والبترول في إجمالي الناتج القومي، حيث تتراوح النسب بين 29 % في البحرين و62 % في الكويت.
وتبين هذه الأرقام عدم قدرة دول الخليج على تنويع مصادر الدخل، مما سيؤدي في حالة نفاد الاحتياطي إلى مشاكل اقتصادية ضخمة ستواجهها هذه الدول.
وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة السادسة عالمياً من حيث عدد الإعدامات والأولى في الخليج متبوعة بالكويت، بينما دول الخليج الأخرى مجتمعة لا تبلغ فيها 10 حالات إعدام، وبحسب الإحصاءات فإن آخر عملية إعدام في البحرين تعود لسنة 2010.
وبينت الرسومات الإحصائية أن داء السكري ينتشر في دول الخليج بفعل النظام الغذائي وتحتل الكويت المرتبة السادسة عالميا من حيث عدد المرضى متبوعة من السعودية ثم قطر وبعدها البحرين التي تأتي في المترتبة التاسعة بنسبة 22%.
وفيما يتعلق بالاستثمار ومدخول البترول، تبين أن المداخيل الضخمة للبترول والغاز تلعب دورا في الاستثمارات الخارجية الهامة التي تقوم بها دول الخليج، وتأتي الكويت في المقدمة تليها قطر، ولا تتعدى البحرين 2 مليار دولار على مدى السنوات الخمس الأخيرة.
وبالنسبة للتركيبة السكانية فإن عدد الذكور مازال أكثر من عدد النساء في دول الخليج حيث لا تتعدى نسبة الإناث في البحرين 42.9 %.
ووفقاً لمؤشر الحرية الذي تطلقه منظمة صحافيين بلا حدود، فإن منطقة الخليج تفتقد إلى الحريات. وتحتل أغلب دول الخليج مراتب متدنية عالمياً، وتحتل الكويت الرتبة الأولى في المنطقة، لكنها تأتي في المرتبة 77 عالميا.
أما على الصعيد السياحي، فتحتل السعودية المرتبة الأولى عربياً وخليجياً من حيث عدد السياح، وتعتمد على السياحة الدينية في المقام الأول بخلاف الإمارات التي تستقبل ما يناهز 8 ملايين سائح يقصدونها للتسوق وسياحة الأعمال.
وبالنسبة لنصيب الفرد في الناتج القومي، يعتبر المواطن القطري الأول عالمياً من حيث نصيبه من الناتج القومي، بينما تحتل الإمارات الرتبة السابعة عالمياً، بينما تتذيل البحرين الترتيب باحتلالها للصف 34.
أما على الصعيد العمراني، فتتنافس دول الخليج على تحطيم الأرقام القياسية في ارتفاع المباني العمرانية، ويعتبر برج خليفة بإمارة دبي أطول بناء في العالم.
وتعتمد دول الخليج على العمالة الأجنبية في سوق العمل، وفي الكثير من الدول يفوق عددهم نسبة السكان الأصليين.