نشر محمد الدمستاني على حسابه في «تويتر»، رسالة أخيه المعتقل في سجن جو إبراهيم الدمستاني إلى المسعفين والمسعفات بمناسبة يوم المسعفين العالمي في التاسع من سبتمبر/ أيلول يبعثها من خلف القضبان، دعا فيها المسعفين والمسعفات كافة إلى مواصلة الجهود الإنسانية وتقديم الدعم والمساندة للمصابين والجرحى والاستفادة والتزود بالسلاح القانوني الذي يضفي الجانب الشرعي والقانوني لهذا العمل النبيل وخاصة في الظروف الأمنية.
وقال: «إن المجتمع الحيّ هو الذي يُحمِّل أفراده قيماً ومبادئ خيَّرة تدفعهم إلى الاهتمام بأمور بعضهم بعضاً، فتراهم يتدافعون بمحض اختيارهم للتطوع لعمل الخير النبيل متعاونين يسعى كل منهم في قضاء حوائج الآخرين ويتحسس هموم أبناء مجتمعه، ويعيش معهم آلامهم وهمومهم ويسعى إلى تخفيفها بكل الوسائل المتاحة والمتوافرة».
وأضاف «لقد اعتبر رسولنا الأكرم (ص) ذلك من صفات المجتمع المسلم المترابط حيث قال (ص): (من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم)، كما قال (ص) المؤمنون في تراحمهم وتوادهم وتبارّهم كالجسد الواحد إذا اشتكىٰ منه عضوٌ تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمّىٰ».
وذكر أن «الإخوة والأخوات الذين يقدمون الإسعافات الأولية والرعاية الطبية التطوعية تجاه المصابين من أبناء شعبهم إنما يؤدون دوراً إنسانيّاً وأخلاقيّاً عظيماً وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يتعرضون لها»، مشيداً، في اليوم العالمي للمسعفين، بالمسعفين والمسعفات المتطوعين، مؤكداً أنهم موضع فخر واعتزاز لما يؤدونه من دور نبيل.
وختم بتوجيه تحية وتقدير إلىٰ كل من أستاذة الممرضين والممرضات ومدربة المسعفين والمسعفات والمدافعة عن حقوق الكوادر التمريضية والإسعافية الاستاذة الفاضلة رولى الصفار وإلى الحقوقي الدكتور نبيل تمام على الجهود كافة التي يبذلونها لدعم ومساندة المسعفين ودعم قضية الكادر الطبي المسجون.
العدد 4025 - الجمعة 13 سبتمبر 2013م الموافق 08 ذي القعدة 1434هـ