بيروت - البيئة والتنمية
أعلن المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) أن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) سوف تنظم جلسة خاصة خلال مؤتمر «أفد» السنوي في الشارقة في (28 و29 أكتوبر / تشرين الأول 2013). يعقد المؤتمر في الجامعة الأميركية في الشارقة تحت عنوان «الطاقة المستدامة في البلدان العربية»، ويشهد إطلاق تقرير «أفد» الهام حول الطاقة.
يرعى المؤتمر حاكم إمارة الشارقة سلطان القاسمي، ويتحدث فيه 36 مشاركاً عربياً ودولياً، بينهم أكثر من 20 وزيراً ورئيساً لشركات طاقة.
سوف تناقش الجلسة الخاصة التي تستضيفها الإسكوا تحديات الطاقة في بلدان مجلس التعاون الخليجي، مع تركيز على كثافة الطاقة كأداة لمراقبة أداء القطاعات الانتاجية. ومن المحاورين رئيس مجلس إدارة إنترناشونال إنرجي كونسلتنس وأستاذ دراسات الطاقة الدولية في جامعة جونز هوبكنز مانفرد هافنر، ومديرة الطاقة في جامعة الدول العربية جميلة مطر، وغلادا لاهن من تشاتهام هاوس في بريطانيا، وخبير سياسات الطاقة لدى وكالة الطاقة الدولية إيمانويل برغاس، ووكيل وزارة الكهرباء والطاقة السابق في مصر ماهر عزيز، ورئيس قسم الطاقة في الإسكوا حبيب الأندلسي.
وأوضحت مديرة قسم التنمية المستدامة والإنتاج في الإسكوا التي سترأس الجلسة رولا مجدلاني، أنه «على أثر مؤتمر ريو +20، برز مبدأ الطاقة المستدامة للجميع كحافز في صياغة استراتيجيات سياسات التنمية المستدامة. وفي هذا الصدد، باشرت الإسكوا سلسلة من المشاورات مع مجموعة كبيرة من الجهات المعنية لأخذ الاستدامة في الاعتبار عند اتخاذ قرار حول مزيج الطاقة، والعلاقة بين المياه والطاقة والغذاء، وأعطائها أهمية بالغة في المناقشة الإقليمية لأهداف التنمية المستدامة».
عام 2012، استهلكت بلدان مجلس التعاون الخليجي، التي يقل عدد سكانها عن 5 في المئة من مجموع سكان البلدان الأفريقية، كمية من النفط والغاز أكبر مما استهلكته القارة الأفريقية بأسرها. وتعتبر بلدان مجلس التعاون أكبر منتجي النفط والغاز في العالم، وهي في الوقت ذاته من كبار مستهلكي الوقود الأحفوري. وهذا الوضع ليس مستداماً، خصوصاً في ضوء الطلب الكبير على الطاقة والمياه اللذين يعتمدان على النفط والغاز، خصوصاً لتلبية متطلبات تكييف الهواء وتحلية المياه المالحة.
وأثنى أمين عام المنتدى العربي للبيئة والتنمية نجيب صعب على الشراكة مع الإسكوا لوضع أجندة محددة للمنطقة بشأن التنمية المستدامة. وأبدى ثقته بأن النقاش سيساعد في تحديد القضايا الرئيسية حول الطاقة، ويقدم أفكاراً لتعزيز التعاون الإقليمي من أجل تحقيق سياسات مستدامة لقطاع الطاقة العربي.
وبين المتحدثين في المؤتمر وزير البيئة والمياه الاماراتي راشد بن فهد، ووزير الدولة الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» سلطان الجابر، ووزير الطاقة والصناعة القطري محمد السادة، ومدير عام صندوق أوبك للتنمية الدولية سليمان الحربش، والمديرة التنفيذية لشبكة الطاقة المتجددة الدولية كريستين لينس، وخبير الطاقة النووية العالمي هولغر روغنر، ومدير كرسي الشيخ زايد للطاقة والبيئة في جامعة الخليج العربي إبراهيم عبدالجليل، والمدير العام لمركز كفاءة الطاقة السعودي نايف العبادي.
لمزيد من المعلومات حول مؤتمر «أفد» السنوي: www.afedonline.org/conference
العدد 4024 - الخميس 12 سبتمبر 2013م الموافق 07 ذي القعدة 1434هـ