العدد 4024 - الخميس 12 سبتمبر 2013م الموافق 07 ذي القعدة 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

بعيداً عن المزاح... بدأت طبول الحرب تقرع

«الرئيس الهندي غاندي» يخاطب الرئيس الألماني هتلر ويرجوه وقف الحرب العالمية الثانية والتي شنها العام 1939على بولندا بحق الإنسانية والتي ستدمر الأخضر والأصفر، لكن طمع هتلر وجشعه طغيا على قرارات الحرب، وزاد الطين بلة غروره بنفسه حينما شاهد جنوده يطوقون أوروبا بلدة بلدة، حتى تمادت نفسه الشريرة أكثر بغية احتلال العالم، وفي النهاية يرى طوابير جنوده الطويلة تطلب النجدة والماء فلا تجده، تماماً كما فعل الطاغية صدام حينما حصل على الضوء الأخطر قبل الأصفر لاحتلال الكويت وتمادت نفسه أيضاً لاحتلال السعودية، وعلى رغم النداءات والاستغاثات التي وجهوها فإن جيشه وصل الخفجي.

واليوم ها هو الرئيس الروسي بوتين يناشد الرئيس الأميركي أوباما مذكراً لعل الذكرى تنفع الأميركان «برجل السلام « في حال نشبت الحرب إلا أن بوارجه البحرية وصلت إلى البحر الأحمر وقد تكون في طريقها إلى الخليج العربي لضرب الشام، وقد تمتد أيدي الصهاينة لضرب إيران ولبنان، ما يعني أن الجاهلية الأوروبية عادت بحروبها من جديد تتخطى الأقدار والأقدام لتلقي بظلاميتها السوداء على أوسع نوافذ البلدان العربية التي كرمها الله بنبي واحد وكعبة واحدة وقبلة واحدة وبرسالة سماوية واحدة وبلغة واحدة وبأعظم من ذا وذاك بدستور واحد «كتاب الله»، إلا أن حكمة «أن الأختلاف بين العرب لا يفسد الود قضية! هي الحكم، إلا أن الشعوب العربية في النهاية هي التي ستدفع فواتير الحرب والدمار وكأني بها تقف على مفترق طرق كأنها تبحث عن هلال شهررمضان في ليلة ظلماء ممطرة، يقابله العناد والمكابرة من البيت الأبيض في قرع طبول الحرب من جديد تحت شعار ضربة واحدة لا ضربات!

العالم غدا منقسماً بين خائف على بناه التحتية وما ادخره لشعبه سنيناً وما خبأه في سنبله حينما يرى اقتصاد بلاده يحترق بنار الغرور والطائفية والخلافات العالمية... دول عربية وأوروبية تهلل وتطبل وما زاد الطين بلة هو ان الأقتصاد العالمي لم يتعافَ بعد من جراحه التي خلفها التسونامي الأوروبي ومؤشر البورصات في الدول العالمية فضلأً عن الدول العربية يشير إلى الانبطاح أو الأستتار خلف معرجات وخطوط لا نهاية لها.

مهدي خليل


معلمٌ يضرب طالب ابتدائي في أول يوم دراسي بلا سبب!

وقعت حادثة في أول يوم دراسي يعود فيه الطلاب إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية، وهو يوم الأحد (8 سبتمبر/ أيلول 2013)، حيث استقبل أحد المعلمين الطلاب بوجهٍ يغلب عليه التذمر والقلق، وربما الاشمئزاز من أداء العمل التربوي المناط به إلى حدٍّ لم يستطع فيه أن يرى بأم عينه موقف بسيط، حيث اتخذ موقفاً غير موفّق إلى درجة لم يستطع أن يمسك أعصابه، ويلجم صبره على تصرف بدر من ابني، حينما كان يقف الأخير في طابور انتظار عند مركز مصادر التعلم في أحد المدارس الابتدائية الواقعة في مدينة حمد، بغية استلام الكتب في أول يوم دراسي، حينما بادر ابني بالتحدث مع طالب آخر يقف معه في طابور ثانٍ لأجل استلام الكتب، وإلى حين يأتي دورالطالبين في استلام الكتب ظل الطفلان يتبادلان أطراف الحديث ليرى طفلي، الذي يبلغ من العمر 10 أعوام وحالياً منقول إلى الصف الرابع ابتدائي، ليرى أن المعلم، الذي ينتمي إلى جنسية عربية، يوجّه صفعات في وجهه، ليطرحه أرضاً نحو جدار مبنى مركز مصادر التعلم.

هذه الحادثة أثارت استياءي جداً كولي أمر أرى ابني في أول يوم دراسي من المفترض أن يستقبل به الطلاب بالبسمات أرى ابني كطالب يلاقي الضرب، كما أن التقرير الطبي يؤكد صحة كلامي، ناهيك عن تقرير إدارة المدرسة التي شكلت لجنة تحقيق مع المعلم، والذي أقر بذلك.

ما أردت إيصاله هو: أي عقاب يستحقه هذا المعلم من الوزارة جراء ضرب وصفع طالب في أول يوم دراسي دون ذنب أو سبب يبرّر موقفه الخاطئ؟ سؤال موجّه إلى إدارة التعليم الابتدائي وإلى وزارة التربية والتعليم عموماً.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


نقطة النجاح أو الفشل

هي تلك النقطة التي تنهي كل البدايات بصمت، وباحتراف متقنن بأسلوب بسيط في باطنه ومتكلف في ظاهره.

الكثير يبدأ نجاحاته بـ «نقطة «، وقبل أن يكمل السطر تتوالى عليه قذائف «التشاؤم « و «الإحباط» لمن هم حوله، فيبدأ بحذف السطر الناجح بـ «نقطة ضعف».

اليوم نرى الوجوه الصفراء الصامتة تملأ الفراغات من الحياة، فنراهم يعبسون بوجوههم أمام منعطف كل طريق، بل لا يقفون أمام المنحنى وحسب، وإنما يربطون حبال ضيقهم هذا حول أعناق الذين حولهم ليجرونهم إلى المنحنى فيقعون في حفرة الفشل.

لماذا كل هذا؟ وهل سنبقى في مستنقع «لا نقدر» فترة طويلة؟

وكيف نتعامل مع الذين يعيشون بخيبات وهمية؟ لا نراهم يتقدمون خطوة بعد النقطة التي رسموها في فضاء وهمي لا وجود له.

النجاح لا يأتي هكذا، النجاح المستمر ليس صفراً على يسار الواحد، بل هو آلاف الأصفار على يمين ذلك الواحد.

النقطة التي نمحورها في ذواتنا ونجعلها هي النهاية، نستطيع أن نكررها لنجعلها بداية كل أمل نعيشه.

إن الإنسان هو طاقة تتفجر بالعطاء، يحتاج للماء لا القطف، يحتاج للربيع المزهر، لا الخريف المصفر.

فلنجعل تفكيرنا إيجابياً، وذواتنا مفعمة بالتطور، لا التخلف.

النقطة، هي التي سترسم طريقنا بإتقان، ولكنها تحتاج لإنسان مبتسم يحمل بداخله حلماً يسعى لتحقيقه، لا آلة تنظر لمن حولها بصمت وتسمع للعقول المريضة البائسة وتتأثر بها، التقدم الحقيقي في تحقيق كل ذلك يحتاج لعزيمة واجتهاد، أما المحيطون بنا فلتكن نقاطهم وقوداً يدفعنا للأمام، ولا يكونون عثرة تدهورنا لما قبل البداية. نقطة بداية، وأمل جديد.

همسة: لنجعل طموحنا تحدياً نتسارع في تحقيقه، ولتكن أحلامنا نمواً مستمراً لعطائنا، حتى نكون عنصراً ناجحاً في مجتمعنا، ونثبت للجميع أننا قادرون.

دعاء الغديري


سلطان العشق

إهداء لزوجتي العزيزة تعبيراً عن مكانتها الخاصة وشوقي المندفع لها حيث تقيم الآن بمنطقة تبعد عني آلاف الكيلومترات.

أنا ومنذ الضحكة الأولى يا يمامتي

غزتني كل عطور الكون وأطياب الرياحين

وفي مملكة العشق التي أنا سلطانها

أصبحت طيراً لا يستكين

أتعلمين ماذا فعلتِ بملك الحب؟!

اااااه يا يمامتي لو تعلمين

أنا الذي جردت آلاف النساء من عشقهن

فكن لي مُلكاً دائماً طوعاً ولين

ها أنا وبعد أن أوصدت كل أبواب الغرام من سنين

وهجرت العشق ونسيت الحنين

فقد تفرقت كل طوابير العاشقات

بعد انتظار الدهر فلا رجاء لهن ولا من معين

في لحظة صامتة دخلت يا يمامتي

تدكين كل حصون العشق والأسوار تقتلعين

أتعلمين يا حبيبتي ماذا تفعلين؟!

سلطان العشق أنت توقظين

وشراع فوق أمواج الحب تركبين

وحصان الحب بسرعة البرق تمتطين

ألا من متاهات الغرام لا تخافين؟!

صحيح أني على نغمات صوتك العشقي

تهتز أركاني ويصعقني الجبين

ولكن سأصنع من عطر شفتيك شراب الحياة

ومن ليل شعرك السمر قدي

نور طريقي لكل السنين

أتعلمين يا يمامتي أي طريق أنت تسلكين؟!

فطريقي طريق جنوني في الحب

واحتراق الذات بالذات لو تعلمين

ففي شرائع عشقي كل شيء مباح

فخلخالك الذهبي بنار الغرام ستحرقين

وكل عاداتهم الصماء ستهجرين

إن عشقي ليس كالعشق الذي تعرفين

ففي نار شوقي تُحرقين

فاحسمي أمرك يا يمامتي

فإما تكونين أو لا تكونين

محمد خيري آل مرشد


يؤلمنا «السكلر» حين قطف شبابك يا محمد وشباب أخويك

يؤلمنا في هذه الحياة فقد الزهور في ربيعها...

الموت هو الوجع الأقسى الذي لا علاج له!

الموت غيَّب زهرتين لهذه الأم وقطف الزهرة الثالثة بالأمس...

كم يحتمل قلبها من ألم؟ أعانها الله على مصابها...

مؤلم هذا الفقد... مؤلم رحيلك يا محمد رغم إننا لم نعرفك عن قرب...

مؤلم حين ننظر إلى صورتك وأنت تغرس شجرة تخلِّد بها روح أخيك خميس، الذي أكمل للتو عاماً على رحيله...

وترحل... وترحل يا محمد، وتترك الحزن لأحبتك...

فلا نملك كلمات تعزي أحبتك بمرارة مصابهم غير الدعاء بأن يلهمهم الرب الصبر والسلوان...

وهنيئاً لك مجاورة ضامن الجنان...

إيمان سبت


نَسمة إِبلادي أحلى هوا

يا نَسْمَةْ إِبْلادِي يا أَحْلَى هَـوَا

إِنْشِرِي اِلأفْراحْ وِاسْقِيْنِي اِلدُوَا

مِنْ رُوابي دِيْرِتِـي اُمْ النِخِيْلْ

هَلِّتْ اِلبُشْرَى وِالجُوْفْ إِرْتِوَى

***

يا صَبْحَا يا بَعَدْ عُمْرِي وُحالي

يا حُوْرِيِّهْ وُمَهَرْهَا كِــلْ غالي

عَرُوْسِهْ في الخَلِيْجْ وِالْكِلْ بارَكْ

يا زِيْنْ اِلْعِرْسْ مِـنْ أَوَّلْ وُتالِي

***

يا ثِلْثْ اِلْيُـوْفْ وِاْلْمُهْجِــهْ وِلِفّـادْ

يــا إِرْثْ اِلْجَــدْ لِعْيالِـهْ وُلَحْفـادْ

آحِــنْ وَأشْتـاقْ لِتْرابِـكْ وُبَحْـرِكْ

يا أَرْضْ «حْوارْ» يا بَحْرْ «حْوارْ» يا بْلادْ

***

يا جَدْوَلْ اِلْخَيْراتْ أَرْضْ اِلْبَساتِيْنْ

دارْ اِلْكَرَمْ وِاْلْعِزْ وُأَرْضْ اِلْمِيامِيْنْ

أُمْ اِلْنِشامـا بِلادِي وُأُمْ اِلأجْـوْادْ

اِلْمِسْكْ مِنْها فاحْ وِيّـا اِلْرِياحِيْنْ

***

يا زِيْنْ «حْوارْ» لي هَبْ اِلْشِمالي

وُغَنّـي فِيْـكْ سُمّارْ اِلليالــي

تِذَكّـرْتْ اِلْمُـرُوَّهْ وِاْلشَهامَـهْ

تِذَكّـرْتْ إِبْنْ عَمِّي وِأْبْنْ خالي

***

يا أَوَّلْ هَبَّتْ إِغْرِيْبِي عَلِيْهِــهْ

وُماياتْ اِلْفَرَحْ تَلْمِسْ إِيْدِيْهِــهْ

يا دارْ اِلأصْلْ وُرِيْحْ اِلْمِسْكْ مِنْهِهْ

هِي (الزَلاقْ) وُعِيْنْ الله عَلِيْهِـــهْ

خليفه العيسى

العدد 4024 - الخميس 12 سبتمبر 2013م الموافق 07 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:38 ص

      تعليق بشأن معلمٌ يضرب طالب ابتدائي

      دائما تصورون ان المعلم المخطىء والطالب قمة في الاخلاق وفي النهاية تطالبون بمعاقبة المعلم بدون حتى تستمعون للمعلم ولربما الطالب افترى على المعلم وانتم بذلك من الظلم تنشرون مثل هذه الافلام بدون حتى تستفسروا من المعلم ومعرفة الحقيقة كثير من القصص الخيالية والافلام وكلها كلام اطفال لا ادافع عن المعلم بل متأكد ان كاتب الموضوع فقط استمع لابنه ولربما هو نفسه لا يتحمل تصرفات وسلوكيات فيصور المعلم الذي يقابل مئات من أشكاله يوميا ويتحملهم تأكدوا من الموضوع قبل اتهام اي معلم او اي انسان واستمعوا للجميع

    • زائر 1 | 12:22 ص

      معلم يضرب طالب

      الله يكون في العون هذهي البداية فقط والقادم اكبر من مثل معلمين اجانب او مجنسين وحقك لن تحصلي عليه بسبب انه غير بحريني او بلاخص غير شيعي

    • زائر 2 زائر 1 | 2:24 ص

      ههه

      مستحيل يعاقبونه والخوف انه ابنك يتم معاقبتة سحبي القضية وستري على حالج

اقرأ ايضاً