قال استشاري طب العائلة، رئيس قسم برنامج تعزيز الصحة بوزارة الصحة كاظم الحلواجي إن أخذ الأحداث والشباب الى المستشفيات وعرضهم على مرضى السرطان وأمراض الصدر الناتجة عن التدخين له أبلغ الأثر في إقناعهم بضرورة الامتناع عن التدخين.
وأضاف أن «كثيراً من الشباب والأحداث لا يرون التأثر بالتدخين بصورة صحيحة؛ لأنهم يرون صور مرضى بسرطان وأمراض الصدر الناجمة عن التدخين، وهذا لا يتأثرون به.
وتساءل الحلواجي، عما إذا كان وضع الصور على علب التدخين يوصل الرسالة بالدفع للإقلاع عن التدخين، منبهاً إلى ضرورة أن تقوم الجهات المعنية بإجراء دراسة عليها قبل وضعها على علب التدخين، وذلك بعرضها على مجموعة من عامة الناس والأخذ بآرائهم اذا كانت هذه الصور مؤثرة أم لا، ووضعها في مكان يلفت النظر.
وعلق الحلواجي: «هناك بعض الطلبة عندما نقوم بعرض الصور عليهم يتساءلون: أين تأثير ذلك على المدخنين؟ الا أنه قال «لو تم أخذ الاحداث والشباب الى المستشفيات وتم عرضهم على مرضى السرطان وأمراض الصدر المتسببة من التدخين لكان أفضل وسيلة لإقناعهم بالإقلاع عن التدخين».
وذكر ان مجرد عرض صور على المدخنين الشباب للأمراض الناجمة عن التدخين لا يدفع للتأثير، نعم، عرض الصور الكاشفة عن التشوهات الناتجة عن التدخين كتشوه الاسنان، سيكون ذا تأثير جيد وخاصة انها تتعلق بمستقبلهم نحو الانجذاب إلى الجنس الآخر».
وأضاف أن «هناك دراسات بينت أنه عندما تم عرض صور على مدخنين، فإن فئة منهم قررت الامتناع عن التدخين فوراً، وفئة اتخذت قراراً بأنها ستتوقف عن التدخين، وفئة أخرى لم تهتم لذلك وقررت مواصلة التدخين».
وقال: «ان المفترض ان يكون حجم الصور التي على العلب من 35 إلى 50 في المئة من حجم العلبة، وأن توضع الإعلانات التحذيرية في مكان مناسب وبخط واضح».
إلى ذلك أجريت دراسة، نشرت في مجلة «توباكو كونترول»، تم من خلالها فحص البيانات التي توصلت إليها استبانة «ذا يوث توباكو بوليسي» في الفترة ما قبل طباعة تلك الصور على العلب وبعد عرضها، فقبل طباعة تلك الصور، كان هناك مجرد جمل تحذيرية يجرى طبعها على العلب.
ومن بين الألفين وثمانمئة حَدَثٍ في تلك الدراسة، كان هناك مدخن من بين كل عشرة، بينما كان الباقون إما غير مدخنين أو أحداث كانوا بدأوا يجربون التدخين، فيما ازدادت نسبة الأحداث ممن قالوا إن تلك التحذيرات كان لها تأثير لإبعادهم عن التدخين، وذلك بعد عرض تلك الصور على كل ممن لا يمارسون تلك العادة أو يجربونها فقط. أما عدد المدخنين فقد ظل ثابتاً تقريباً، حيث ارتفع من نسبة 13 في المئة إلى 14 في المئة فقط.
وقال كروفورد مودي إنه مع خيبة الأمل من أن تلك الصور لم يبدُ أن لها تأثيراً كبيراً على المدخنين، فإن تزايد تأثيرها على غير المدخنين ومن يجربون تلك العادة يعتبر «نتيجة إيجابية للغاية».
بيد أنه أضاف أن هناك أيضاً مخاطرة في أن تقل حساسية الناس تجاه تلك الصور، لافتاً إلى أن «الدول الأخرى تعمل على تغيير تحذيراتها من آنٍ إلى آخر، وأعتقد أننا إذا قمنا بمناوبة عرضها بشكل دوري، فإنه تأثيرها سيكون أفضل».
إلى ذلك رأت إحدى الدراسات أن الصور التحذيرية التي يجرى وضعها على علب السجائر للتحذير من مخاطر التدخين لا يكون لها تأثير كبير على المدخنين من الشباب.
وكانت بريطانيا قدمت تلك الصور العام 2008 لتصف من خلالها بعض أضرار التدخين التي تلحق بالرئتين والقلب.
إلا أن هذه الدراسة التي قدمتها جامعة ستيرلينغ، والتي شملت ألفين وثمانمئة حَدَث، توصلت إلى أن تلك الصور لم يكن لديها تأثير تقريباً لتنفير المدخنين من الأحداث ممن تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاماً، حيث إن تلك الصور كان لها تأثير على غير المدخنين ومن يجربون التدخين.
العدد 4024 - الخميس 12 سبتمبر 2013م الموافق 07 ذي القعدة 1434هـ
شكرا لكم
عساك على القوة يا دكتور
الصور الحالية لا تكفي وجودها وعدمه واحد
ان الصور الحالية الموجودة لاتبين بمضار التدخين بشكل جيد، فأن وجودها وعدمه يعتبر واحد، انا شخصياً رأيت صور أفضل وهادفة بالدرجة الأولى تستخدم في دول شرق آسيا مثل فأرجوا من القائمين على هذا المشروع الأطلاع على تلك النماذج وتطبيقها في المملكة، ليس فقط صور موجودة لا تفي بالغرض سوى أننا القائمين أدو دورهم او ان هناك اتفاق محاباه له علاقة بالتجار البائعين والمروجين لهذه السموم !!!!!
السلام
نبغي مستشفى نتعالج ...حاولنا نقطعه بس ما قدرنا ..ليش مافي مستشفيات اتعالج ادمان التدخين
معلومة
الصور لا تمنع الاطفال و الرجال من التدخين ,, بل الوالد و العائله يجب مراقبة أطفالهم فهم من يستطيعون منع اطفالهم من التدخين