يتوجه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأحد (15 سبتمبر/ أيلول 2013)الى بكين حيث سيلتقي نظيره الصيني وانغ يي للتباحث معه بشان الازمة في سوريا، كما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس (12 سبتمبر/ أيلول 2013).
واعلن فابيوس الثلاثاء ان فرنسا ستقدم لمجلس الامن الدولي مشروع قرار حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية اثر الاقتراح الروسي في هذا الشان، موضحا انه يعتزم لقاء نظيره الصيني في نهاية الاسبوع ثم نظيره الروسي سيرغي لافروف.
ومن بكين سيتوجه فابيوس الى منغوليا الاثنين في زيارة ترمي الى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع هذا البلد، كما اعلن فيليب لاليو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس.
وفي طريق العودة الثلاثاء، سيتوقف الوزير الفرنسي في موسكو حيث سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف وسيبحث معه النزاع في سوريا.
واعتبرت روسيا، حليفة نظام الرئيس السوري بشار الاسد، ان بنود مشروع القرار الفرنسي حول سوريا "غير مقبولة".
ومشروع القرار الذي بدأ بحثه في الامم المتحدة يتضمن ادانة للمجزرة التي نفذت بواسطة اسلحة كيميائية في 21 اب/اغسطس قرب دمشق والتي ارتكبها بحسب باريس النظام السوري، وهو ما تنفيه موسكو.
واضافة الى وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت اشراف دولي قبل تفكيكها، ينص المشروع ايضا على عملية تفتيش ومراقبة لهذه المخزونات من قبل منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، وفي حال حصول انتهاكات، ينص مشروع القرار على "عواقب وخيمة جدا" ضد سوريا.
ويستند مشروع القرار الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يسمح باللجوء الى القوة، وهو ما عارضته موسكو ودمشق بحزم.