تنطلق في العاصمة البلجيكية بروكسل مساء اليوم الخميس(12 سبتمبر / أيلول 2013) أعمال المؤتمر الدولي لتحالف القوى المدنية والسياسية ضد الديكتاتورية والتدخل العسكري تحت شعار :ضد الديكتاتورية والتدخل العسكري الخارجي في سوريا، وأعلن أحد مؤسسيه أنه سيدعو إلى تفعيل المبادرة الروسية وتعجيل عقد مؤتمر (جنيف 2) للسلام في سوريا.
وقال هيثم منّاع رئيس فرع المهجر في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وأحد مؤسسي التحالف ليونايتد برس انترناشونال إن التحالف يضم 168 منظمة عربية وما لا يقل عن 300 منظمة غير حكومية أوروبية وأحزاباً أوروبية. وأضاف أن المؤتمر سيبحث سبل دعم مؤتمر (جنيف 2) للسلام في سوريا بأسرع وقت ممكن، ويصر على رفض التدخل الخارجي في أي منطقة من العالم العربي، وتفعيل المبادرة التي أطلقتها روسيا لوضع الأسلحة الكيميائية لدى سوريا تحت اشراف دولي. واعتبر منّاع أن المبادرة الروسية كانت ايجابية وساهمت في ضم أحزاب من الخضر واليسار الأوروبي إلى التحالف في اليومين الماضيين، ما جعل جبهة رفض التدخل العسكري أقوى على الساحة الأوروبية. وشدد على أن الحل السياسي لم يعد مسألة تكتيك أو ترف بسبب الوضع الكارثي الذي يجتاح سوريا والمنطقة وأصبح قضية وجودية سواء أكان ذلك على الصعيد السوري أو الإقليمي، كما أن مؤتمر جنيف الثاني ليس عبثاً بل أفضل خريطة طريق لوقف الدمار الشامل. وقال منّاع نحن رفض أي تدخل أجنبي عسكري خارجي بأي شكل وأي سقف، ونعتبره اعتداءً على الوطن السوري، ومن المؤسف أن هناك أطرافا دولية وإقليمية تعتبر مصلحتها في استمرار حرب الاستنزاف في سوريا. وستشارك في مؤتمر (تحالف القوى المدنية والسياسية ضد الديكتاتورية والتدخل العسكري) شخصيات بارزة، من بينها الرئيسة الفخرية لمجلس الشيوخ البلجيكي آن ماري ليزان، والصحافي المعروف عبد الباري عطوان، والكاتب الاميركي التقدمي جيمس بول (مؤلف كتاب سوريا بلا قناع)، وهيثم مناع ، وصالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، وفيلهم لانغاثر من التحالف الدولي ضد الحرب.