قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الخميس (12 سبتمبر/ أيلول2013) إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد هي التي نفذت الهجوم الكيماوي في سوريا يوم 21 أغسطس اب بخلاف ما يقوله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن مقاتلي المعارضة هم المسؤولون عنه.
وأضاف فابيوس في مقابلة مع اذاعة (ار.تي.ال) "الحقيقة واضحة للغاية. وقعت مذبحة كيماوية. تملك حكومة بشار الأسد الأسلحة وأصدرت الأمر. إنه واضح للغاية." وكان بوتين قال لصحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء (11 سبتمبر أيلول) إن مقاتلي المعارضة شنوا الهجوم لكن فابيوس قال إن تقرير الأمم المتحدة بشأن الهجوم قد ينشر يوم الإثنين وإنه سيشير إلى عكس هذا. وقال فابيوس "تقرير مفتشي الأمم المتحدة -هذا التقرير الشهير- يحتمل أن ينشر يوم الإثنين.
لم اطلع عليه بعد لكنه سيقر بوقوع هجوم كيماوي. (الصحفي يسأل: هل تعتقد أن التقرير سيحمل أحدا المسؤولية عن المذبحة؟) من الناحية النظرية هذا ليس جزءا من رسالته لكنه سيوجه إشارات بالطبع وطالما أن النظام وحده يملك الامدادات والنظام وحده يملك أنظمة التوصيل والنظام وحده هو الذي له مصلحة في تنفيذه يحق لنا أن نستخلص نتيجة." وذكر فابيوس أن عزم فرنسا والولايات المتحدة أدى إلى اقتراح روسي بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت السيطرة الدولية وأن الخطة ستنجح فقط إذا كانت التزامات سوريا سريعة ومجدية ويمكن التحقق منها. ويلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره الأمريكي جون كيري يوم الخميس في جنيف. ويتوقع أن يناقش الوزيران سبل تطبيق فكرة وضع الاسلحة الكيماوية السورية تحت السيطرة الدولية.