العدد 4023 - الأربعاء 11 سبتمبر 2013م الموافق 06 ذي القعدة 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

منفذ وحيد يستخدمه أهالي رأس رمان للوصول لمسجد مساعد تغلقه جهات غير معروفة

تفاجأ أهالي رأس رمان بخطوة وإجراء غير مسبوق قامت به جهة غير معروفة قبيل أسبوع عبر إغلاق المعبر والمنفذ الوحيد الذي يؤدي إلى مقر مسجد مساعد الذي يصلي فيه الناس ويرتاده منذ الأزل أغلقته الجهة بالحواجز الأسمنتية والأسلاك الشائكة دون معرفة الأسباب التي تقف وراء هذا الإجراء المفاجئ والجديد في آنٍ واحد وخاصة أن المنطقة أو المسجد يتواجد منذ فترة بعيدة في محيط منطقة حساسة ولم تبدر مشاكل سابقة أو لاحقة تتسبب لاحقاً باتخاذ مثل هذه الخطوة غير الموفقة إن صح وصفها وتسميتها.

مع العلم أن هذا المنفذ يتوسط جدارين لمؤسستين معروفتين، من جهة اليمين يقع سور يخص مدرسة سكنية فيما السور الآخر القابع من جهة اليسار يخص إحدى السفارات الأجنبية الموزعة في أعلى جدرانها أسلاك شائكة وكاميرات أمنية ولم تشكُ كسفارة من أي تصرف سيئ بدر من الاهالي طوال السنوات الماضى ولكن هذه الخطوة التي أجريت قبيل أسبوع جعلت الكل من الأهالي يطرح أكثر من استفسار وسؤال حول دواعي اتخاذ إجراء بات يشكل ويثير سخط وحنق الأهالي وخاصة كبار السن منهم الذين اعتادوا أن يرتادوا ويصلوا في مسجد مساعد... لذاك سؤالنا موجه بالدرجة الأولى إلى محافظة العاصمة وكذلك إلى إدارة الأوقاف الجعفرية لمعرفة سبب اتخاذ خطوة إغلاق منفذ يعتبر الوحيد الذي يستطيع من خلاله الأهالي أن يسلكوه لأجل تأدية الصلاة فيه. يا ترى هل تقف نوايا مبطنة كأن تكون على سبيل المثال نوايا الاستحواذ على أرض المسجد مدرجة عند مطامع البعض أم هو إجراء تعسفي يراد به إلحاق العقاب الجماعي بحق الأهالي وخاصة فيما يتعلق بحرية تأدية الشعائر الدينية لإحدى الجماعات... أرجو الإجابة والعمل على إزالة هذه الحواجز لأنها باتت تخنق الاهالي وتمنعهم من ارتياد المسجد لأجل تأدية الصلوات المفروضة عليهم من رب العباد. ولكم الأجر والثواب.

يذكر أن مسجد مساعد هو من المساجد القديمة في المنطقة وقد ارتادته أجيال متعددة للصلاة وقد كانت أمواج البحر تضرب بجدرانه قبل ردم البحر مطلع السبعينات من القرن الماضي كما أن بحارة المنطقة يرتادونه قبل خروجهم للبحر وحين رجوعهم كذلك.

أهالي رأس رمان


إهداء لروح المناضل المرحوم علي عبدالله دويغر

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيلك من الدنيا، فإن غيبتك المنية عن أنظارنا، ستبقى أبد الدهر محفوظاً في أذهاننا، لن ننسى ماضيك المجيد بكل محاسنه، فأنت المناضل الذي أضاء سماء البحرين بأفكاره، بوقوفك شامخاً ضد المستعمر وأعوانه، في زمن حالك الظلمة، فقد ضحيت بكل ما لديك من غال ونفيس، في سبيل شق درب النضال الصعب، لتؤسس مع رفاقك قاعدة نضالية قوية في سبيل الحرية والاستقلال الوطني، لقد كنت مدركاً للحقائق وثاقب الرؤية، وأصبحت ملاحقاً أمنياً من قبل المستعمر وأعوانه وكانوا لك بالمرصاد، فأدخلت السجن ظلماً عدة مرات وتلقيت شتى أنواع العذاب الممنهج المهين، ومن ثم نفيت خارج الوطن سنوات طوالا، وقاسيت شتى أنواع الملاحقات والعذاب والتنكيل، وبقيت صامداً كالجبل الشامخ الذي لا يميل ولم تثنك المصاعب كلها عن مواصلة الدرب الشاق الأليم، حتى أصبحت مناضلاً فذاً لامعاً في جميع المحافل الدولية، ممثلاً لأبناء شعبك أميناً في طرحك، ثابتاً على موقفك، متكاتفاً مع رفاق دربك من أجل نيل الحقوق الشرعية، من حرية وعدالة وإنصاف في وطن ديمقراطي حر مجيد، فلقد بذلت من الجهد العظيم، وصمدت في وجه المصاعب الشداد دون خشية العواقب، لقد سطرت اسمك في تاريخ البحرين بطلاً شامخاً بنضالك، وستبقى نبراساً مضيئاً أبد الدهر يستقي الشعب من نضالك وتراثك العلمي الوفير، فأنت الذي علمت شعبنا طرق النضال من أجل نيل الحقوق، رحمك الله وجعلك في مصاف الصالحين.

المحامي محمد المرخ

العدد 4023 - الأربعاء 11 سبتمبر 2013م الموافق 06 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً