قال عدد من أهالي 15 معتقلا بينهم 9 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما، اعتقلوا فجر الخميس من الأسبوع الماضي في بركة سباحة بالبلاد القديم، انهم «صدموا بعد أن تم إخبارهم بأن أبناءهم تم توقيفهم 60 يوما وفق قانون مكافحة المجتمع من الأعمال الإرهابية للتحقيق في قضايا من ضمنها الاعتداء على دورية للشرطة».
وأضافوا «علمنا انه تم عرضهم على النيابة يوم الخميس الماضي في اليوم نفسه الذي تم اعتقالهم فيه، وقد قمنا بتقديم التماس إلى المحامي العام للإفراج عنهم بضمان إقامتهم، وأملنا كبير أن يتم النظر إلى صغر سنهم وحاجتهم إلى الانتظام في مدارسهم».
وجددوا مناشدتهم الجهات الأمنية في وزارة الداخلية الإفراج عن أبنائهم، مبدين قلقهم من استمرار توقيفهم في الوقت الذي بدأت فيه الدراسة.
وذكر الأهالي وهم من البلاد القديم أن «الأطفال كانوا في رحلة إلى إحدى برك السباحة في منطقة عذاري، حيث تم اعتقالهم فجر الخميس (5 سبتمبر/ أيلول 2013)، بعد أن جاءت أربع سيارات للبركة وقامت باقتياد من كان موجوداً إلى مكان غير معلوم وقتها، وعلمنا انه تم أخذهم وهم بلباس السباحة».
وأردفوا «أبناؤنا موجودون بحسب ما تمت إفادتنا في عنبر 11 في سجن الحوض الجاف، حيث ان هذا العنبر خصص للأطفال وصغار السن المعتقلين».
وواصلوا «نحن بالدرجة الأولى قلقون على دراستهم، إذ ان العام الدراسي بدأ مطلع هذا الأسبوع ويفترض بأبنائنا أن يكونوا على مقاعد الدراسة الآن».
وتابعوا «كذلك نحن قلقون من عدم تمكين المحامين من الحضور مع أبنائنا أثناء عرضهم على النيابة العامة، وخاصة أن أبناءنا صغار السن و9 ممن تم اعتقالهم في البركة تقل أعمارهم عن 18 عاما».
وختموا «نحن نناشد الجهات الأمنية النظر بعين الاعتبار إلى بدء العام الدراسي اليوم، بالإضافة إلى صغر أعمار أبنائنا، والإفراج عنهم حتى يتمكنوا من بدء دراستهم والانتظام فيها».
العدد 4023 - الأربعاء 11 سبتمبر 2013م الموافق 06 ذي القعدة 1434هـ