قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، بسقوط الحق في الاستئناف لمتهمين أدينا بالتجمهر وحيازة المولوتوف.

أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما اشتركا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وحيازة عبوات قابلة للاشتعال، وقضت محكمة أول درجة بحبسهما 3 أشهر وبمصادرة المضبوطات، فطَعَنا على الحكم الصادر وقضت محكمة الاستئناف أمس بسقوط الحق في الاستئناف للتقرير به بعد الميعاد.

وتتمثل تفاصيل الواقعة في أنه لدى ورود بلاغ إلى مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي مفاده خروج مجموعة من المخربين بمنطقة شهركان قاموا بإغلاق الطريق العام بالحجارة، فتم إرسال دوريات حفظ النظام إلى موقع البلاغ حيث شاهدوا قرابة 50 شخصاً يقومون بأعمال شغب، وما أن وصلت إليهم قوات الشرطة حتى قاموا بإلقاء الأسياخ الحديدية وعبوات المولوتوف باتجاههم، فتم التعامل معهم وتفريقهم وتمكنوا من القبض على اثنين من المشاركين في التجمهر، وتحريز قفازين بهما آثار جازولين.

وفي التحقيقات أنكر المتهمان ما أسند إليهما حيث قال المتهم الأول إنه كان في بيت زميله يشاهد التلفاز عندما فوجئ بدخول مجموعة من الأشخاص الهاربين من رجل الشرطة إلى البيت وحذروهم من أن الشرطة تلاحقهم فقام بالاختباء في الحمام لكن الشرطة تمكنت من القبض عليه، بينما قال المتهم الثاني إنه كان يسير في الطريق وأثناء ذلك شاهد مجموعة المتجمهرين تلاحقهم الشرطة ويجرون باتجاهه فخاف وركض معهم.