أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن مدينة الشباب 2030 باتت نموذجاً يُحتذى به ليس على صعيد المنطقة فحسب، وإنما على المستوى العالمي، منوهاً إلى أن استضافة المؤسسة العامة للشباب والرياضة لمؤتمر الشباب الدولي، والذي من المقرر انطلاقه بتاريخ (21 سبتمبر/ أيلول2013)، يؤكد مدى المكانية الكبيرة التي باتت تحتلها البحرين في دعم الشباب على مختلف الأصعدة.

وقال سموه: «إن الناظر لمدينة شباب 2030 يرى أن حجم العمل الكبير باحتضانها للشباب البحريني المبدع والطامح إلى تحقيق نقلة نوعية في مختلف مجالات البلاد، بالإضافة إلى صناعتها لشباب قادر على تولي زمام المبادرة في البلاد والدخول في سوق العمل، حاملاً معه خبرات متميزة تأهله إلى تبوء المناصب الرفيعة في عملية التنمية في البحرين»، مشيراً سموه إلى أن القدرة على الإنتاج والإبداع والتعاون هي سمة راسخة من سمات الشباب البحريني، وهي أيضاً جزء من تراثنا البحريني الأصيل، وهذا ما وجدناه في مدينة شباب 2030.

جاء ذلك خلال استقبال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر، والرئيس التنفيذي لـ «تمكين» محمود الكوهجي، وعدد من العاملين في مدينة شباب 2030 في نسختها الرابعة، والتي نظّمتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة وشريكها الاستراتيجي «تمكين».

ولفت سموه إلى أن مشاركة 1800 شاب وشابة في هذه المدينة يؤكد نجاحها والسمعة الطيبة التي اكتسبتها جراء إقامتها في السنوات الماضية لما لها من أهمية بالغة في تنمية مهارات الشباب وصقلها وتخريج أفواج من الشباب البحريني، الذين أبرزوا الصورة الناصعة عن الشباب البحريني.

ومن جانبه، كشف هشام الجودر أن مخرجات مدينة شباب 2030 طوال السنوات الماضية جاءت لتؤكد نجاحها بعد أن دفعت بالشباب للدخول بقوة في سوق العمل، سيما وإن الكثير من الشباب الذين تخرجوا من المدينة تمكنوا من إطلاق مشاريعهم الخاصة التي لاقت النجاح في مشهد يؤكد سلامة الإجراءات والأهداف للمدينة.

ومن ناحيته، بيّن الكوهجي أن «تمكين» ماضية في شراكتها الاستراتيجية مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة باعتبارها داعماً مهماً للشباب البحريني، وتقدم العديد من البرامج التي تهتم بالشباب، متوقعاً أن تشهد مدينة الشباب في نسختها المقبلة تميزاً أكبر في مختلف مجالاتها.